إياكَ وحبس العطسة.. فالأمر خطير!
هل فاجئتك العطسة في مكانٍ أو توقيت غير مناسبين وتريد حبسها؟ فكّر مرّتين قبل فعل ذلك، إذ أنك تعرض نفسك لخطرٍ لم يخطر ببالك.
فخلال العطسة، يخرج الهواء من فتحات الأنف بسرعةً توازي الـ160 كيلومتر بالساعة. لذلك، وإن قمت بحبسها، سيتحّول هذا الضغط نحو جزءٍ آخر من رأسك قد يكون سريع العطب.
لذلك، لا يجب على الإطلاق إيقاف العطسة خلال خروجها، وذلك لإحتمال إنتقال الضغط الذي من المفترض أن يخرج من فتحات الأنف، إلى الأذنين، وبالتحديد طبلة الأذن.
ففي حال كانت العطسة قويّة، يتحوّل هذا الضغط نحو طبلة الأذن ما يتسبّب بتمزّقها. هذا الضرر في الأذن قد يتسبّب بخسارة في السمع، بالإضافة إلى صداعٍ مزمن قد لا تستطيع تحديد سببه.
بالإضافة إلى الأذن، قد تتضرّر الشرايين الصغيرة في العين بشكل كبير بسبب الضغط، بالإضافة إلى الحجاب الحاجز تحت القفص الصدري. كذلك، وفي حال قمت بحصر عطسة كبيرة، قد تؤذي رقبتك، أو الجروح الحديثة بعد عملية جراحيّة ما.
أمّا السيناريو المحتمل الأسوأ ولكن النادر جداً، فهو إحتمال أن يتسبب هذا الضغط القوي بتمزّق في إحدى الشرايين الدمويّة في الدماغ ما ينجم عنه سكتة دماغيّة قد تكون مميتة.
لذلك، وفي المرّة التالية التي تنوي فيها حبس عطستك، فكّر مرّتين.
(وكالات)