2024-11-25 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بران سات بعد فاطمة ...

بران سات بعد فاطمة ...
جو 24 : أخيرا استطاع الصحفي هاكان جنجى من صحيفة حرييت اقناع الممثلة بران سآت لإجراء اللقاء الذي انتظرته تركيا منذ وقت طويل وتنشر mbc الحوار بالكامل ، والمعروف أن بران سآت لا تجرى حوارات صحفية إلا في أضيق الحدود، وكان آخر حوار معها عام 2009 مع الصحفية عائشة أرمان في صحيفة حرييت التركية.

وأخيرا جاء اليوم المنشود يوم 21 كانون الأول/ديسمبر2012 لقاء الصحفي هاكان جنجي وبطلة "فاطمة"، وكتب في مقدمة اللقاء الذي نشرته صحيفة الحرييت يوم 30 ديسمبر 2012: "وصلت الممثلة في الموعد المحدد دون أي تأخير، كانت ترتدي جينز رمادي، تيشيرت أبيض وسترة عنابي. وكانت قليلة أو معدومة المكياج. وابتسامتها نظيفة. تحدثت ولأول مرة عن حبيبها، وعن مسلسلها الجديد، وأجابت عن كل الإشاعات التي كانت تحوم حولها
كنت رافضة أن تظهري على الشاشة لفترة طويلة، ماذا حدث؟

نعم بالفعل، ولكن جذبني الدور في مسلسل "الإنتقام"، وهو مستوحة من رواية الكونت دي مونت كريستو، وأجسد دور امرأة والدها يُقتل بسبب جريمة لم يقترفها، وتنتقم لأجله وتصبح شخصية أخرى. وسوف أجسد شخصية جديدة ، وهذا التحدي في التمثيل هو الذي جذبني للدور وقبلت به، الشخصيتان مختلفتان تماما احداهما منغلقة وتصرفاتها مثل الذكر، أما الأخرى اجتماعية، واثقة من نفسها وأنثوية أكثر قاسمهم المشترك الوحدة واللا انتماء الى مكان معين وأنا سأجسد كل هذه التناقضات في الشخصيتين.

مسلسل الانتقام
المسلسل مستوحاة من المسلسل الأمريكي، هل كنت قلقة بهذه الفكرة؟ اطلاقا، والسبب كون المسلسل الأصلي من انتاج ديزني، الذي تم شراء حقوقه من قبل شركة الانتاج التركية لقناة KanalD، هذا كفيل بحد ذاته ، وعندما قرأت السيناريو ورأيت الشخصيات والعلاقات مكتوبة بالنكهة التركية ولكن مع احتفاظ القصة الأصلية لم أتردد وحتى المشاهدين الذين تابعوا المسلسل الأمريكي، لن يشعروا بأن المسلسل مكرر في نسخته التركية.

هل شاهدت النسخة الأمريكية؟

بعد ما عُرض علي الدور بدأت أتابع المسلسل والآن وصلت للموسم الثاني. ولكن أعتقد اننا أكثر حظا من ممثليهم.

لماذا؟

لأن معرفة طبيعة القصة قبل بناء الشخصية يعتبر ميزة.

لا مقارنة بيني وبين اميلي فان كامب
هل انت جاهزة للمقارنة بينك وبين الممثلة إميلي فان كامب "بطلة الإنتقام في النسخة الأمريكية"؟

المسلسلين "فاطمة" و "العشق الممنوع" كانا قد انتجا من قبل، ولكنني جسدت الشخصيات بطريقة مختلفة بسبب اختلاف الزمان والمكان، ولذا لا يمكن المقارنة. كما ان تحول الفيلم السينمائي لمسلسل يعطي العمل منظور آخر. مثلا كان الدوبلاج منتشر في ذلك الوقت ولم يكونوا الممثلين يصورون بأصواتهم، وهذا يعطي بعد آخر. أما في مسلسل "الإنتقام" سأجسد في الفترة المماثلة التي تجسد فيه الممثلة الأمريكية ولذا سيكون الدور أكثر تحديا. ولكن لحسن الحظ ان المخرجة مسعودة اراسلان دائما تشعرنا أن كل شيء تحت السيطرة وتريحنا كثيرا كما ان سكينتها وهدؤها يؤثر تأثيرا واضحا على موقع التصوير.

وفي حياتك الواقعية، هل أنت انسانة تنتقم لنفسها؟

لا، لاأغضب بما يجعلني أنتقم، فقط أتصرف ببرود وعدم مبالاة. اذا شخصا ما سبب ألم لي أو للمقربين لي، أقطع علاقتي به وأخرجه من حياتي تماما، ولو أراد أن يرجع فلا أقبل ولا أقربه من حياتي.

كنت ترفضين بالمساس بشعرك ولا تصبغينه، لماذا الآن صبغتي شعرك وغيرت لونه؟

نعم، عندما اضطررت تجسيد شخصيتين في المسلسل فكان يجب علي أن اغير بعض الملامح الجسدية ومطلوب تغييرا لتجسيد الشخصية حسب الطبقة والوضع الإجتماعي. كنت في مسلسل "فاطمة" استخدم شعري طبيعي كنت أغسلة ثم أقف أمام الكاميرا. أما الآن في دوري الجديد كان يجب علي أصبغ شعري.

محظوظة أمام الكاميرا
وجهك تقريبا خالي من المكياج، ألا تحبين أن تتبرجي؟

لست متصالحة مع مستحضرات التجميل، وأفضل ان استخدمه قليلا جدا في حياتي الخاصة.

هناك من يصفونك "بريئة" و "مثيرة" فأيهما تختارين؟

كلتا الصفتين، لكل صفة دور في مجال التمثيل.

ما هو تأثير جمالك في مهنتك؟

القضية ليست جمال، بل الكاميرا، اذا أحب الكاميرا عيون ومشاعرالشخص وقبله، فانه محظوظ بسبب حب الكاميرا له.

هل انت محظوظة؟

بالطبع، لأن الجمال مهم في هذه المهنة. ولكن يمكن أن يكون الانسان جميل جدا ولا يكون محظوظا أمام الكاميرا. أنا أحب بدني الذي أعيش بداخله، وأحاول أحافظ عليه. وسعيدة جدا بنفسي. ولكنني لست امرأة جميلة الى درجة الروعة. الجمال ليس مهم جدا. ولكن مهم فقط لأن الناس يحبون الجمال. كما انني اتمنى أن انجب طفلة جميلة لكي أنظر اليها طوال الوقت J

انت متواجدة منذ عدة سنوات في قطاع المسلسلات، صفي لنا هذا القطاع؟

انا متواجدة في هذا القطاع منذ 8 سنوات، وحاليا أجد هناك فرق كبير منذ ان بدأت المهنة وكنا في السابق نعاني في بعض مواقع التصوير. أما الآن قطاع المسلسلات أصبح عالمي من حيث المستوى والإمكانيات. وبالرغم من مكوثنا فيه لساعات الطويلة الا انني لا أريد أن أشكو كثيرا بسبب تعرفي للفنانين والفنانات الكبار حيث قضيت اوقات رائعة في الحديث معهم. كما اني أعمل في مجال أعشقه، سيكون عيب علي اذا شكوت من طول ساعات العمل.

لقد اهتم وركز الميديا لأيام عديدة عن مشهد القبلة الشهيرة في مسلسل "العشق الممنوع" ومشهد الإغتصاب في مسلسل "فاطمة"، هل تأثرت من هذا التركيز؟

طبعا، لقد بالغوا جدا ولكنني تعلمت أن اتجاهل كل هذا التركيز على موضوع الجنس، لأن مجتمعنا مازال يستغرب ويستنكر ويعيب مشاهد الحب أما مشاهد العنف والقتال فلا يعيبه وينظر اليه على انه طبيعي في حياتنا اليومية. لم أتأثر اطلاقا بهذا السخافات لأنني عملت مع ممثلين مهنيين، القصة في العشق الممنوع كان حب غير أخلاقي لذا كان يجب ان يكون هناك مشاهد حميمية. ولو لم يتضمن المشاهد لكان المسلسل غير مقنع اطلاقا، كما أن العمل لم يسيء الى المرأة فلذا كنت مرتاحة.

أرفض التدخل فى الاعمال الدرامية
وما رأيك في التدخل الى الأعمال التلفزيونية مثل الإنتقاد الذي حصل لمسلسل "حريم السلطان"؟

لماذا كل هذا التدخل؟ لا أدري. هل سنعيش سعداء يوما ما وفقا للقانون؟ هل سنستطيع ان نعمل بكل سكينة من دون أي تدخل؟ هل سنفتخر بمراقبتنا الذاتية بعد عدة سنوات؟ اسئلة مهمة للتفكير، لماذا يصبح عمل مسلسل، او كتابة مقال، او كاريكاتور مهمة الى هذا الحد للسلطة؟

ما هو موقع السياسة في حياتك؟

طبعا أتابع القرارات التي اتخذت بإسمي، وكلما يمر الوقت اصبح عندي مشاعر سلبية.

هل انت سعيدة بعملك كممثلة في تركيا؟

نعم. ولو اني في بعض الأوقات اقارن نفسي واقول "هذا ليس عدلا لو كنت في دولة أخرى لكنت في وضع آخر." ولكن أعود وأُذكر نفسي بان لو كنت في أحد الدول الشرقية لما قمت بهذا العمل واصبحت ممثلة، تتجول افكاري بعد الأحيان ولكن ليس للتمرد بل للتذمر لا أقل ولا أكثر.

انت الآن 28 سنة، كيف تعاملت مع الشهرة في هذا السن المبكر؟

لم أكن مهتمة بنفسي أبدا ودائما أهزيء وانتقد تصرفاتي، وللأسف قُيدت يداي بسبب الببراتزي ولكن استمرت حياتي كما كانت من قبل.

هل حدث تغييرات عاطفية؟

نعم الى درجة لا استطيع ان اختصرها في هذا اللقاء. سعيدة بأنني ممثلة والا لكنت عشت الثماني السنوات حياة عقيمة.

هل حدث معك حالة شيزوفرانية بسبب تعلقك بالتمثيل؟

لم أتلقى التدريب الأكاديمي في التمثيل. وكان يجب أن أجد طريقة للبكاء والضحك، ولم يكن لدي غير مشاعري. في بداية الأمر فقدت السيطرة بسبب اختلاط مشاعري ولكنني الان أفضل.

من هو مستشارك او ناصحك؟

بشكل عام اتخذ قراراتي بنفسي، وعندما أختار عمل ما أصبح عاطفية أكثر. قبل ان أقررأقرأ السيناريو ثم أنام وأفكر فيه، وأفعل ما اشعر به في اليوم التالي. ولكن في المشروع الأخير، مسلسل "الإنتقام"، كان كنعان معي منذ اليوم الأول.

هل تتابعون معا المسلسل (النسخة الأمريكية)؟

نعم ومستمرين في المتابعة.

انت الآن أحد نجمات تركيا، هل توقعت ان تشتهري في سن مبكرة؟

في البداية كانوا يقولون لي :"هناك سن النضج للتلفزيون، بعد سن معين تستحقين البطولة." ولكن تعرفت على المخرجة تومريس جريتلي أوغلو وأنا في سن العشرين مثلت في مسلسل كان له نسبة مشاهدة عالية جدا بل كان أكثر نسبة مشاهدة في ذلك الوقت. نعم حظي كان أسرع قليلا من المعتاد.

عندما يصفوك على الشاشة ب "النجمة"، اين تضعين نفسك؟

لا أحب التصنيفات، ولكن نعم أصبحت معروفة جدا. ولكن صفة "نجمة" هم الذين يلصقونه لك، أنا لا استخدمها لنفسي. بدأت اشق طريقي في هذه المهنة للتمثيل فقط وليس لهدف الشهرة. و منذ طفولتي كان حلمي أن أصبح ممثلة.

ولو لم تكوني ممثلة، ماذا كنت تعملين الآن؟

كنت أدرس ادارة أعمال، لأصبحت موظفة في مكتب.

أنت أكثر النساء تصدرت اخبارها في تركيا ولكنك أقل النساء تحدثا، لماذا ترفضي اجراء حوارات مع الصحفيين؟

في مشاريع السينمائية، يكون في حاجة أكبر لإعلانه، ولكن المسلسلات التلفزيونية يدخل في كل منزل ولا حاجة لإعلانه. كما انني لا استطيع أن اقول أفعل كذا وكذا، ولا أحتاج داخليا أن أشرح نفسي وأنا أحب أن أعيش في راحة بال. بلإضافة الى ذلك، يسألونني عن نفسي، ولا أعرف اذا كان هذا يهم الناس او لا.

كيف هو مزاجك؟

مزاجي وطبعي يتغير سريعا، احيانا أكون مرحة ثم أصبح مغمومة، متقلبة.

ماهو شعارك في الحياة؟

أذكر نفسي دائما " يعيش الإنسان حسب ما يستحق " ولذا أتصرف مع الآخرين حسب ما يستحقون وبهذه الطريقة يكون ردود افعالهم ايجابية. فنان او غير فنان انا اعتقد كل انسان فنان ويعمل في مجاله في حياته الخاصة، كل شخص "بطل" في حياته الخاصة، ولذا اتصرف بكل احترام وبالتالي أكون مرتاحة تجاه الآخرين.

هل عندك أصدقاء؟ ووبالرغم من وجود اصدقاء من الوسط الفني أمثال بلجيم بيلجين واسراء داومانجي اوغلو "الشهيرة ب "ميسر" في "فاطمة"" هناك مقولة "لا أحد يستطيع ان يكون صداقات من الوسط الفني" ما رأيك؟

نعم عندي أصدقاء مقربين ولكنهم قلة، بالنسبة لي الصديق هو ان استطيع ان أعري روحي، وأبكي بصوت عال، وهم قلة. أما بالنسبة للوسط الفني، نشأنا ونحن نسمع مقولة لا صديق من الوسط الفني! ولكننا أثبتنا اننا يمكننا ان نعمل صداقات من الوسط الفني.

اليس هناك منافسة بين الفنانات الصاعدات في الوسط؟

نحن ننتنافس فقط مهنياً. أنا لا أريد ان "افقع" عين أحد منهن. وليس لي دافع لذالك. مثلا الممثلة اوزجو نمال ( بطلة مسلسل مزرعة الهانم) تحدثت عني بكل حب وأنا كذالك استطيع ان أعبرعن شعوري تجاهها وأقول بأنها ممثلة رائعة واني أحبها كما انها مبدعة في أدائها.

وماذا عن طوبا بيوكستون، سيبدأ مسلسلها الجديد في نفس توقيت "الإنتقام"، وستُقارني معها كيف ستشعرين؟

بسبب عدم انفعالنا لمثل هذه الأمور، وعدم ردنا لأخبار الصحف لا أعتقد انهم سيثيروا مثل هذه المواضيع كما في السابق.

هل تبكين كثيراً؟

نعم أبكي وأضحك في نفس الوقت. كل شيء يمكن أن يُبكيني، كما أبكي من شدة الفرح أحياناً.

نشأت بين أم وأب يهتمون بالرياضة، كيف أثر ذلك في حياتك؟

علموني الإنضباط، وكان تأثيرهم علي كبير من حيث نظرتي الى الحياة بهذا المنظار. وكنت محظوظة لأنهم شجعوني للرياضة وبسببهم اهتميت بجسدي.

يقولون ان أنقرة مدينة بيروقراطية، كيف كانت الحياة بالنسبة لفتاة مثلك؟

كانت أقل خطورة ومعقمة. وقصدي ب "حياة معقمة"، ان أتقرة خالية من "المؤامرات" التي يزعج الإنسان، ولم يكن لدي أصدقاء يدخنون في أنقرة، أما في اسطنبول، هناك عائلات خائفين على أبنائهم من المخدرات. أتذكر الفنانة زينب تكيندور ( الشهير ب "مادموازيل لميس") عندما قالت: أفكارنا دائما جميلة في أنقرة.

بعد هدؤء أنقرة، كيف تعايشت مع فوضوية اسطنبول؟

أحب العيش في اسطنبول، كما اني محظوظة لأنني نشأت في أنقرة ثم أتيت الى اسطنبول، اعتقد انه مزيج جيد بالنسبة لي.

عائلتك بعيدين كل البعد عن الفن والتمثيل، كيف تورطتي انت؟

كان حلم حياتي منذ أن كنت طفلة. كنت أمسك زجاجة مزيل العرق وأغني وأمثل أمام المرآة. وفعلا عندما يتطور اللاوعي عند الأطفال يظهر قدراته في اي عمل يختاره في المستقبل.

اذا لماذا لم تدخلي الكونسرفتوار واخترت قسم الإدارة في الجامعة؟

عندما اردت دخول الجامعة كانت الإدارة أجمل قسم، وبعد فترة تسائلت وأمامي كتاب "التفاضل والتكامل" وقلت ماذا أفعل هنا؟ وعندها تغير مسار حياتي.

ثم دخلتي المسابقة، وجسدت أدوار البطولة، حياتك أصبحت خرافية، ولكن ماذا يوجد في الجزء اللامرئي عند قمة الجبل؟

لن أحدثك عن ذلك بطبيعة الحال. ولكن استطيع أن أقول بأن كان هناك الكثير من الإنكسارات والخسارات، كما كان هناك المثابرة والصبر.

أنت ممثلة، وكنعان دوغلو موسيقار ومغن. هل حياتكم مملة بسبب حديثكم الدائم عن التمثيل والموسيقي؟

بالطبع لا! لماذا نكون مملين؟ نحن نمرح معا كثيراً. وأصلا من يستطيع أن يتكلم عن العمل طوال الوقت؟ حياتنا لها معنى عندما نكون معا وبعيد عن التمثيل والموسيقى، مستحيل ان نعيش على الانغام والتمثيل فقط.

هل تعلمتوا من بعض؟

أجمل شيء اننا نتعلم من بعض، عندما يختار أحدنا قطعة موسيقية لم يسمع عنها من قبل أو يختار فيلما لم يعلم عنه شيئا، فوجود مثل هذا الشخص الذي يتعلم منه في حياتنا شيء جميل. وهذا لا يقتصرفقط في علاقات الحب.

وكيف تتفاعلين عندما تقرئين الأخبار وعليها مانشيت مثل "هربوا"، "وقعوا" الخ ؟

عندما لم يجدوا أي شيء للكتابة، نحزن كثيرا للأخبار الذي يُؤلف من نسج خيال الصحفي. ولكن تعلمنا أن نضحك على الأخبار وأصبحنا نسخر ونعتبره نكات للضحك. وعندما نتابع أي خبر فني أصبحنا نقلدهم في الدوبلاج ونضحك ونقول هنا "المغن الشهير والفنانة الجميلة" عملوا كذا وكذا...

لقد حضرت مرة واحده لحفل كنعان وكنت جالسة في الصف الأمامي، ثم بعد ذلك أصبحت تجلسين وراء الكواليس، هل هذا بسبب البباراتزي والأخبار الذي نشرت ثاني يوم الحفل؟

نعم. قررت عدم الجلوس مع الناس أثناء حفل كنعان. في تلك الحفل، غنى كنعان ولأول مرة أغنيته الجديدة وكنت أنا الوحيدة التي حافظة كلمات الأغاني على ظهر قلب، وطبيعي الناس لم يتفاعلوا ولم يغنوا معه لأن الأغنية جديدة والتي كنت أعرف كلماتها فتفاعلت مع الأغنية وكنت أصفق وأغني معه. وثم بعد ذلك أجد صور كبيرة في الصحف مركزين على ان الناس واقفين مستمعين وأنا فقط "أهيص" وأغني وأصفق.

وما هو أغانيه المفضلة عندك في البومه الجديد؟

"خير انشالله" و "أشياء أخرى للحب".

هل كتب أغاني عنك؟

لن أجيبك. اسأل صاحب الألبوم.

يقولون عندما يتزوج النجم يفقد جماهيره، ماهو رأيك في مسألة الزواج؟

لا أصدق هذا! وفقا لمن هذه القواعد والمقولات؟ الإنسان حر في اسلوب حياته. أما بالنسبة لإختياراتي، لا أعتقد أن تركيا دولة تتقبل ولادة أطفال خارج إطار الزواج.

كم طفلا تريدين انجابه؟

أحب أن يكون لدي بنت ولكن أريد أن يكون لي ولد، لو استطعت واحد من كل نوع.

وفي نهاية اللقاء قالت بأنها ليست من متابعي الموضة كثيرا، وتفضل أحيانا ملابس خارج الموضة. كما انها ليست عنصرية في الماركات ولكنها لديها معيار معين للملابس الجيدة.

وأضافت: "أولويتي في الحياة هو العمل الإجتماعي وأهمهم تمكين المرأة اجتماعيا. مهما قلنا بأن المرأة حصلت على حق التصويت في هذا البلد ولكن في الحياة العملية لا تتخذ القرارات وحدها أو تعاقب بشدة على قراراتها، لذلك المرأة مهمة لأنها هي الأم التي تربي الأجيال لكي يستطيعوا ان يختاروا بطريقة مسار حياتهم بالطرق السليمة..

كما انها تفضل كتابة الرسائل النصية بدلا من الحديث على الموبايل، وحتى مديرة أعمالها لا تستطيع ان تحادثها بالهاتف وتقول: "اذا احتاج الأمر للضرورة القصوى أتحدث على الهاتف ولكن أفضل وأحب الرسائل النصية أكثر".

كما نفت بأنها هي التي تختار شركائها في المسلسلات وقالت: "عندما تعمل مع أناس مهنيين وجيدين في مجالهم تصبح جزء من ضمن طاقم العمل الجيد. وكنت محظوظة جدا لأنني دائما عملت مع أشخاص رائعيين. ولكن هناك اشاعة تقول بانني أختار الممثل الذي يشاركنني في البطولة، وهذا غير صحيح على الإطلاق. "
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير