2024-10-09 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

شاهد .. لماذا انشغل البريطانيون بصورة هذه المرأة؟

شاهد .. لماذا انشغل البريطانيون بصورة هذه المرأة؟
جو 24 :
انتشرت بشكل واسع صورة لامرأة وهي مبتسمة وتتحدث مع زعيم رابطة الدفاع الإنجليزية EDL - مجموعة معادية للأسلمة في #بريطانيا.
وغزت الصورة وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، كما تناقلتها الصحف، في حين قالت المرأة الشابة إنها لم تكن خائفة أبداً.
وقالت صفية خان إنها لم تصدق، عندما رأت كيف أن صورتها أثناء المظاهرة التي وقعت في برمنغهام يوم السبت انتشرت بشكل غير عادي.
وتظهر صفية في الصورة المميزة واقفة بثقة وإحدى يديها قد وضعت في جيبها بهدوء وهي تنظر بلا مبالاة إلى "إيان كروسلاند" قائد المجموعة التي جاءت إلى المدينة مع أكثر من عشرين من أنصاره.
السر وراء الصورة!
قالت صفية إنها ليست ناشطة سياسية، لكنها شعرت بأنها مضطرة إلى التدخل عندما رأت امرأة #مسلمة محاطة بأعضاء من #مجموعة_الدفاع_الإنجليزية.
وأوضحت: "السبب الذي جعلني هناك يتعلق بأنني من مدينة #برمنغهام ، وما حدث كان أمامنا، وقد شعرت بأنه لابد من نصرة الحق، وأنا لست ناشطة سياسية".
وأضافت: "لم أكن في دور المواجهة، فقط كنت أريد أن أهدئ الوضع، وكنت هناك مع عدد قليل من الأصدقاء لرعاية الناس، لأن المسلمين والملونين غالبا ما يساء لهم".

صفية خان تقف واثقة
 
وأوضحت: "لا شيء حدث حقا إلى أن كانت امرأة بالحجاب قد بدأت تصرخ: عنصرية".
ومضت تروي ما جرى: "قام حوالي 20 إلى 25 شخصا من مجموعة الدفاع الإنجليزية، وركضوا ليحيطوا بالمرأة التي بدأت مرعوبة للغاية، في حين كنت في الخلف أنتظر أن تأتي الشرطة لحسم الوضع".
وأضافت: "انتظرت دقيقتين إلى ثلاث دقائق ولكن #الشرطة لم تتدخل، لذلك قررت أن أذهب وأحاول أن أخرجها من بينهم بنفسي".
كيف تصرفوا معها؟
قالت صفية خان: "لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة، ثم غادرت المرأة، ولكن بعد ذلك تم وسمي على أنني مناهضة للفاشية، وتحولت المجموعة باتجاهي".
واستمرت تروي بحسب صحيفة "مترو" البريطانية: "قام إيان كروسلاند – قائد المجموعة – بأن وضع إصبعه بمواجهة وجهي، ولكني ظللت واقفة هناك ولم أفعل أي شيء، ولم أكن مهتمة، ولم يكن في نيتي ذلك".
وأضافت: "لم أفهم ماذا كان يقال بالضبط، ولكي أكون صادقة، لم أسمع سوى غمغمات".

الابتسامة لا تفارقها
 
وقالت صفية: "لم أكن خائفة أبدا، وقد ظللت هادئة جدا في هذا الموقف. كنت أعرف أنهم يحاولون إثارتي بأي شكل كان، ولكنني لم أتجاوب معهم".
وقالت: "ظللت متماسكة ثم سحبوني بعدها من هناك، ولم يلق القبض علي أو يوجه لي اتهام، ولم يكن أحد ليعرف هويتي لولا انتشار الصورة. وفي كل الأحوال فالأمر كان يستحق ما قمت به".
وختمت: "لابد أنهم الآن قد وضعوني في ذاكرتهم، ولكن على أي حال الأمر كان يستحق".

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير