شقيق إيفانكا ترامب يكشف تورطها في ضرب سوريا
كشف إيريك ترامب، ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن شقيقته إيفانكا شجعت والدها على شن هجمات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وقواته بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية.
إريك قال في تصريح نقلته صحيفة "التلجراف” الإنجليزية: إنه متأكد أن شقيقته إيفانكا استخدمت نفوذها للتأثير على والدها من أجل عمل عسكري ضد الأسد وجيشه في سوريا.
شقيق إيفانكا أشار إلى تأثرها بصور ضحايا القصف بالكيماوي، الذي أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 30 طفلا، قائلا: "إيفانكا أم لثلاثة أطفال ولها نفوذ.. أنا متأكد أنها قالت لترامب، إن هذا الأفعال مروعة.. أبي كان سيتصرف في الوقت الذي يراه مناسبا، وبالمناسبة، فقد كان يعارض أي عمل من هذا القبيل قبل عامين، لكنه الآن يتزعم الولايات المتحدة، وهي قوة كبرى، والقوة العظمى في العالم يجب أن تتقدم وتتصرف.
نجل ترامب أكد أن والده تأثر بشدة بصور الأطفال المصابين عقب الهجوم بالأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب شمال شرقي سوريا، متسائلا: من منا لم يتأثر بهذه الصور المروعة؟.
الرئيس الأمريكي ترامب، كان قد أصدر أوامر بضرب قاعدة الشعيرات الجوية في حمص وسط سوريا يوم الجمعة الماضي، ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون في إدلب قبل 8 أيام.
وكانت إيفانكا ترامب قد تولت في مارس الماضي رسميا منصب مساعد للرئيس في البيت الأبيض، في حين قال إريك إنه يفضل البقاء خارج الحلبة السياسة وألا يكون جزءا من الإدارة الحالية للبيت الأبيض.. وكان حضور إيفانكا واضحا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي ترامب للرئاسة، ونشطت بالتحديد في قضايا تتعلق بالمرأة وتنمية القوى العاملة.
إيفانكا شاركت أيضا في اجتماعات أبيها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينغ.