المعلمين تقر الميزانية والموازنة ومكتب التدقيق
أقرت الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الأردنيين، السبت، ميزانية النقابة للعام 2016، بـ164 صوتًا من أصل 243 عضوًا حضروا الاجتماع، بفائض بلغ 250 ألف دينار، مقارنة بـ53 ألف دينار العام 2015.
كما أقرت الهيئة موازنة العام 2017، بـ 154 صوتًا من أصل 215 عضوًا حضروا جلسة التصويت، بإيرادات متوقعة تصل إلى مليون و389 ألف دينار، في حين بلغت الإيرادات في العام 2016 مليون و243 ألف دينار.
وبلغ مجموع النفقات الرأسمالية حسب تقرير الموازنة 486 ألف دينار العام 2016، ومن المتوقع أن تكون بواقع 746 ألف دينار عام 2017.
كما بلغت المصاريف الإدارية - وفق التقرير- مليون و385 ألف دينار عام 2016، في حين يتوقع أن تصل إلى مليون و115 ألف دينار عام 2017.
وتم التصويت على اختيار المكتب العلمي للتدقيق لتدقيق الملفات المالية والإدارية للنقابة عام 2017.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته النقابة في نادي المعلمين الذي جرى فيه التصويت على ميزانية 2016، وموازنة 2017، وانتخاب المدقق المالي، والتقرير الإداري الأول للدورة النقابية الثالثة.
وصوتت الهيئة على عدة مقترحات تضمنت زيادة مخصصات الفروع من 300 ألف دينار إلى 400 ألف دينار.
فيما لم يحصل مقترح زيادة المبلغ المخصص لشراء مقرات للفروع من 400 ألف دينار إلى 900 ألف على عدد أصوات كافية لإقراره.
وأكد نقيب المعلمين الأردنيين باسل فريحات أن النقابة حققت وفرًا ماليًا يقارب الـ 250 ألف دينار أردني خلال عام واحد من عمر الدورة الثالثة.
وتاليا نص كلمة سعادة النقيب:
"نجتمع اليوم وعيون كل الأردنيين ترقبنا ويراهن على اجتماعنا هذا من يراهن، ولعل أكثر من يراهن علينا الزملاء المعلمين الذين حمّلونا الأمانة لكي نمثلهم ولا نمثل عليهم، وقد انتُخب كل واحد منا على أنه معلما بعيدا عن أي أجندات أو انتماءات إلا الانتماء للمعلم ومهنته ورسالته.
إن اجتماعنا هذا جزء من الأمانة التي نحملها ولا معذرة لأي منا في تغليب أي مصلحة على مصلحة المعلم أو نقابته، وها هي الموازنة والميزانية بين أيديكم وتم إرسالها إلى الفروع قبل أسبوعين لدراسهتا وإبداء أي ملاحظة عليها ونحن مستعدون لمناقشتها وبيانها بندا بندا، ولن نقارنها بموازنات أخرى ولكننا نجزم بأننا حققنا وفرا ماليا يقارب الربع مليون دينار أردني في سنة واحدة، ويحتّم علي ديني وواجبي أن أذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين، بأن كل واحد منا مؤتمن وفي رقبته أمانة لوحده يسأل عنها ويحاسب عليها بعيدا عن أي فرد آخر أو فئة أو جماعة ومن لا يؤدّي أمانته إرضاء لشخص يريد الفرقة والتفريق ولا يراع الله ولا يتقيه".