الرزاز: طلب الزامية التحاق الأطفال برياض الاطفال مشروط بتوفير البنية التحتية
جو 24 :
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن اصلاح العملية التعليمية يرتكز على تأهيل طلبة المدارس بعدالة، وذلك من خلال تحسين البيئة المدرسية والارتقاء بمستوى المعلمين ومواكبة التطور التكنولوجي في العالم.
وأضاف الدكتور الرزاز خلال ندوة خاصة عبر شاشة التلفزيون الأردني تناولت محاور الورقة النقاشية السابعة التي أطلقها الملك عبدالله الثاني، إن الوزارة بدأت بتنفيذ توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والمتعلقة بإصلاح العملية التعليمية، لافتا إلى أن نظام المركز الوطني لتطوير المناهج صدر في الجريدة الرسمية اليوم.
وأشار الرزاز إلى أن اصلاح العملية التعليمية يتطلب أيضا توفير بيئة مدرسية مناسبة، ورفع كفاءة المعلمين وتحسين التكنولوجيا المستخدمة في عملية التعليم.
وأكد الرزاز على أهمية انفاذ التوصية المتعلقة بتوسيع قاعدة رياض الأطفال وصولا إلى اقرار الزاميتها، مبيّنا أن الالزامية لا يمكن أن تكون إلا بعد بناية القاعدة والتحقق من توفر البنية التحتية، حيث أن الوزارة لا يمكنها طلب الالزامية قبل توفير البنية التحتية، وعندها فقط يمكن طلب "الزام الأهالي برياض الأطفال من 5 سنوات ثم من 4 سنوات".
وحول التعليم المهني والتقني، قال الرزاز إننا وفي الفترة الأخيرة أصبحنا نلحظ ارتباط مفهوم المهني بالعلامات المتدنية، غير أن الوزارة تتجه اليوم إلى عقد امتحانين للصفّ الثالث ابتدائي والتاسع الأساسي، حيث سيكون الامتحان الأول "الثالث ابتدائي" خاصا بتقييم قدرة الطلبة على الكتابة والقراءة والحساب، وأما الامتحان الثاني "التاسع الأساسي" فسيكون مخصصا لمساعدة الطلبة على تقييم قدراتهم وميولهم سواء نحو التعليم المهني أو الأكاديمي ونوع الدراسة التي يرغب الطالب اكمال حياته بها.
وعن استخدام التكنولوجيا في التعليم، قال الرزاز إن الوزارة ستلجأ لاستخدام التكنولوجيا في التعليم من أجل ضمان العدالة، حيث أن الوزارة وبعد الانتهاء من مشروع الربط الالكتروني ستكون قادرة على بثّ حصص خاصة لجميع الطلبة لمعلمين متميزين في مختلف المواد.
ولفت الرزاز إلى أهمية المعلم بالارتقاء بالعملية التعليمية، حيث أن الوزارة تدرك أهمية دعم المعلم معنويا وتكريمه، خاصة والجميع يرى أن بعض المعلمين "ينحت في الصخر" للوصول إلى مخرجات متميزة.
وقال الرزاز إن الوزارة حريصة على تدريب المعلمين قبل انخراطهم في العملية التعليمية وذلك عبر أكاديمية الملكة رانيا.