اعتماد مستشفى الجامعة مركزا طبيا أكاديميا عالميا للمرة الثانية على التوالي
للمرة الثالثة، حصل مستشفى الجامعة الأردنية على شهادة الاعتماد الدوليJCIفي مجال الرعاية الطبية والتعليم الطبي والبحث العلمي، واعتماده للمرة الثانية كمركز طبي أكاديمي عالمي.
مقال مدير المستشفى الدكتور عبد العزيز الزيادات إنّ مستشفى الجامعة وأسرته تفخر بهذا الإنجاز الذي يعد نقله نوعيّة في الحقل الصحي وانعكاسا لمستوى الاداء في إطار الرعاية الصحيّة.
واكد الزيادات أنّ حصول المستشفى على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة على المستوى الدولي، واعتماده مركزا طبيا عالميا في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمات الرعاية الطبيّة المقدمة للمرضى، جاء إثر تطبيقه للمعايير الصحيّة والتعليميّة والأكاديميّة والبحثيّة، التي استطاع المستشفى أن يطبّقها في سياساته وإجراءاته وخدماته، الامر الذي يعني أن المستشفى يقدم خدمة صحية على المستوى العالمي الرفيع بما يخدم المرضى والعملية التعليمية والبحث العلمي.
وعن الانجاز بين الزيادات ان مستشفى الجامعة هو من اوائل المستشفيات التعليمية الجامعية على المستوى العربي، تمكن من استيفاء الشروط والمعاييرلتطبيق مستوى عال من جودة الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى وعلى صعيد عملية التعليم الطبي والبحث العلمي مما أهّله للحصول على الاعتماد الدولي.
وكان فريق التقييم الدولي زار مستشفى خلال الفترة من 10-12/4/2017 وأبدى تقديره للجهود المميزة التي بذلها فريق العمل في مستشفى الجامعة الأردنية بكافة شرائحه ومستوياته للحصول على الاعتماد الدولي.
واشاد الزيادات بفريق العمل الذي ساهم في الحصول على هذا المُنجز العالمي ومكّن المستشفى من أن يأخذ الصّدارة والرّيادة وأن يكون على الخارطة العالميّة من خلال بذل قُصارى الجّهود لتطبيق وتمثيل السياسات والمنهجيّات والإجراءات الدقيقة في العمل الطبي والعمليّة التعليميّة التي تُعدّ منهجاً يُطبّقه مستشفى الجامعة الأردنية، والخدمات الطبية المساندة والجانب الإداري.
ونوّه الزيادات بأن حصول مستشفى الجامعة على هذه الشهادة يأتي بعد تطبيق المستشفى حوالي (1200) معيار كمتطلبات أساسية وفرعية لمنحها في مجالات مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض، وإدارة المؤسّسات الصحيّة، والتّعليم الطبّي والبحث العلمي.
يشار الى أنّ حصول المستشفى على هذه الشهادة الدولية هو ترجمة حقيقيّة لسعيه الموصول لمتابعة رحلة الجودة والتميّز على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وتأكيدٌ واضح على عزم المستشفى للارتقاء بكافّة خدماته العلاجيّة والتعليميّة والبحثيّة، لأنّ المغزى الحقيقي من خوض هذه التجربة الرائدة لأحد أهم المستشفيات العريقة على المستوى الإقليمي ليس التقييم والاعتماد بقدر الانعكاسات والآثار التي ستُحدثُها هذه الشّهادات والمشاريع في مجالات التّحسين المُستمر في خدمات الرعاية الصحيّة والمسيرة التعليميّة والبحثيّة.