بيان: مطالبات بتشكيل حكومة مختلفة.. ووقف تسلل الليبراليين الجدد الى السلطة - اسماء
جو 24 :
اصدر مجموعة من النشطاء سياسيا واجتماعيا على شبكات التواصل الاجتماعي بيانا شخصوا فيه مواطن الضعف والقصور التي قالوا انها تتهدد دولتنا ،مطالبين بتشكيل حكومة مختلفة قادرة على ان تضطلع بالمسؤوليات ، وتواجه هذه الاشكالات وتعمل على تفكيكها وحلها .
البيان اعتبر ضعف الحكومة غير المسبوق وعجزها الذي اكدته نتائج استطلاعات الرأي العام التي اعتبرتها الحكومة الاسوأ منذ عام ١٩٩٦ ، يعد واحدة من مواطن الخلل التي لا بد من تصويبها ،الى جانب الخطر الداهم الناجم عن تسلل الليبراليين وما يحملون من اجندات ...الى مفاصل الدولة ..
وتاليا النص الكامل للبيان واسماء الموقعين عليه كما وردنا :
ان مسؤولية المواطنة والانتماء لتراب الوطن وقيادته والحرص على ان يبقى الوطن سليما معافى مصونا لا تنفذ اليه يد عابث ولا كيد حاسد جعلتنا نقف وقفة نحسبها عند الله والوطن ليقيننا التام ان حب الاوطان من الإيمان.
واننا في هذا الظرف الدقيق نرى ان مواطنا من الخلل والضعف والقصور جعلتنا نستشعر خطرا داهما يتهددنا جميعا:
* قصور الحكومة وضعفها غير المسبوق وعجزها عن ان تكون حكومة المرحلة ولا ادل على ذلك من نتائج الاستطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الذي أفضى الى نتيجة انها هذه الحكومة الاسواء منذ عام ١٩٩٦
* تسلل ما اصبح يعرف بالليبراليين الجدد وما يحملون من اجندات مشبوهه وقائمة على مصالح شخصية الى مفاصل الدولة ومواقع التأثير بحيث صار معروفا للجميع أصابعهم الخفية في ادارة دفة الامور في الحكومة
* ان الفقر والبطالة والجريمة والاحباط وحالات الانتحار والمخدرات وآفات الرشوة والإتاوة والعزوف عن الزواج وحالات الطلاق غير المسبوقة كلها تشكل معاول هدم اجتماعي واقتصادي ولاتجد اي فعل حكومي ملموس وفاعل للتعامل مع اي من هذه الملفات الكبيرة.
* الاخفاق الكبير في الملف الاقتصادي الذي لا ملامح له في الإجراءات الحكومية الا نهج جبائي متوحش استهدف المواطن وانهكه ويدفعه بشدة الى الجنوح والانحراف في كل نهج فرفع الأسعار الجنوني لايستند بحال الى قدرة المواطن المنهك أصلا وبما يشكل مخالفة دستورية وغياب للمسؤولية الرعوية للدولة ونهجا غير انساني.
* لاجدية لدى هذه الحكومة في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين ولا استرداد المال العام وغياب العدالة وتكافؤ الفرص وانتهاج الشللية والمحسوبية والتنفيع.
* هناك تراجع مريع في القطاع الصحي والتعليمي والاجتماعي والخدملتي والتي لاتدار بمسؤولية وطنية ولا وعي مؤسسي فوصلت هذه القطاعات الى مرحلة الأزمة والتراجع غير المسبوق.
* التنمية السياسية التي لاتؤدي أيا من مقومات اسمها وهي تدخلنا في أزمات ملموسة من خلال عدم قدرتها وفاعليتها في بناء جسور الثقة مابين المواطن والمؤسسة الرسمية ولم تستطع ان تحدث اي تغيير إيجابي يحفز على المشاركة السياسية
* لم نصل بعد الى التوافق على قانون انتخاب عصري اصلاحي يحفز المواطن على التعاطي الإيجابي مع العملية الانتخابية ويعكس إرادة الناخب ويحد من ظهور المال الاسود الذي اصبح يحدد شكل السلطة التشريعية
ولكل ماسبق فان الوضع يلح وبشدة على تشكيل حكومة غير تقليدية تستطيع ان تشخص الاختلالات وتتعامل معها بمسؤولية تاريخية تحفظ لهذا الوطن امنه واستقراره ونماءه وبما لايحتمل التأجيل قبل ان يفقد المواطن بارقة الامل ومبرر الحياة
والله وحب الوطن من وراء القصد
بيان موقع من عدد من أبناء الوطن في مختلف المحافظات:
الوزير الأسبق أمجد المجالي
النائب صداح الحباشنة
النائب السابق محمد السعودي
النائب السابق مصطفى الرواشدة
النائب السابق نايف الليمون
معاذ البطوش
اسكندر البطوش
صقر الطروانه
ايمن المرابحه
علي الغقرا
ابراهيم الهواوشة
فواز البطوش
انس عضايلة
عبد الحي الحباشنة
عبدالكريم ابو عيشة
زياد حجازين
ابراهيم معاقبه
جميل الليمون
نذير عناسوه
رعد عربيّات
نزيه بني مرتضى
مامون محاسنه
حسن مسافر
سلمان مهايره
م موفق فلاح السرحان
حسين صايل الشاهين
نايل عوّاد الحرافشه
مؤيد البطوش
عبدالله الصمادي
حسين المومني
ايمن ربابعه
خلدون شويات
اشرف انجادات
ختام الزغول
بركات المرتضى
محمد عبدالكريم المومني
بشير عاشور
رياض الضمور
اسامة الكساسبه
محمد مفلح الكساسبة
أكرم خلف المعايطه
أكرم خلف المعاسفه
ثائر صالح الصمادي
سائد صبحي العوران / عضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الاردنيين في دورتين
سلمان فرحان المهايرة
ضيف الله سالم الجهالين
مالك لطفي الصراوي
الاستاذ ميخائيل عبدالله مزاهره
المهندس نياز البيايضه
المهندس عصام ابو احمده