مجلس الامن يناقش قضايا الشرق الاوسط في جلسة مفتوحة
جو 24 : عقد مجلس الامن الدولي اليوم الخميس جلسة فصلية مفتوحة حول الشرق الاوسط وقضية فلسطين شارك فيها اكثر من 50 دولة مع العلم ان رئيسة المجلس، المندوبة الاميركية، نيكي هيلي طلبت ان تركز الجلسة على قضايا اخرى في المنطقة ولا سيما ايران وحزب الله.
واستمع المجلس الى احاطة من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي حاول الانصياع للطلب الاميركي بالقول ان إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين لن يحل جميع مشاكل المنطقة، كون هناك مشاكل أخرى تستوجب المعالجة.
ودعا ملادينوف الحكومات إلى الاستجابة للمطالب المشروعة لشعوبها وتعزيز التماسك الاجتماعي والمصالحة قائلا ان ذلك "هو خط الدفاع الأول ضد التطرف"، داعيا أيضا إلى "دعم الجهود الرامية لتعزيز أصوات الاعتدال وبناء التسامح الديني".
وفي تطور واضح، شملت احاطة ملادينوف بالاضافة الى فلسطين، الوضع في لبنان وسوريا واليمن والعراق وحتى ليبيا التي استفاض مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، في الحديث عنها يوم أمس الأربعاء.
وحول الصراع العربي - الإسرائيلي، قال ان "قضية فلسطين لا تزال تشكل رمزا ونداء صارخا يسهل اختلاسه واستغلاله من جانب الجماعات المتطرفة. إن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين لن يحل جميع مشاكل المنطقة، ولكن طالما أن هذا النزاع مستمر، سيستمر في تغذيتها".
وذكر المنسق الخاص ان العنف المتقطع استمر في الأسابيع الأخيرة حيث قتل خمسة فلسطينيين وإسرائيلي واحد في أعمال عنف مختلفة. ومن بين القتلى، مراهقان فلسطينيان أطلقت عليهما قوات الأمن الإسرائيلية النار خارج رام الله، فضلا عن امرأة بريطانية قتلها رجل فلسطيني في القدس.
واستمع المجلس الى احاطة من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي حاول الانصياع للطلب الاميركي بالقول ان إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين لن يحل جميع مشاكل المنطقة، كون هناك مشاكل أخرى تستوجب المعالجة.
ودعا ملادينوف الحكومات إلى الاستجابة للمطالب المشروعة لشعوبها وتعزيز التماسك الاجتماعي والمصالحة قائلا ان ذلك "هو خط الدفاع الأول ضد التطرف"، داعيا أيضا إلى "دعم الجهود الرامية لتعزيز أصوات الاعتدال وبناء التسامح الديني".
وفي تطور واضح، شملت احاطة ملادينوف بالاضافة الى فلسطين، الوضع في لبنان وسوريا واليمن والعراق وحتى ليبيا التي استفاض مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، في الحديث عنها يوم أمس الأربعاء.
وحول الصراع العربي - الإسرائيلي، قال ان "قضية فلسطين لا تزال تشكل رمزا ونداء صارخا يسهل اختلاسه واستغلاله من جانب الجماعات المتطرفة. إن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين لن يحل جميع مشاكل المنطقة، ولكن طالما أن هذا النزاع مستمر، سيستمر في تغذيتها".
وذكر المنسق الخاص ان العنف المتقطع استمر في الأسابيع الأخيرة حيث قتل خمسة فلسطينيين وإسرائيلي واحد في أعمال عنف مختلفة. ومن بين القتلى، مراهقان فلسطينيان أطلقت عليهما قوات الأمن الإسرائيلية النار خارج رام الله، فضلا عن امرأة بريطانية قتلها رجل فلسطيني في القدس.