لزوجة رئيس فرنسا المحتمل 7 أحفاد وابن يكبره بعامين
تاريخ النشر : الإثنين - am 09:55 | 2017-04-24
جو 24 :
المرأة التي يتوقع محللون بأن تصبح "الفرنسية الأولى" من باب توقعهم فوز زوجها إيمانويل #ماكرون بالرئاسة في الدورة الثانية بعد أسبوعين، تكبر من اقترنت به قبل 10 أعوام، بأكثر من 25 سنة، فعمره 39 وعمرها 64 عاماً، وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في صف بمدرسة اشتغلت فيها معلمة.
في #انتخابات أمس الأحد، حصل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف #مارين_لوبان ، على أكبر نسبة من أصوات المقترعين، وبموجب القانون تأهل الاثنان الأكثر حصولاً على الأصوات، إلى #جولة_انتخابية ثانية وأخيرة، موعودة في 7 مايو المقبل، وسط توقعات من محللين طالعت "العربية.نت" ما أوردته #وسائل_إعلام_فرنسية اليوم الاثنين عما أجمعوا عليه، وهو أن يخرج ماكرون من الجولة الثانية فائزاً بالمنصب الأول في بلاد، لم تعرف بتاريخها الحديث رئيساً له قصة حب وعشق غريبة مثله.
عشقها المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة
المقبلة على السكن في قصر Élysée الرئاسي بباريس، إذا ما فاز ماكرون، #المرشح عن حركة "إلى الأمام" على مارين لوبان، ولدت باسم Brigitte Trogneux كأصغر 7 أبناء أنجبتهم والدتها لأبيها الذي توفي في 1994 وتلته الأم بالوفاة بعد 4 سنوات، ثم عملت صغيرة العائلة معلمة في مدرسة ثانوية بمدينة ولد ماكرون فيها، وهي أيضاً أبصرت فيها النور، وهي Amiens البعيدة في منطقة #بيكاردي بأقصى الشمال الفرنسي 120 كيلومتراً عن #باريس ، وفي "أميان" بالمدرسة، عشق المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة، معلمته من أول نظرة، ووقع بحبها ولهاناً، هكذا بلا مقدمات، وبمعرفة من ابنتها الثانية، وكانت زميلته في الصف.
ويبدو أن شعلة العشق لا زالت مشتعلة الى الآن، فكثيرا ما يعانقها ماكرون ويشبك يده بيدها
ومع أن عمرها كان 40 تقريباً ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن #بريجيت_ترونيو انجذبت أيضاً إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" من الوارد بمواقع إعلامية فرنسية عدة راجعتها، ومنها تحقيق في مجلة Paris Match الشهيرة، أتت فيه بابريل 2016 على العشق الذي احتدم لهيبه بينهما، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسمياً بعد 3 أعوام: هو بعمر 18 وهي 43 سنة.
وأصبح جداً لمن ليسوا أحفاده
ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة" بحسب الوارد في كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man الخاص بسيرة المحتمل فوزه بالرئاسة الفرنسية، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته" وفقاً للكتاب أيضاً.
على غلاف مجلة باري ماتش العام الماضي، ماركون وزوجته مع أبنائها الثلاثة وبعض أحفادها
إلا أن ماكرون وبريجيت "المعتادة على ارتداء الأحدث في عالم الموضة" بقيا معاً بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت زوجها André Auzière الأب منها لأبنائها الثلاثة: المهندس سباستيان، البالغ 41 سنة، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس (40) إضافة لمن عمرها 33 عاماً، وهي المحامية Tiphaine الأم لابنين، والمشرفة على الحملة الانتخابية لماكرون الذي اتفق ووالدتها حين الزواج بها بعد 20 شهراً من طلاقها، أن لا يسعيا إلى إنجاب أبناء، فاكتفت بأبنائها من الزوج الأول، وهو أصبح جداً لمن ليسوا أحفاده.
من المعلومات عن بريجيت أيضاً، ما ورد في أبريل العام الماضي بمجلة l'express الفرنسية، من أن عائلتها من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولا والحلويات، ومنها ما هو على اسم زوجها إلى حد لفظي ما، أي Macaron المتنوعة الألوان، حيث يتولى ابن عم لها حالياً أعمال الأسرة بعد وفاة الأبوين.
عشقها المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة
ويبدو أن شعلة العشق لا زالت مشتعلة الى الآن، فكثيرا ما يعانقها ماكرون ويشبك يده بيدها
ومع أن عمرها كان 40 تقريباً ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن#بريجيت_ترونيوانجذبت أيضاً إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" من الوارد بمواقع إعلامية فرنسية عدة راجعتها، ومنها تحقيق في مجلة Paris Match الشهيرة، أتت فيه بابريل 2016 على العشق الذي احتدم لهيبه بينهما، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسمياً بعد 3 أعوام: هو بعمر 18 وهي 43 سنة.
وأصبح جداً لمن ليسوا أحفاده
ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة" بحسب الوارد في كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man الخاص بسيرة المحتمل فوزه بالرئاسة الفرنسية، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته" وفقاً للكتاب أيضاً.