jo24_banner
jo24_banner

280 مليون دينار ديون المستشفيات الخاصة على جهات خارجية ومحلية

280 مليون دينار ديون المستشفيات الخاصة على جهات خارجية ومحلية
جو 24 :

كشف رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان ديون المستشفيات الخاصة على جهات محلية وخارجية تتجاوز الربع مليار دينار .
وقال في مؤتمر صحفي أمس للحديث عن محاور الخطة الاستراتيجية لجمعية المستشفيات الخاصة للعام الحالي ان ديون المستشفيات الخاصة على الحكومة الليبية تبلغ 150 مليون دينار وعلى السلطة الفلسطينية 30 مليونا وعلى صندوق الكلى 30 مليونا والتامين الصحي الحكومي 20 مليونا وشركات التامين الخاصة 50 مليون دينار .
ونفى الحموري ما تم تداوله عن وصول 50 الف دينار كحوالة مالية من الحكومة الليبية، مشيرا الى ان اخر دفعة مالية كانت في نيسان الماضي ليكون مجموع ما تم دفعه من قبل الليبيين 50 مليونا من اصل 200 مليون دينار ليبقى اجمالي الدين غير المدفوع 150 مليون دينار مثمنا دور وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات في السعي لحل هذه الازمة .
وأكد ان الجمعية لن تلجأ الى القضاء لتحصيل حقوقها المالية لحرصها على المحافظة على العلاقات الجيدة مع ليبيا والتي ليس لديها عذر الان عن التاخر في تسديد الدين بعد انتهائها من اعادة بناء الدولة وانتهاء مرحلة الثورة .
وطالب الجهات المعنية بالعمل من اجل حل الازمة المالية التي تمر بها المستشفيات الخاصة نتيجة الديون المتعددة والتي جعلت بعضها وخاصة الصغيرة غير قادرة على تسديد رواتب موظفيها او شراء المستلزمات الطبية .
وحول محور قانون المساءلة الطبية بين الحموري انه "لغاية الان لم يتم اتفاق جميع الاطراف المعنية على تشريع القانون بسبب مطالبات بايجاد برتوكولات علاجية وتشريعات ناظمة تنظم عمل الطبيب ومقدم الخدمة الطبية في كل الاختصاصات وكذلك تحديث التشريعات القديمة مثل نظام المستشفيات الخاصة والموجود من سنة 1982 قبل العمل على قانون المساءلة الطبية".
الى جانب "مناقشة تحديد سقف مقدار التعويض المالي في حالة ثبوت الخطا الطبي وتحديد سقف التامين المالي للطبيب في حالة محاكمته ومراعاة بيئة العمل عند محاسبة الطبيب"، مرجعا سبب التاخر في تحديث التشريعات ووضع البرتوكولات "الى التغير السريع والمتكرر في الحكومات ".
وعن خطة الجمعية للتسويق والاتصال اكد ان الجمعية حريصة على ابقاء الاسواق الاردنية والسوادنية والليبية والجزائرية ودول الخليج والسعودية والعراقية مفتوحة مع السعي ايضا الى فتح اسواق جديدة في تشاد ونيجيريا واذربيجان وغيرها .
واشار الى مطالبة وزارة الداخلية بتسهيل الحصول على تاشيرات الدخول للمملكة وتقصير مدة الحصول على التاشيرة حيث كان الحصول على التاشيرة يتطلب من مرضى دول مثل تشاد واذربيجان وكازاخستان مدة شهر كامل للحصول على تاشيرة الدخول .
وبين انه سيتم خلال العام الحالي طباعة خمسة الاف نسخة من دليل سياحة علاجية الذي تم اصداره وسيتم توزيعه على المطارات ومكاتب الطيران في الخارج .
وتابع "بسبب الزيادة في اسعار الكهرباء محليا بنسبة مئة بالمئة على المستشفيات الخاصة وصولا الى سعر 235 فلسا لكل كيلو واط بالساعة بعدما كانت 113 فلسا لكل كيلو واط بالساعة، قررت الجمعية اللجوء الى استخدام كافة الوسائل الممكنة لترشيد الاستهلاك من الطاقة الكهرباء والماء ،حيث يجري الان دراسة الالية المثلى لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية والرياح .
وفي مجال النفايات الطبية قال ان الجمعية تعمل حاليا على استخدام تقنية تعقيم النفايات الطبية وتحويلها الى نفايات امنة بسبب عدم تمكن الحكومة من اطلاق وتشغيل مشروع المحطة المركزية لكل النفايات الطبية في المملكة في منطقة الغباوي والذي على اثر البدء به قبل اربع سنوات وتوقفت جميع مشاريع المحطات الصغيرة التي كانت المستشفيات الخاصة في صدد انجازها.
وبين ان كل سرير ينتج يوميا ما بين نصف كيلو من النفايات الطبية وكون المملكة تضم 13 الف سرير فان المملكة تنتج بين 6-12 طنا نفايات طبية يوميا.
واشار الى عقد الجمعية اتفاقية مع وزارة العمل لتشغيل نحو 1500 عاطل عن العمل من التخصصات الطبية وتحديدا التمريض مبينا ان نسبة الايدي الاردنية العاملة في القطاع الطبي تبلغ 95% .
وقال انه جرى الاتفاق مع الصندوق الوطني لعلاج المرضى الفقراء للمساهمة في علاج الفقراء القادمين من خلال هذا الصندوق في المستشفيات الخاصة ، كما تقدم الجمعية حملات للتوعية في عدة مجالات منها سرطان الثدي ومكافحة التدخين وتقليل نسبة الامراض المنقولة جنسيا والتوعية بالسكري والضغط والكولسترول وغيره من الامراض كما تحرص الجمعية على تدريب الكوادر الطبية بالمستشفيات لتحسين الخدمات الطبية والفندقية المقدمة في كل المستشفيات من حلال برامج وورشات عمل للعاملين حول الجودة والاعتمادية وحقوق المرضى وذويهم .
وحول حوسبة القطاع الصحي بين الحموري ان نظام الحوسبة (حكيم) قد اصبح جاهزا للتطبيق في المملكة وسيتم تطبيقه في عدد من المستشفيات الخاصة بعدما تم تطبيقه في مستشفى الامير حمزة ومركز عمان الشامل ومركز الحسين للسرطان
فيما تسعى الجمعية مستقبلا الى تطبيق نظام التطبب عن بعد بين اعضاء الجمعية وغيرها من الانظمة الصحية العالمية المتطورة .
وحول حجم الاستثمار في القطاع الصحي الاردني بين الحموري ان نحو حجم الاستثمار في المستشفيات الخاصة يبلغ مليار دينار، مرجعا كبر حجم الاستثمار الى البيئة الامنة والمحفزة للاستثمار محليا والسمعة الطيبة التي يشتهر بها الاطباء الاردنيون.
واشار الى افتتاح ثلاثة مستشفيات خاصة في المملكة ، اثنان في عمان وواحد في العقبة هذا العام واستكمال بناء ثلاثة مستشفيات خاصة اخرى في عمان ايضا، موضحا ان عائدات السياحة العلاجية في عام 2012 زادت بمقدار 10% عن عام 2011 .
(الراي )

تابعو الأردن 24 على google news