حصيلة قتلى التظاهرات ضد الرئيس الفنزويلي ترتفع إلى 24
جو 24 : قتل ثلاثة أشخاص في فنزويلا وأصيب سبعة آخرون بجروح ما يرفع حصيلة القتلى خلال ثلاثة أسابيع من التظاهرات ضد الرئيس اليساري نيكولاس مادورو إلى 244 شخصا، بحسب النيابة العامة والسلطات.
وقتل رجلان في مدينة ميريدا واخر في مدينة باريناس وكلاهما في غرب البلاد مع أن يوم التعبئة يوم أمس الاثنين كان سلميا إذ قام آلاف الناشطين بقطع الطرقات في البلاد للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة.
وسجلت بضع صدامات فقط عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة على طريق سريع في العاصمة.
وقال النائب من المعارضة لويس فلوريدو "كانت تظاهرة سلمية من أجل إجراء انتخابات عامة. انتهى قمع الشعب الذي يريد التغيير".
واعترض متظاهرون ارتدوا اللون الأبيض طيلة ساعات وقوفا أو جالسين تحت أشعة الشمس الحادة طريق فرنسيسكو فاهاردو المؤدية إلى العاصمة كراكاس بالإضافة إلى الطرق الرئيسية في البلاد.
وقالت اماليا دوران ربة الأسرة البالغة 41 عاما، "نعترض (الطرق) ليفهم مادورو أن عليه الرحيل. خلال عهده نعاني من الجوع ولا أجد حليبا لطفلي البالغ 16 شهرا".
وكانت عودة العنف إلى الشارع حتمية بعد هدوء ساد عطلة نهاية الأسبوع، ما يعزز القلق تجاه هذا البلد الذي يعاني من تردي اقتصاده رغم احتياطي النفط الكبير التي يملكها.
ويتبادل الطرفان الحكومة والمعارضة المسؤولية حول العنف الدامي الذي يرافق التظاهرات، وكل طرف يتهم الآخر بمحاولة تنفيذ "انقلاب".
والأزمة السياسية الحالية ناجمة عن فوز المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية نهاية العام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز، في الوقت الذي كان فيه اقتصاد هذا البلد يغرق مع انخفاض أسعار النفط.
وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة العام الحالي ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته في كانون الأول (ديسمبر) 2018.
إلا أن مادورو أعلن في خطاب أخير أنه يؤيد إجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم، لا على المستوى الرئاسي.-(ا ف ب)
وقتل رجلان في مدينة ميريدا واخر في مدينة باريناس وكلاهما في غرب البلاد مع أن يوم التعبئة يوم أمس الاثنين كان سلميا إذ قام آلاف الناشطين بقطع الطرقات في البلاد للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة.
وسجلت بضع صدامات فقط عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة على طريق سريع في العاصمة.
وقال النائب من المعارضة لويس فلوريدو "كانت تظاهرة سلمية من أجل إجراء انتخابات عامة. انتهى قمع الشعب الذي يريد التغيير".
واعترض متظاهرون ارتدوا اللون الأبيض طيلة ساعات وقوفا أو جالسين تحت أشعة الشمس الحادة طريق فرنسيسكو فاهاردو المؤدية إلى العاصمة كراكاس بالإضافة إلى الطرق الرئيسية في البلاد.
وقالت اماليا دوران ربة الأسرة البالغة 41 عاما، "نعترض (الطرق) ليفهم مادورو أن عليه الرحيل. خلال عهده نعاني من الجوع ولا أجد حليبا لطفلي البالغ 16 شهرا".
وكانت عودة العنف إلى الشارع حتمية بعد هدوء ساد عطلة نهاية الأسبوع، ما يعزز القلق تجاه هذا البلد الذي يعاني من تردي اقتصاده رغم احتياطي النفط الكبير التي يملكها.
ويتبادل الطرفان الحكومة والمعارضة المسؤولية حول العنف الدامي الذي يرافق التظاهرات، وكل طرف يتهم الآخر بمحاولة تنفيذ "انقلاب".
والأزمة السياسية الحالية ناجمة عن فوز المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية نهاية العام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز، في الوقت الذي كان فيه اقتصاد هذا البلد يغرق مع انخفاض أسعار النفط.
وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة العام الحالي ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته في كانون الأول (ديسمبر) 2018.
إلا أن مادورو أعلن في خطاب أخير أنه يؤيد إجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم، لا على المستوى الرئاسي.-(ا ف ب)