اردنيون في اربد يواصلون اضرابهم عن الطعام تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال

مالك عبيدات - أعلن عدد من أبناء مخيم اربد دخولهم في اضراب مفتوح عن الطعام اعتبارا من صباح الثلاثاء، وذلك تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والذين بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو 10 أيام.

وقال مشاركون في الاضراب لـ الاردن24 إن قرارهم بالاضراب عن الطعام جاء بهدف توجيه عدة رسائل إلى الداخل الأردني والعالم، حيث ستكون الرسالة الأولى موجّهة إلى الاحتلال الصهيوني بأن أبناء المخيمات في الشتات من الجيل الثاني والثالث لا زالوا متمسكين بقضيتهم وأرضهم، والرسالة الثانية إلى الأسرى في سجون الاحتلال بوجود دعم لهم وتضامن واسع في الخارج مع نضالهم، والرسالة الثالثة إلى الأهل في الأردن للاهتمام والالتفات إلى قضية الأسرى أكثر فأكثر.

وأكد المشاركون على أنهم سيواصلون اضرابهم لحين تلبية مطالب الأسرى في سجون الاحتلال، مشددين على أن موعد فكّ الاضراب سيكون بيد الأسرى وحدهم، وأن طعامهم سيقتصر اعتبارا من الأمس على الماء والملح.

وكان أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام منتصف شهر نيسان الحالي، وذلك للمطالبة بتحسين الرعاية الطبية وإطلاق سراح السجناء المعوقين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وإتاحة مشاهدة المزيد من القنوات التلفزيونية وتوفير مزيد من الاتصالات الهاتفية مع الأقارب وزيادة عدد زيارات العائلات.

ويشارك الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال زملاءهم بالاضراب عن الطعام.

ويبرز عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، مروان البرغوثي، كواحد من أبرز قادة الاضراب.