"العمل الإسلامي" ينظم وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال - صور
نظم حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، ولمطالبة الأنظمة العربية والدولية والمنظمات الحقوقية بالتحرك تجاه قضيتهم ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم فس سجون الإحتلال.
كما أكد المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام مقر الامانة العام للحزب بحضور قيادات الحزب ورؤساء الفروع وعدد من نواب كتلة الإصلاح، على ضرورة دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال وتصديهم للسجان الصهيوني.
واكد المهندس علي أبو السكر نائب الأمين العام للحزب في كلمته على ما تمثله قضية الأسرى في سجون الاحتلال من أهمية للامة باعتبارها قضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم لما يمثله الأسرى من عنوان للمقاومة والجهاد نيابة في وجه المشروع الصهيوني نيابة عن الأمة ، مشيراً إلى الأسير الأردني في سجون الاحتلال عبدالله البرغوثي والمحكوم بأكبر مدة سجن في التاريخ بما يتجاوز ( 67 مؤبداً) ومشاركته في الإضراب دفاعاً عن حقوق الأسرى.
وطالب أبو السكر الحكومات العربية بتبني قضية الأسرى في المحافل الدولية والتحرك تجاه قضيتهم، كما أشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة الأردنية تجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 23 أسيراً إضافة إلى عشرات المفقودين من أبناء الجيش العربي الذين دافعوا عن أرض فلسطين.
وأشار أبو السكر إلى الواجب الشعبي في دعم صمود الأسرى ، معتبراً أن المقاومة هي الجهة الأقدر على تحقيق الحرية للأسرى أسوة بما انجزته من صفقات تبادل للأسرى مع الكيان الصهيوني ، مما يحتم دعم هذه المقاومة شعبياً ورسمياً.
من جهتها اكدت النائب الدكتورة ديما طهبوب عضو كتلة الإصلاح النيابية على واجب دعم معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، وأن مطالب الاسرى هي حقوق إنسانية نصت عليها كل اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان بين الدول وكفلت عدم انتهاكها، حيث اكدت طهبوب على موقف الشعب الأردني الداعم لحقوق الشعب الفلسطينيوجهادهم ضد الاحتلال الصهيوني.
و طالبت طهبوببكل وسائل الإعلام الأردنية والعالمية ان تقف بجانب قضية الأسرى وأن تبرز نضالهم مع فضح ممارسات العدو الصهيوني تجاهه، كما دعت كل مؤسسات حقوق الإنسان وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر وكل مؤسسات الأمم المتحدة المعنية لأخذ موقف جاد فاعل يحافظ على حياة الأسرى ويوقف تجاوزات الاحتلال الصهيوني تجاههم، مع مطالبةالمؤسسات البرلمانية الدولية لأن تأخذ موقفا تجاه منح الأسرى حقوقهم وتجاه أصوات الإرهاب التي تطالب بقتلهم.
وأضافت طهبوب "إن سياسات الكيان الصهيوني بكافة مؤسساته تجاه الأسرى تكشف الوجه الحقيقي لسياساته العنصرية التي تمتهن الإنسان ولا تحترم كرامته ، وإن الأصوات التي نادت داخل مجلس كينيست هذا الكيان العنصري وطالبت بقتل الأسرى وتركهم يموتون تبين حجم الزيف لدعاوى الديمقراطية عندهم".