الاردنية تصدر توضيحا حول فعالية اثارت اتهامات للجامعة بالتطبيع وترويج الاحتلال الاسرائيلي
جو 24 :
قالت الجامعة الأردنية إن الفعالية الطلابية "نموذج الأمم المتحدة (Model Uited Nations)" التي عقدت في الجامعة خلال الفترة من 20-22/4/2017 وشارك فيها 150 طالبا وطالبة من الجامعات الحكومية والخاصة، وطلبة من ثلاث مدارس هي نشاط طلابي يقام في معظم الجامعات، تقوم فكرته على المحاكاة لهيئة الأمم المتحدة، ويعتمد أسلوب الأمم المتحدة في النقاش وطرح القضايا.
وأضافت الجامعة في بيان صحفي صدر في وقت متأخر من ليل (السبت-الأحد) إن فكرة المؤتمر بدأت في العام 2010 وعقد في أكثر من جامعة، وذلك بهدف "بناء شخصية الطالب، وإكسابه مهارات الحوار والمناظرة؛ حيث أن كلّ طالب مشارك يمثل بلدا معينا، ويتناول قضية محددة ويطرحها من وجهة نظر البلد الذي يمثله، ويدافع عن قضيته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، ويسعى لإقامة تحالفات مع بعض الدول التي تدعم قضيته وتتبنى وجهة نظره".
وأشارت الجامعة إلى أن "أحد الطلبة قام بتمثيل دور مندوب دولة الاحتلال الاسرائيلي في الأمم المتحدة و لم يتعدّ الأمر ذلك، وقد سعى الطلبة بكل وعي ومسؤولية واقتدار إلى بيان الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني في المحور الرئيسي الذي تم طرحه حول حقوق الإنسان، ومحاولة إيصال مدى خطورة وبشاعة الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت الاردن24 نشرت خبرا حول اقامة "مؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة، الخميس، شارك فيه عدة طلبة من الجامعات الأردنية، حيث اشتملت فعالية المؤتمر على محاكاة تجربة الأمم المتحدة بما فيها تمثيل الاحتلال الصهيوني في هيئة الأمم المتحدة".
وقال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، الدكتور فاخر دعاس، إن المؤتمر والتجربة أقيمت سابقا في كلية الأميرة سمية، وقد قامت الحملة بمخاطبة ادارة الكلية حول ذلك.
وحذّر دعاس عبر الاردن24 من انسياق الجامعات الأردنية لمثل هذه الفعاليات والشروط لتسويق الاحتلال الصهيوني داخل الجامعات بطريقه غير مباشرة.
وشدد على ان هذه الخطوة تعتبر تطبيعا وتسويقا للكيان الصهيوني من خلال طريقة جديدة تدعو للتعايش وقبول الاخر مشيرا في ذات السياق إلى أن الحملة ستصدر بيانا حول ذلك حال تلقيها المعلومات التفصيلية عن المؤتمر.
وحاولت الاردن24 الاتصال برئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة، غير أن جميع المحاولات لم تنجح.
وتاليا نصّ البيان الصادر عن الجامعة:
تؤكد الجامعة الأردنية أن الفعالية الطلابية "نموذج الأمم المتحدة (Model Uited Nations) التي عقدت في الجامعة الأردنية في الفترة من 20-22/4/2017 وشارك فيها 150 طالبا وطالبة من الجامعات الحكومية والخاصة، وطلبة من ثلاث مدارس هي نشاط طلابي يقام في معظم الجامعات، تقوم فكرته على المحاكاة لهيئة الأمم المتحدة، ويعتمد أسلوب الأمم المتحدة في النقاش وطرح القضايا.
والفعالية أو المؤتمر بدأت فكرته في العام 2010 وعقد في أكثر من جامعة، كجامعة الأميرة سمية، والجامعة الألمانية الأردنية، والجامعة الهاشمية، إضافة إلى الجامعة الأردنية يهدف أولا إلى بناء شخصية الطالب، وإكسابه مهارات الحوار والمناظرة؛ فكل طالب مشارك يمثل بلدا معينا، ويتناول قضية محددة ويطرحها من وجهة نظر البلد الذي يمثله، ويدافع عن قضيته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، ويسعى لإقامة تحالفات مع بعض الدول التي تدعم قضيته وتتبنى وجهة نظره.
وهذا يتطلب القيام ببحث موسع من الطلبة عن البلدان التي يمثلونها؛ اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا، ولا يخفى مدى الفائدة المتأتية من كل هذا؛ بما في ذلك تدريب الطالب على البحث العلمي ومعرفته بمناهجه العلمية الدقيقة، واطلاعه على الكتب التي تساعده في تكوين صورة متكاملة عن الدولة والقضية التي يمثلها، وهو بهذا يتعرف أيضا على ثقافات البلدان المختلفة.
ويعد هذا النشاط تمرينا تطبيقيا يمارسه الطلبة، يتدربون فيه على أسس الحوار والخطابات والمناظرات، ومعرفة وسائل الإقناع للأطراف الأخرى.
وقد طرح المؤتمر الذي أقيم في الجامعة الاردنية ثلاثة محاور للنقاش هي: حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والتعليم للاجئين والمهاجرين غير الموثقين رسميا في سجلات اللجوء.
وقد قام أحد الطلبة بتمثيل دور مندوب دولة الاحتلال الاسرائيلي في الأمم المتحدة و لم يتعدّ الأمر ذلك، وقد سعى الطلبة بكل وعي ومسؤولية واقتدار إلى بيان الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني في المحور الرئيسي الذي تم طرحه حول حقوق الإنسان، ومحاولة إيصال مدى خطورة وبشاعة الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وإن الجامعة الأردنية وهي تضع الحقيقة بين أيدي الجميع لتهيب بوسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما تنشره وتنفي جملة وتفصيلا ما نشر من استضافة "الأردنية" لوفد من الكيان الصهيوني، وإقامة نشاط بمشاركة طلبة من دولة إسرائيل.
والجامعة الأردنية كانت وما تزال تناصر شعبنا الفلسطيني الشقيق في مقاومته للاحتلال الصهيوني، وتدافع عن حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.