المومني: إعلامنا الوطني على درجة عالية من المسؤولية
جو 24 : أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الإعلام الوطني بشقيه الرسمي والخاص كان دائما على مستوى التحدي ومساهما في إثراء النقاش حول القضايا العامة وعلى درجة عالية من المسؤولية، ومدافعاً عن ثوابت الدولة ومصالح المجتمع.
وأضاف المومني، خلال محاضرة ألقاها في معهد بيت الحكمة بجامعة ال البيت حول دور الإعلام الوطني في عملية الإصلاح السياسي والتنموي، ان الرؤية الوطنية للاعلام الوطني تتمثل في الموازنة بين الحرية والمسؤولية، لافتا إلى أن الحرية غير المسؤولة وبدون ضوابط من شأنها أن تفضي إلى الفوضى في حين أن الحرية المسؤولة الملتزمة بالثوابت والقوانين ومواثيق الشرف هي الحرية التي تثري المجتمعات وتحقق مصالح الأوطان.
وبين المومني أنه "وبفضل حكمة القيادة الهاشمية وسمو خطابها القومي والديني، ومواقف الدولة الأردنية الوازنة والمدافعة عن الثوابت القومية، ودور إعلامنا الوطني المتزن والمهني، استطعنا أن نتجنب ما يدور حولنا من أحداث دامية"، مشدداً على أن الإعلام الوطني قادر على إدارة النقاش العام حول التحديات التي تواجه الدولة الأردنية.
وأشار المومني إلى أن البيئة الإعلاميّة في الأردن تتسم بالتعددية والانفتاح، لافتاً إلى وجود 10 صحف يومية و49 محطة فضائية مرخصة و46 إذاعة مرخصة و192 موقع اخباري مرخص و316 موقع متخصص و13 صحيفة أسبوعية و3 صحف شهرية ومجلة واحدة سنوية.
وأشار إلى أن الاردن مقبل خلال المرحلة المقبلة على عدد من الأحداث والفعاليات الهامة من ضمنها المنتدى الاقتصادي العالمي والانتخابات البلدية والمجالس المحلية والانتخابات اللامركزية، لافتا إلى أن تلك الانتخابات من شأنها أن تزيد من مشاركة المواطنين في الحياة العامة، وتمكن المواطنين من تحديد أولويات واحتياجات مناطقهم، ما ينعكس إيجابا على تعزيز دورهم في عملية صنع القرار والمشاركة السياسية، بالاضافة لتكاملية مجالس المحافظات مع المجلس النيابي وبما يخفف من العبء الخدماتي عنه.
ولفت المومني إلى أن "عظمة الدولة الاردنية تتجسد في حجم التحديات الكبيرة التي تجاوزتها، لاسيما في هذه الأوقات العصيبة التي تشهد صراعات دامية في مناطق محيطة"، لافتا إلى أنه و"من خلال تأثيرنا السياسي ومكانتنا في المحافل الدولية والاحترام الذي يحظى به جلالة الملك استطعنا تجاوز الكثير من التحديات".
ودعا المومني الشباب إلى المبادرة واستثمار طاقاتهم في عديد المجالات، لاسيما وأن النهج الحالي يعتمد التشغيل لا التوظيف وعدم انتظار وظائف حكومية قد لا تأتي، خاصة أن حجم القطاع العام في المملكة يعد من الاكبر عالميا مقارنة بعدد السكان.
وكان رئيس جامعة ال البيت، الدكتور ضياء الدين عرفة، بين إن الإعلام بأدواته وأساليبه وآلياته يشكل فضاء مفتوحا نحو الحريات وحقوق الإنسان، ويشير على مواطن الخلل وطرق معالجتها، لافتا إلى أن الإعلام الاردني تقدم خطوات ملموسة في قدرته على مواكبة متطلبات رسالة الإعلام الناجح.
بدوره، أوضح عميد معهد بيت الحكمة، الدكتور محمد المقداد، أن الإعلام يعد من أهم الأدوات تأثيراً في فكر ووعي الأفراد، مستعرضاً الدور المهم لوسائل الإعلام في التنشئة السياسية والاجتماعية.
وفي نهاية المحاضرة أجاب المومني على أسئلة واستفسارات أساتذة وطلبة معهد بيت الحكمة حول مختلف القضايا والمواضيع.
وأضاف المومني، خلال محاضرة ألقاها في معهد بيت الحكمة بجامعة ال البيت حول دور الإعلام الوطني في عملية الإصلاح السياسي والتنموي، ان الرؤية الوطنية للاعلام الوطني تتمثل في الموازنة بين الحرية والمسؤولية، لافتا إلى أن الحرية غير المسؤولة وبدون ضوابط من شأنها أن تفضي إلى الفوضى في حين أن الحرية المسؤولة الملتزمة بالثوابت والقوانين ومواثيق الشرف هي الحرية التي تثري المجتمعات وتحقق مصالح الأوطان.
وبين المومني أنه "وبفضل حكمة القيادة الهاشمية وسمو خطابها القومي والديني، ومواقف الدولة الأردنية الوازنة والمدافعة عن الثوابت القومية، ودور إعلامنا الوطني المتزن والمهني، استطعنا أن نتجنب ما يدور حولنا من أحداث دامية"، مشدداً على أن الإعلام الوطني قادر على إدارة النقاش العام حول التحديات التي تواجه الدولة الأردنية.
وأشار المومني إلى أن البيئة الإعلاميّة في الأردن تتسم بالتعددية والانفتاح، لافتاً إلى وجود 10 صحف يومية و49 محطة فضائية مرخصة و46 إذاعة مرخصة و192 موقع اخباري مرخص و316 موقع متخصص و13 صحيفة أسبوعية و3 صحف شهرية ومجلة واحدة سنوية.
وأشار إلى أن الاردن مقبل خلال المرحلة المقبلة على عدد من الأحداث والفعاليات الهامة من ضمنها المنتدى الاقتصادي العالمي والانتخابات البلدية والمجالس المحلية والانتخابات اللامركزية، لافتا إلى أن تلك الانتخابات من شأنها أن تزيد من مشاركة المواطنين في الحياة العامة، وتمكن المواطنين من تحديد أولويات واحتياجات مناطقهم، ما ينعكس إيجابا على تعزيز دورهم في عملية صنع القرار والمشاركة السياسية، بالاضافة لتكاملية مجالس المحافظات مع المجلس النيابي وبما يخفف من العبء الخدماتي عنه.
ولفت المومني إلى أن "عظمة الدولة الاردنية تتجسد في حجم التحديات الكبيرة التي تجاوزتها، لاسيما في هذه الأوقات العصيبة التي تشهد صراعات دامية في مناطق محيطة"، لافتا إلى أنه و"من خلال تأثيرنا السياسي ومكانتنا في المحافل الدولية والاحترام الذي يحظى به جلالة الملك استطعنا تجاوز الكثير من التحديات".
ودعا المومني الشباب إلى المبادرة واستثمار طاقاتهم في عديد المجالات، لاسيما وأن النهج الحالي يعتمد التشغيل لا التوظيف وعدم انتظار وظائف حكومية قد لا تأتي، خاصة أن حجم القطاع العام في المملكة يعد من الاكبر عالميا مقارنة بعدد السكان.
وكان رئيس جامعة ال البيت، الدكتور ضياء الدين عرفة، بين إن الإعلام بأدواته وأساليبه وآلياته يشكل فضاء مفتوحا نحو الحريات وحقوق الإنسان، ويشير على مواطن الخلل وطرق معالجتها، لافتا إلى أن الإعلام الاردني تقدم خطوات ملموسة في قدرته على مواكبة متطلبات رسالة الإعلام الناجح.
بدوره، أوضح عميد معهد بيت الحكمة، الدكتور محمد المقداد، أن الإعلام يعد من أهم الأدوات تأثيراً في فكر ووعي الأفراد، مستعرضاً الدور المهم لوسائل الإعلام في التنشئة السياسية والاجتماعية.
وفي نهاية المحاضرة أجاب المومني على أسئلة واستفسارات أساتذة وطلبة معهد بيت الحكمة حول مختلف القضايا والمواضيع.