السودان يحتضن فيلماً جديداً لأنجلينا جولي ودي كابريو
- تواصل النجمة الأميركية أنجلينا جولي مع مواطنها النجم الفائز بالأوسكار ليوناردو دي كابريو تواجدهما في السودان لتصوير الفيلم الدرامي الوثائقي 'من هنا يبدأ التاريخ'، والمزمع تصويره في عدد من المدن التاريخية السودانية.
والفيلم من توقيع المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز انرييتو الفائز بالأوسكار عن أفلام 'بابل' و'الانتقام'.
وبناء على تصريح تم توزيعه لمدير الآثار والمتاحف السودانية الدكتور علي عبدالرحمن، أشار فيه إلى أن التصوير يجري في العديد من الأماكن التاريخية في السودان، حيث بدأ تصويره قبل أسبوع في المتحف الوطني، وفي منطقة التقاء النيلين الأبيض والأزرق في الخرطوم. ثم انتقل فريق العمل إلى المراسي في منطقة الدفوفة، وجبل البركل، ودنقلا كورو القديمة والعديد من المواقع الأثرية في الولاية الشمالية، والبجراوية في ولاية نهر النيل، ورويال سيتي بمخيم النقعة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن التصوير تم أيضاً في منطقة مملكة كوش التي نشأت حضارتها منذ آلاف السنين، وكانت مملكة كوش طبقاً لتعريف اليونيسكو كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، وامتدت إمبراطوريتها الشاسعة من سواحل البحر المتوسط إلى أعماق إفريقيا، جاعلة من مناطق نفوذها مساحة تبادل للفنون والهندسة واللغات والأديان. وتركت آثاراً هائلة من الأهرامات والمعابد والمنشآت الكبرى.
وبنى ملوك كوش أكثر من 240 هرماً في العاصمة مروي والعديد من المعابد أهمها معبد الإله الأسد أباداماك.
وعلمت 'العربية.نت' أن تصوير الفيلم يستغرق 12 يوماً، ويهدف إلى التنشيط والترويج للسياحة السودانية، من خلال تسليط الضوء على الحضارة السودانية القديمة. وكما أن الفيلم من إنتاج قطري - سوداني مشترك.
ويرافق النجوم فريق ضخم من الفنانين والفنيين والتقنيين والمرافقين الأمنيين أيضا.
- تواصل النجمة الأميركية أنجلينا جولي مع مواطنها النجم الفائز بالأوسكار ليوناردو دي كابريو تواجدهما في السودان لتصوير الفيلم الدرامي الوثائقي 'من هنا يبدأ التاريخ'، والمزمع تصويره في عدد من المدن التاريخية السودانية.
والفيلم من توقيع المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز انرييتو الفائز بالأوسكار عن أفلام 'بابل' و'الانتقام'.
وبناء على تصريح تم توزيعه لمدير الآثار والمتاحف السودانية الدكتور علي عبدالرحمن، أشار فيه إلى أن التصوير يجري في العديد من الأماكن التاريخية في السودان، حيث بدأ تصويره قبل أسبوع في المتحف الوطني، وفي منطقة التقاء النيلين الأبيض والأزرق في الخرطوم. ثم انتقل فريق العمل إلى المراسي في منطقة الدفوفة، وجبل البركل، ودنقلا كورو القديمة والعديد من المواقع الأثرية في الولاية الشمالية، والبجراوية في ولاية نهر النيل، ورويال سيتي بمخيم النقعة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن التصوير تم أيضاً في منطقة مملكة كوش التي نشأت حضارتها منذ آلاف السنين، وكانت مملكة كوش طبقاً لتعريف اليونيسكو كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، وامتدت إمبراطوريتها الشاسعة من سواحل البحر المتوسط إلى أعماق إفريقيا، جاعلة من مناطق نفوذها مساحة تبادل للفنون والهندسة واللغات والأديان. وتركت آثاراً هائلة من الأهرامات والمعابد والمنشآت الكبرى.
وبنى ملوك كوش أكثر من 240 هرماً في العاصمة مروي والعديد من المعابد أهمها معبد الإله الأسد أباداماك.
وعلمت 'العربية.نت' أن تصوير الفيلم يستغرق 12 يوماً، ويهدف إلى التنشيط والترويج للسياحة السودانية، من خلال تسليط الضوء على الحضارة السودانية القديمة. وكما أن الفيلم من إنتاج قطري - سوداني مشترك.
ويرافق النجوم فريق ضخم من الفنانين والفنيين والتقنيين والمرافقين الأمنيين أيضا.