قبل ميشال.. هذه هي السيدة التي أراد أوباما الزواج منها
جو 24 : في كتابه الجديد Rising star يروي الكاتب الأميركي دايفيد غارو قصة حياة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكن هذه المرة مع دخول في تفاصيل حياته الشخصية التي تخللتها شهادات لأشخاص كثيرين رافقوا أول رئيس أميركي أسود، منذ طفولته.
لكنّ الجديد في هذا الكتاب، وفق ما نشرت 'واشنطن بوست' على صعيد السيرة الخاصة لأوباما، هو الكشف عن حبيبته السابقة التي قضى معها سنوات، وطلب منها الزواج، قبل ان ينفصلا بسبب... طموحات أوباما السياسية.
تروي السيدة الأميركية وتدعى شيلا جاغر في الكتاب علاقتها بأوباما، والسنوات التي عاشا فيها سوية في شيكاغو. كانت جاغر وعدد قليل من المقربين منه يعرفون عن طموحاته السياسية، تحديداً طموحه الرئاسي.
في العام 1986 وفي منزل والديها طلب أوباما من جاغر الزواج منه، لكنّ والديها رفضا خوفاً من طموحات أوباما السياسية، إلى جانب اعتقادهما انّ ابنتهما لا تزال صغيرة على الزواج. ومع مرور الأيام بدأ اوباما يكتشف هويته كـ'أميركي أفريقي' كما تقول، وعرف أن هذا سيكون جواز سفره إلى السياسة.
ارتفعت حدة الخلافات بينهما خصوصاً عندما قال لها 'إن تزوجت من سيدة بيضاء فإنني سأفقد مصداقيتي'. واستمرت الخلافات انطلاقاً من هذا الواقع حتى انتهت العلاقة، وانتقل باراك أوباما إلى جامعة هارفرد.
هناك بدأت مسيرته الحقيقية وارتبط بعلاقة عاطفية مع ميشال التي أصبحت زوجته في ما بعد. لكن علاقته بشيلا جاغر لم تنته، بل انتقلت هي الأخرى ضمن برنامج تبادل إلى جامعة هارفرد، وعادت لترى باراك أوباما بين فترة وأخرى، رغم ارتباطه بميشال.. 'لقد شعرت دائماً بالذنب بسبب هذه اللقاءات... لكنّ علاقتنا انتهت بعد زواج باراك وميشال'.
العربي الجديد
لكنّ الجديد في هذا الكتاب، وفق ما نشرت 'واشنطن بوست' على صعيد السيرة الخاصة لأوباما، هو الكشف عن حبيبته السابقة التي قضى معها سنوات، وطلب منها الزواج، قبل ان ينفصلا بسبب... طموحات أوباما السياسية.
تروي السيدة الأميركية وتدعى شيلا جاغر في الكتاب علاقتها بأوباما، والسنوات التي عاشا فيها سوية في شيكاغو. كانت جاغر وعدد قليل من المقربين منه يعرفون عن طموحاته السياسية، تحديداً طموحه الرئاسي.
في العام 1986 وفي منزل والديها طلب أوباما من جاغر الزواج منه، لكنّ والديها رفضا خوفاً من طموحات أوباما السياسية، إلى جانب اعتقادهما انّ ابنتهما لا تزال صغيرة على الزواج. ومع مرور الأيام بدأ اوباما يكتشف هويته كـ'أميركي أفريقي' كما تقول، وعرف أن هذا سيكون جواز سفره إلى السياسة.
ارتفعت حدة الخلافات بينهما خصوصاً عندما قال لها 'إن تزوجت من سيدة بيضاء فإنني سأفقد مصداقيتي'. واستمرت الخلافات انطلاقاً من هذا الواقع حتى انتهت العلاقة، وانتقل باراك أوباما إلى جامعة هارفرد.
هناك بدأت مسيرته الحقيقية وارتبط بعلاقة عاطفية مع ميشال التي أصبحت زوجته في ما بعد. لكن علاقته بشيلا جاغر لم تنته، بل انتقلت هي الأخرى ضمن برنامج تبادل إلى جامعة هارفرد، وعادت لترى باراك أوباما بين فترة وأخرى، رغم ارتباطه بميشال.. 'لقد شعرت دائماً بالذنب بسبب هذه اللقاءات... لكنّ علاقتنا انتهت بعد زواج باراك وميشال'.
العربي الجديد