بني ارشيد: لو كان هناك "ديمقراطية" فهل سيصبح النسور رئيساً ؟
قلل نائب مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد من أهمية الهجمة الرسمية التي يقودها رئيس الوزراء عبدالله النسور ووزير التنمية السياسية في حكومته بسام حدادين على مقاطعي انتخابات "الصوت الواحد"،مشيراً الى ان ما يجري "مكرور" ويدلل على "مدى ديمقراطية الدولة الأردنية".
وبشأن تكرار النسور وحدادين الحديث بان التغيير لا يتم من خلال الشارع وانما من خلال صندوق الانتخاب،قال بني ارشيد في تصريح له اليوم "هذا في الدول الديمقراطية ".
وتساءل :"لو كانت الأسس الديمقراطية هي التي تحكم الاردن هل كان النسور رئيساً للحكومة وحدادين وزيراً"،لافتاً الى ان ما يجري "ليست انتخابات ديمقراطية وانما محاولة استغفال للشعب الاردني".
وشدد بني ارشيد على ان مقاطعة الانتخابات هدفها الوصول الى "ديموقراطية حقيقية يتم من خلالها تداول السلطة عبر الصناديق"،مؤكداً بان قرار مقاطعة القوى والشخصيات السياسية لهذه الانتخابات جاء "بعد تجارب عديدة" .
ولفت الى ان المجلس المقبل "لن يختلف عن ما سبقه ان لم يكن اضعف" ،متسائلاً عن جدوى اجراء الانتخابات "دون وجود اي امل بالتغيير".
ونوه الى ان العزوف واللامبالاة الشعبية تؤكد "عبثية" اجراء الانتخابات،مشيراً الى ان المواطن "يشعر بان صوته لا قيمة له".
وأكد بان قرار الحركة الإسلامية مقاطعة الانتخابات يشمل مجلسي النواب والاعيان ،لافتاً الى ان قرار المجلس الاعلى للاصلاح (مكتبا جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي التنفيذيين) مقاطعة مجلس الأمة بشقيه.
واشار بني ارشيد الى ان الجماعة احالت الى المحكمة الداخلية شخصاً واحداً ترشح للانتخابات النيابية ،فيما ستعمد الى ذات الاجراء في حال قبول اي من اعضائها بعضوية مجلس الاعيان.