موظفو ( آرال) للألمنيوم يواصلون اعتصامهم .. والشركة توضح
واصل عمال الشركة العربية لصناعة الألمنيوم (آرال) لليوم الثامن على التوالي اعتصامهم في خيمة نصبوها أمام الشركة في عين الباشا.
ويطالب العاملين في الشركة والبالغ عددهم (٢٧٠) موظفا تحدث باسمهم "أحمد كتكت" بجملة من المطالب التي اعتبروها حقا شرعيا لهم مطالبين الشركة بالاستجابة لهم.
وقال كتكت" كنا كل سنة لنا زيادة من الشركة لكن تم الاتفاق أن يكون لنا يكون لنا كل سنتين مجموعة مطالب الا ان لا شيء يتحقق وانهم يطالبون بزيادة غلاء المعيشة(١٥) دينارا ورفع التأمين الصحي من (٩٠٠)دينار الى(١٥٠٠)دينار وان تكون مكافأة نهاية الخدمة بعد عشر سنوات والمقدرة ب (١٢٥٠) دينار لرفعها لتصل الى(٢٠٠٠) دينار في حال تم الاستغناء عن خدمات الموظف".
وأضاف كتكت ان هناك 40 موظفاً بعقود لم يتم تثبيتهم وان من بين مطالبهم تثبيت هؤلاء الموظفين لافتا أن ادارة الشركة غير مهتمة لمطالبهم وانهم التقوا بهم مرتين واحدة قبل الاعتصام والثانية خلاله دون الالتفات لمطالبهم.
وقال انه وكبادرة حسن نية من الموظفين لعدم تعطيل اعمال الشركة ان المعتصمين بادروا بالاستجابة لمطلب الشركة لهم يوم أمس الاثنين بالدخول للعمل لتجهيز طلبيات من الشركة حيث قام الشباب العاملين في تحميل السيارات والمالية والمبيعات بالعمل وتحميل المطلوب منهم.
واشار كتكت الى أن الشركة عرضت عليهم مبلغ عشرة دنانير فقط لكل موظف عن كافة مطالبهم.
وقال مدير مصنع آرال اسامة العقاد أن الشركة والتي يصل عمرها 40 عاما وعبر سنوات عمرها اثبتت أنها تهتم بموظفيها وانه كان هناك سنويا مميزات وبدلات من الشركة حيث تدفع لهم الراتب الأساسي. اضافة لراتي الثالث عسر والرابع عشر و10% لصندوق الادخار اضافة لوجبات الطعام وتأمين المواصلات والتأمين الطبي للموظف ولعائلته (٩٠٠) دينار موضحا أن كلفة التأمين الصحي السنوية تصل من 150 الى 160 ألف دينار سنويا وتزيد حسب الحالات.
وأضاف العقاد أن غلاء المعيشة للموظف (٨٠) دينار وللزوجة (٢٣) و(٥) والابناء لحد خمس أبناء ب(٥) دنانير اي دينار لكل واحد اضافة ل(٥٢) دينار للأعزب.
وأكد العقاد أن مجلس ادارة الشركة درس مطال الموظفين ولكن النتائج المالية للشركة والتي تحققت السنة الماضية تراجعت بناء على وضع السوق حيث تراجعت المبيعات خلال سنوات حيث بدأ التراجع منذ عام 2014 وأن الموظفين منذ ذلك العام أخذوا زيادات سنوية متفاوتة حسب نتائج السنة.
وعزا العقاد التراجع في وضع الشركة الى الإغراق الحاصل في السوق من مصر ودول الخليج حيث تدخل بضاعة مخالفة للمواصفات والمقاييس وهذا اثر على وضع الشركة اضافة إلى الوضع الملتهب حول الاردن وإغلاق الاسواق الخارجية في وجه الشركة.
وأكد العقاد أن ادارة الشركة لا ترفض مطالب الموظفين فيها ولكن يجب أن تكون ضمن الظروف المتاحة والرؤية المستقبلية للشركة وديمومة العاملين فيها آملا أن يتحسن وضع الشركة والذي سينعكس بالتأكيد ايجابا على الموظفين مشيرا الة ان الشركة توزع 4% سنويا من الارباح على الموظفين قبل المخصصات والضرائب.