بعد محاولات الانتحار.. عارضة أزياء: "إنستغرام" أنقذني من الموت!
كشفت عارضة الأزياء الإنكليزية جانا إليز كيف أن مواقع التواصل الاجتماعي أنقذت حياتها من نهاية سوداوية كان سببها مرض نفسي مزمن.
المراهقة ذات الـ22 ربيعاً التي تنحدر من ساوث ويلز، أكدت لصحيفة "ديلي ميل" أنها عانت لسنوات طويلة من اكتئاب حاد أصابها منذ أن كانت في الـ 15 من عمرها، ولم تستطع التخلص منه، حتى أنها حاولت الانتحار عدة مرات لكنها لم تفلح. غير أن عضويتها على موقع إنستغرام ونشرها لصورها بشكل مستمر كان له الفضل في تحسن حالتها النفسية، وجعلها أكثر شعبية واجتماعية وثقة بنفسها.
إليز اليوم تتوفر على أكثر من مليون ونصف المليون متابع على إنستغرام، وهي تحاول من خلال حديثها للصحيفة أن تُصحّح المفاهيم الخاطئة حول الموقع، حيث صرحت: "هناك بعض الأشخاص لديهم نظرة سلبية جداً حول مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها في الحقيقة ليست كما يتخيلونها".
وأضافت: "لقد عانيت من اكتئاب نفسي مزمن منذ سن المراهقة، وكان الوضع سيئا للغاية لأنني حاولت الانتحار عدة مرات، غير أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدتني فعلاً في الشفاء وأنقذتني من الهلاك".
بالنسبة لإيليز ليس هناك داع ٍ للتخوف من "إنستغرام" أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية على الفرد؛ لأن "هناك دائماً طريقة للتحكم في هذه المواقع حتى يتسنى لنا استخدامها بشكل إيجابي ومفيد".
(فوشيا)