جوجل دوت أورغ تقدم منحة لمؤسسة الملكة رانيا لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية بالعربية
جو 24 : أعلنت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية ومؤسسة جوجل دوت أورغ - الذراع المانح الخيري لشركة جوجل أمس في لندن عن تعاون لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية باللغة العربية لموارد التعليم المفتوحة والمخصصة لطلبة المدارس والمعلمين في المنطقة العربية.
وتهدف هذه المنصة إلى توفير تعليم نوعي للملايين من الطلبة في المنطقة، ولاسيما الأطفال المحرومين من التعليم بسبب النزاعات والنزوح والذين يقدر عددهم اليوم بـ 13 مليون طفل اي ما يعادل 40 بالمئة من مجمل هذه الفئة العمرية، إضافة إلى إنهاك منظومة التعليم في بعض الدول المضيفة كالأردن ولبنان نتيجة استقبال أعداد كبيرة من الطلبة في مدارسها ما أثر سلبا على نوعية التعليم الموفر لأطفال البلدان المضيفة بالإضافة إلى أطفال اللاجئين.
وتم الإعلان عن هذا التعاون الذي تُقدم بموجبه جوجل منحة بمقدار ثلاثة ملايين دولار لإنشاء المنصة خلال حوار بين جلالة الملكة رانيا العبدالله وإريك شميدت المدير التنفيذي لشركة ألفابيت أثناء منتدى جوجل زايتغايست في لندن قبل عدة أيام.
ويؤكد هذا التعاون على أن تسخير التكنولوجيا، بطريقة ذكية وعملية، يساعد في تخطي العديد من التحديات التي يواجهها قطاع التعليم.
وحول هذا التعاون قالت جلالة الملكة رانيا "أنا واثقة بأن دعم جوجل دوت أورغ سيمكننا من فتح قنوات للتعليم النوعي لجميع الطلبة العرب أينما كانوا وبذلك نكسر الحواجز التي تقف في وجه العديد من الأطفال في البلدان العربية." من جانبها قالت نائب مدير جوجل دوت أورغ جاكلين فولير "نحن نفخر بدعم عمل مؤسسة الملكة رانيا وذلك كجزء من التزامنا بإنشاء البرامج التعليمية التي تسخر التكنولوجيا لتمكين جميع الأطفال من الحصول على فرصة للتعلم والتقدم." وستقوم هذه المنصة بتوفير مساقات تعليمية تسلسلية، بالاضافة إلى تمكين المستخدم من البحث عن مفاهيم ومهارات دون الحاجة إلى التسجيل في مساقات مرتبة مسبقا، كما ستقوم المنصة بتوفير مراجع للمعلمين مطابقة للمناهج الوطنية للاستخدام داخل الصفوف، لدورهم الأساسي في عملية التعلم.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا هيفاء ضياء "نحن متحمسون وممتنون لحصولنا على دعم جوجل دوت أورغ والذي سيمكننا من توفير فرص تعليمية للطلبة في الأردن والمنطقة العربية وتساعدنا على إعادة بناء تصور ورؤى جديدة للتعليم في منطقتنا." وستبدأ المنصة بالتركيز على مناهج الرياضيات لكل الصفوف ابتداء من الفئة الأكبر عمرا، ومن ثم الانتقال إلى مواد أخرى، وفي مراحل متقدمة ستعمل المنصة على توفير إمكانية تصفح المساقات بدون انترنت، وذلك للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين.
وستبني هذه المنصة على النجاح الذي حققته منصة "إدراك" - احدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا - والتي تمكنت حتى الآن من الوصول إلى اكثر من مليون مستخدم من الفئة العمرية "ما بعد المدرسة" في المنطقة العربية. وستقدم ادراك خبرتها في اعداد المساقات التعليمية والعمل مع الأكاديميين في المنطقة لتشمل المنصة الجديدة فئة طلاب المدارس.
ويذكر أن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2013 لتصبح مرجعاً رئيسيا للتعليم في الأردن والعالم العربي بهدف تطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم، وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تقوم بالتعرف على الثغرات وإيجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وإيجاد التغيير الإيجابي والفعال على أرض الواقع.
وإدراك أحدث مبادرات المؤسسة وهي منصة إلكترونية عربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، وتمكنت منذ إطلاقها عام 2014 من الوصول إلى اكثر من مليون متعلم عربي.
وتعتبر جوجل دوت أورغ، الذراع المانح الخيري التابع لشركة جوجل والذي يدعم المؤسسات غير الربحية المتميزة في الابتكار لمواجهة قضايا إنسانية، ومنذ إطلاقها عام 2005 تبحث الشركة عن المؤسسات الفاعلة في مجتمعاتها لتحقيق التغيير الإيجابي وذلك من خلال الإبداع الممنهج لحل أكبر التحديات التي تواجه العالم، وتسعى لبناء بيئة عالمية لخدمة الجميع وتؤمن بقدرة التكنولوجيا على إحداث هذا التطور في ثلاثة مجالات رئيسية هي التعليم والفرص الاقتصادية والتكافؤ.
وتهدف هذه المنصة إلى توفير تعليم نوعي للملايين من الطلبة في المنطقة، ولاسيما الأطفال المحرومين من التعليم بسبب النزاعات والنزوح والذين يقدر عددهم اليوم بـ 13 مليون طفل اي ما يعادل 40 بالمئة من مجمل هذه الفئة العمرية، إضافة إلى إنهاك منظومة التعليم في بعض الدول المضيفة كالأردن ولبنان نتيجة استقبال أعداد كبيرة من الطلبة في مدارسها ما أثر سلبا على نوعية التعليم الموفر لأطفال البلدان المضيفة بالإضافة إلى أطفال اللاجئين.
وتم الإعلان عن هذا التعاون الذي تُقدم بموجبه جوجل منحة بمقدار ثلاثة ملايين دولار لإنشاء المنصة خلال حوار بين جلالة الملكة رانيا العبدالله وإريك شميدت المدير التنفيذي لشركة ألفابيت أثناء منتدى جوجل زايتغايست في لندن قبل عدة أيام.
ويؤكد هذا التعاون على أن تسخير التكنولوجيا، بطريقة ذكية وعملية، يساعد في تخطي العديد من التحديات التي يواجهها قطاع التعليم.
وحول هذا التعاون قالت جلالة الملكة رانيا "أنا واثقة بأن دعم جوجل دوت أورغ سيمكننا من فتح قنوات للتعليم النوعي لجميع الطلبة العرب أينما كانوا وبذلك نكسر الحواجز التي تقف في وجه العديد من الأطفال في البلدان العربية." من جانبها قالت نائب مدير جوجل دوت أورغ جاكلين فولير "نحن نفخر بدعم عمل مؤسسة الملكة رانيا وذلك كجزء من التزامنا بإنشاء البرامج التعليمية التي تسخر التكنولوجيا لتمكين جميع الأطفال من الحصول على فرصة للتعلم والتقدم." وستقوم هذه المنصة بتوفير مساقات تعليمية تسلسلية، بالاضافة إلى تمكين المستخدم من البحث عن مفاهيم ومهارات دون الحاجة إلى التسجيل في مساقات مرتبة مسبقا، كما ستقوم المنصة بتوفير مراجع للمعلمين مطابقة للمناهج الوطنية للاستخدام داخل الصفوف، لدورهم الأساسي في عملية التعلم.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا هيفاء ضياء "نحن متحمسون وممتنون لحصولنا على دعم جوجل دوت أورغ والذي سيمكننا من توفير فرص تعليمية للطلبة في الأردن والمنطقة العربية وتساعدنا على إعادة بناء تصور ورؤى جديدة للتعليم في منطقتنا." وستبدأ المنصة بالتركيز على مناهج الرياضيات لكل الصفوف ابتداء من الفئة الأكبر عمرا، ومن ثم الانتقال إلى مواد أخرى، وفي مراحل متقدمة ستعمل المنصة على توفير إمكانية تصفح المساقات بدون انترنت، وذلك للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين.
وستبني هذه المنصة على النجاح الذي حققته منصة "إدراك" - احدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا - والتي تمكنت حتى الآن من الوصول إلى اكثر من مليون مستخدم من الفئة العمرية "ما بعد المدرسة" في المنطقة العربية. وستقدم ادراك خبرتها في اعداد المساقات التعليمية والعمل مع الأكاديميين في المنطقة لتشمل المنصة الجديدة فئة طلاب المدارس.
ويذكر أن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2013 لتصبح مرجعاً رئيسيا للتعليم في الأردن والعالم العربي بهدف تطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم، وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تقوم بالتعرف على الثغرات وإيجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وإيجاد التغيير الإيجابي والفعال على أرض الواقع.
وإدراك أحدث مبادرات المؤسسة وهي منصة إلكترونية عربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، وتمكنت منذ إطلاقها عام 2014 من الوصول إلى اكثر من مليون متعلم عربي.
وتعتبر جوجل دوت أورغ، الذراع المانح الخيري التابع لشركة جوجل والذي يدعم المؤسسات غير الربحية المتميزة في الابتكار لمواجهة قضايا إنسانية، ومنذ إطلاقها عام 2005 تبحث الشركة عن المؤسسات الفاعلة في مجتمعاتها لتحقيق التغيير الإيجابي وذلك من خلال الإبداع الممنهج لحل أكبر التحديات التي تواجه العالم، وتسعى لبناء بيئة عالمية لخدمة الجميع وتؤمن بقدرة التكنولوجيا على إحداث هذا التطور في ثلاثة مجالات رئيسية هي التعليم والفرص الاقتصادية والتكافؤ.