حساسية العين... الوقاية خير من العلاج!
حساسية العين في فصليّ الربيع والصيف من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تطال الصغار كما الكبار. احمرار، احتكاك، دموع وغيرها من العوارض المزعجة التي تندرج في خانة الحساسية الموسمية لكن هل يُشفى الإنسان منها؟ وما هي طرق الوقاية للتخفيف من هذه الأعراض وتأثيرها على حياته؟
برأي الاختصاصي بأمراض وجراحة العين، الدكتور وليد حرب، أن "حساسية العين هي ردة فعل دفاعية تجاه جسم غريب، هذه العملية الدفاعية في جهاز العين ينتج منها بعض الأعراض المزعجة والظاهرية. تختلف انواع الحساسية في العين وتنقسم بين الحساسية من العدسات الللاصقة او غسول العين وبين "الرمد الربيعي" الذي يعتبر الأكثر شيوعاً في فصل الربيع".
تختلف الأعراض من حيث حدّتها ونوعها بحسب حرب، وتراوح بين "الاحتكاك، احمرار في غشاء العين، دموع، تشويش في الرؤية، انتفاخ بمنطقة الجفن..."، غير ان علاجها بسيط وفعال ويكمن بتناول بعض الأدوية والتي يجب ان تكون تحت إشراف طبيب مختص تجنباً لأي عوارض جانبية.
أما بالنسبة الى سبل الوقاية للتخفيف من هذه الحساسية، يشدد حرب على ان "الوقاية هي اول خطوة للحدّ من هذه الحساسية والتخلص من عوارضها المزعجة. لذلك ينصح بالابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها الغبار وحبوب لقاح الأشجار، ارتداء نظارات شمسية، تناول أدوية الحساسية قبل 15 يوماً من فصل الربيع".
ويبقى الأهم من كل ذلك ان نعرف ان حساسية العين لا يمكن الشفاء منها، لكن بإمكاننا التخفيف من حدّتها والتعايش معها موسمياً.