المومني يدعو للتحقق من المعلومات على مواقع التواصل قبل نشرها
جو 24 : قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إننا نعول على وعي الاعلاميين في التحقق من المعلومات قبل نشرها من وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".
وبين، خلال الملتقى الحواري الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع موقع ارم نيوز بمناسبة ذكرى انطلاقته الرابعة حول الاعلام المحترف في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، أن بعض الدول الديمقراطية طلبت من مزودي خدمة "السوشيال ميديا" أن تبرم عقودا مع مؤسسات اعلامية ذات مصداقية للتوثق من مصداقية المعلومات المتداولة على التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" .
وأكد المومني أن الهدف الحقيقي للإعلام هو البحث عن الحقيقة وإخبار الحقيقة لذا وجب التأكد مما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قبل نشره، معبرا عن أمله بأن يكون هناك ترسيخا لدور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الايجابي في المجتمع من خلال التشريعات الاعلامية .
وأضاف بأن "منصات التواصل الاجتماعي تستخدم بطريقة غير مهنية؛ الأمر الذي يرتب أعباء كبيرة على الإعلام المهني"، مبيناً أن "من أهم الحقائق التي بدأت تتجلى في العالم هو العودة القوية للحصول على الأخبار من المؤسسات الإعلامية المحترفة".
وبين المومني "أن التطور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوق في التاريخ الانساني وله انعكاسات على جوانب الحياة المختلفة ، وهناك ممارسات سلبية لاستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي علينا تجنبها وتعظيم فائدتها للمجتمع والناس وغيرهم. وعلينا كمجتمعات وأفراد ومؤسسات استيعاب التوسع والتدفق الهائل للمعلومات على السوشال ميديا وتصنيفها والتأكد من دقتها من أجل أن تكون في الصالح العام وخير الناس" .
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور إن "الإعلام المهني المحترف يشهد تحديات كثيرة في الوقت الذي يبشر بأفوله وبسيطرة كاملة لوسائل التواصل ألاجتماعي متسائلا عن قدرة الإعلام المحترف بالتواجد والاستمرار بعد عشر سنوات ومتطلباته ليكون قادراً على المنافسة".
وأشار رئيس تحرير شبكة إرم نيوز الإخبارية تاج الدين عبدالحق، من جهته، إلى أن الملتقى، الذي جاء بمناسبة الاحتفال بمرور أربعة أعوام على انطلاقة الشبكة،أخذ طابعاً مهنياً من خلال تبادل الآراء مع نخبة مميزة من القيادات الإعلامية حول مستقبل الإعلام المحترف، مشيراً إلى أن الملتقى سيكون تقليداً سنوياً لمناقشة هموم المهنة والتحديات التي تواجهها.
ولفت رئيس التحرير السابق لقناة العربية الدكتور نبيل الخطيب إلى أن "التكنولوجيا أتاحت الفرصة لتغيير جوهري في الإعلام وأدت إلى تغيير جوهري في اقتصاديات الإعلام، وأن السوشيال ميديا باتت تلتهم الحصة الإعلانية الأكبر؛ ما أثر على اقتصاديات مؤسسات الإعلام المحترف"، مؤكدا وجود انحسار في مشاهدة وسائل الإعلام المحترفة مقابل تفاعل الجمهور مع منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الشكل الجديد للإعلام هو ممن ينتجون المحتوى من الجمهور بغض النظر في أي وسيلة ينشر هذا المحتوى.
وقال الخطيب إن "غرف الأخبار في التلفزيونات والمحطات الفضائية لم تعد كالسابق وتحولت إلى غرف لإنتاج المحتوى بأشكال متعددة"، مبينا أن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت رافداً للإعلام المحترف".
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي سينعكس مستقبلاً على وسائل الإعلام، وأن جمهوراً كبيراً من جيل الشباب هجر مطالعة التلفزيون وتوجه إلى السوشيال ميديا، لافتاً بأن الإعلام الحكومي لديه فرصة أكثر من أي إعلام آخر لأن لديه مصدر المعلومات والأخبار.
وعبر رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي اليومية رمضان الرواشدة عن اعتقاده بأن الصحافة المحترفة ستضمحل شيئاً فشيئاً أمام الكم الهائل لوسائل الإعلام الاجتماعي، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المختلفة يجب أن تكون متنوعة ورقياً وإلكترونياً ومرئياً.
وأظهر بأن إيرادات الصحف المطبوعة من الإعلانات التجارية تراجعت نتيجة توجه المعلنين إلى شبكات ومواقع "السوشيال ميديا"، مطالباً بخلق جيل جديد من الإعلاميين لمواكبة التطور في الواقع الإعلامي من خلال إعادة بناء مناهج تدريس الإعلام في كليات الإعلام لتركز على تدريس تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والوسائط المتعددة.
وقالت الإعلامية عروب الصبح "ليس كل إعلام تقليدي هو بالضرورة إعلام محترف"، مشيرة الى أن الإعلام المحترف أوجد منصات موازية على السوشيال ميديا"، مؤكدة أن الناس يتجهون إلى التفاعل والمشاركة في صناعة الخبر وأن سلوكيات الجمهور تغيرت في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي خلقت أشخاصاً أصبحوا مؤثرين وأستقطبتهم بعض مؤسسات الإعلام التقليدي، لافتة إلى أن المتلقي أصبح ذكياً ويستطيع المقارنة بين الخطأ والصواب وسط الكم الهائل من المعلومات التي ترده.
وقالت إن "المحتوى التفاعلي يحمل رسائل سياسية واجتماعية وما حصل من تأثير في بداية الربيع العربي دليل على ذلك"، مشيرة الى أن "التجارة الإلكترونية هي الذراع المؤثر لوسائل التواصل الاجتماعي".- (بترا)
وبين، خلال الملتقى الحواري الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع موقع ارم نيوز بمناسبة ذكرى انطلاقته الرابعة حول الاعلام المحترف في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، أن بعض الدول الديمقراطية طلبت من مزودي خدمة "السوشيال ميديا" أن تبرم عقودا مع مؤسسات اعلامية ذات مصداقية للتوثق من مصداقية المعلومات المتداولة على التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" .
وأكد المومني أن الهدف الحقيقي للإعلام هو البحث عن الحقيقة وإخبار الحقيقة لذا وجب التأكد مما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قبل نشره، معبرا عن أمله بأن يكون هناك ترسيخا لدور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الايجابي في المجتمع من خلال التشريعات الاعلامية .
وأضاف بأن "منصات التواصل الاجتماعي تستخدم بطريقة غير مهنية؛ الأمر الذي يرتب أعباء كبيرة على الإعلام المهني"، مبيناً أن "من أهم الحقائق التي بدأت تتجلى في العالم هو العودة القوية للحصول على الأخبار من المؤسسات الإعلامية المحترفة".
وبين المومني "أن التطور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوق في التاريخ الانساني وله انعكاسات على جوانب الحياة المختلفة ، وهناك ممارسات سلبية لاستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي علينا تجنبها وتعظيم فائدتها للمجتمع والناس وغيرهم. وعلينا كمجتمعات وأفراد ومؤسسات استيعاب التوسع والتدفق الهائل للمعلومات على السوشال ميديا وتصنيفها والتأكد من دقتها من أجل أن تكون في الصالح العام وخير الناس" .
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور إن "الإعلام المهني المحترف يشهد تحديات كثيرة في الوقت الذي يبشر بأفوله وبسيطرة كاملة لوسائل التواصل ألاجتماعي متسائلا عن قدرة الإعلام المحترف بالتواجد والاستمرار بعد عشر سنوات ومتطلباته ليكون قادراً على المنافسة".
وأشار رئيس تحرير شبكة إرم نيوز الإخبارية تاج الدين عبدالحق، من جهته، إلى أن الملتقى، الذي جاء بمناسبة الاحتفال بمرور أربعة أعوام على انطلاقة الشبكة،أخذ طابعاً مهنياً من خلال تبادل الآراء مع نخبة مميزة من القيادات الإعلامية حول مستقبل الإعلام المحترف، مشيراً إلى أن الملتقى سيكون تقليداً سنوياً لمناقشة هموم المهنة والتحديات التي تواجهها.
ولفت رئيس التحرير السابق لقناة العربية الدكتور نبيل الخطيب إلى أن "التكنولوجيا أتاحت الفرصة لتغيير جوهري في الإعلام وأدت إلى تغيير جوهري في اقتصاديات الإعلام، وأن السوشيال ميديا باتت تلتهم الحصة الإعلانية الأكبر؛ ما أثر على اقتصاديات مؤسسات الإعلام المحترف"، مؤكدا وجود انحسار في مشاهدة وسائل الإعلام المحترفة مقابل تفاعل الجمهور مع منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الشكل الجديد للإعلام هو ممن ينتجون المحتوى من الجمهور بغض النظر في أي وسيلة ينشر هذا المحتوى.
وقال الخطيب إن "غرف الأخبار في التلفزيونات والمحطات الفضائية لم تعد كالسابق وتحولت إلى غرف لإنتاج المحتوى بأشكال متعددة"، مبينا أن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت رافداً للإعلام المحترف".
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي سينعكس مستقبلاً على وسائل الإعلام، وأن جمهوراً كبيراً من جيل الشباب هجر مطالعة التلفزيون وتوجه إلى السوشيال ميديا، لافتاً بأن الإعلام الحكومي لديه فرصة أكثر من أي إعلام آخر لأن لديه مصدر المعلومات والأخبار.
وعبر رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي اليومية رمضان الرواشدة عن اعتقاده بأن الصحافة المحترفة ستضمحل شيئاً فشيئاً أمام الكم الهائل لوسائل الإعلام الاجتماعي، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المختلفة يجب أن تكون متنوعة ورقياً وإلكترونياً ومرئياً.
وأظهر بأن إيرادات الصحف المطبوعة من الإعلانات التجارية تراجعت نتيجة توجه المعلنين إلى شبكات ومواقع "السوشيال ميديا"، مطالباً بخلق جيل جديد من الإعلاميين لمواكبة التطور في الواقع الإعلامي من خلال إعادة بناء مناهج تدريس الإعلام في كليات الإعلام لتركز على تدريس تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والوسائط المتعددة.
وقالت الإعلامية عروب الصبح "ليس كل إعلام تقليدي هو بالضرورة إعلام محترف"، مشيرة الى أن الإعلام المحترف أوجد منصات موازية على السوشيال ميديا"، مؤكدة أن الناس يتجهون إلى التفاعل والمشاركة في صناعة الخبر وأن سلوكيات الجمهور تغيرت في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي خلقت أشخاصاً أصبحوا مؤثرين وأستقطبتهم بعض مؤسسات الإعلام التقليدي، لافتة إلى أن المتلقي أصبح ذكياً ويستطيع المقارنة بين الخطأ والصواب وسط الكم الهائل من المعلومات التي ترده.
وقالت إن "المحتوى التفاعلي يحمل رسائل سياسية واجتماعية وما حصل من تأثير في بداية الربيع العربي دليل على ذلك"، مشيرة الى أن "التجارة الإلكترونية هي الذراع المؤثر لوسائل التواصل الاجتماعي".- (بترا)