الصعوب: الـ20 فلسا ستقتطع من مصفاة البترول.. وسنقدم خدمة نقل تليق بالاردنيين
جو 24 :
* آن الأوان لازالة التشوهات في قطاع النقل العام
* إلزام مشغلي خدمة النقل بالاندماج على شكل شركات
* اقتطاع 20 فلسا على لتر البنزين والسولار سيكون من مصفاة البترول
* صندوق تنظيم الركاب سيقدم الدعم للمستثمرين في القطاع
* العامل والطالب يجب أن يصل إلى عمله وجامعته في الوقت المحدد
* لن يبقى الركاب ينتظرون السائق لملء حافلته
مالك عبيدات - أكد وزير النقل، المهندس حسين الصعوب، أن اقتطاع مبلغ الـ20 فلسا على كلّ لتر بنزين وسولار والواردة في قانون تنظيم الركاب لسنة 2017 سيكون من شركة مصفاة البترول أو أية شركة أخرى، ولن يتأثر به المواطن أو مزودو خدمة النقل العام، ولن تنعكس على المواطن بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الوزير الصعوب لـ الاردن24 : "هذا القانون جاء بهدف تحسين وتنظيم أوضاع قطاع النقل العام بعد ما شابه من تشوّهات عديدة، وقد آن الآوان لازالة تلك التشوّهات. هنالك الآلاف من المشغلين في قطاع النقل العام، والقانون يلزم المشغلين بالاندماج على شكل شركات وائتلافات، وقد تمّ منحهم فترة سماح كافية للتجمع بلغت خمس سنوات منذ تاريخ نفاذ القانون وهو 16 أيار 2017".
وقال الصعوب إنه وبموجب القانون، سيتم انشاء صندوق يتمتع باستقلال مالي واداري تحت اسم "صندوق دعم نقل الركاب"، وسيذهب مبلغ الـ20 فلسا إلى ذلك الصندوق لدعم القطاع والاستثمار فيه.
وأوضح المهندس الصعوب: "المستثمر عندما يشرع بالتفكير في الاستثمار في قطاع النقل يفكّر في عدة أمور وتفاصيل، وعلى رأسها مدى الربح، ولكن المشكلة تكمن عندما يكتشف عدم جدوى الاستثمار، وهنا يأتي دور الصندوق الذي يستهدف تشجيع ذلك المستثمر ودعمه بالمنح والقروض وبما يضمن تقديم الخدمة المناسبة والملائمة للمواطن".
وأشار الصعوب إلى أن الهدف من دعم القطاع والمستثمرين هو تأمين وسيلة نقل تليق بالمواطن الأردني وتمكّنه من الوصول إلى عمله وجامعته ومدرسته في الوقت المناسب وبشكل ملائم، وإذا تمكنّا من توفير ذلك فهذا أمر مميز ودفع للعجلة إلى الأمام.
وجدد الوزير الصعوب تأكيده على أن الوزارة تحاول ازالة كافة التشوهات التي لحقت بقطاع النقل العام، وتمكين العائلات التي تملك 3 - 4 مركبات من الاستغناء عنها للوصول إلى مراكز عملهم من خلال الخدمة المميزة المنتظرة، وفي هذا توفير لفاتورة الطاقة وتخفيض لمعدلات التلوث البيئي، بالاضافة للحفاظ على الأرواح من خلال الحدّ من حوادث السير.
ولفت الصعوب إلى تجربة النقل الحضري التي تعمل الوزارة على انجازها في محافظة اربد والتي يتجاوز عدد سكانها 2 مليون نسمة، حيث تستهدف الوزارة الارتقاء بخدمة النقل العام فيها لتصبح لائقة بالمواطن الأردني.
وأشار الصعوب إلى أن المستفيدين من خدمة النقل العام يجب أن لا ينتظروا ساعة أو أكثر داخل الحافلات وباصات "الكوستر" للذهاب إلى أعمالهم وجامعاتهم، بل سيكون هنالك ترددات وأوقات محددة لانطلاق المركبات من المواقف.