‘‘ماما سيما‘‘ الأردنية على ‘‘يوتيوب‘‘ تحصد مليون مشاهدة
جو 24 : "كيف أعمل جديلة شعر لابنتي الصغيرة؟”، و”كيف أمضي وقت الروتين الصباحي أو المسائي مع أطفالي؟”، و”كيف يمكن أن أرتب خزائن الأطفال؟” و”ما هي أبرز النصائح للتعامل مع الطفل الرضيع؟”، و”كيف يمكن أن أنفذ خدعا وألعابا مع الأطفال؟”، وغيرها الكثير من الأسئلة حول تفاصيل حياة الأمهات وأطفالهن اليومية، ستجدون إجابات عنها إذا قمتم بمتابعة قناة "ماما سيما” الأردنية على منصة "يوتيوب” العالمية.
محتوى عربي فيديوي مميز، تقدّمه منذ أكثر من 6 شهور الريادية الأردنية سيما النجار بشكل مختلف بسيط عفوي، لتوفر نصائح وملاحظات وطرقا مثالية لتعامل المرأة وخصوصا العاملة مع أطفالها.
لقد نجحت قناة "ماما سيما” الأردنية في استقطاب مليون مشاهدة مؤخرا في أقل من 6 شهور على انطلاقتها، ما يؤشر إلى متابعة وحاجة كبيرة لمثل هذا المحتوى المفيد، في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الإنترنت بحوالي 8.7 ملايين مستخدم، وتنتشر فيه الهواتف الذكية لتشكل 70 % من إجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة.
عن هذه القناة، تقول صاحبة الفكرة ومؤسستها الريادية، سيما النجار: "إن قناة "ماما سيما” على "يوتيوب” أنشئت بشهر 11 سنة 2016 والفكرة من ورائها هي دعم الأمهات العصريات، وذلك عن طريق فيديوهات أقدمها أنا شخصيا من حياتي اليومية كأم وما هي الطرق التي أتبعها مع أولادي ونجحت معي سواء كانت أشياء ممتعة نفعلها معا أو نصائح ساعدتني أود مشاركتها مع الأمهات أو ملاحظات وتعليقات عن أحداث معينة من حياتي كامرأة عاملة”.
وتضيف النجار: "إن هدفي من تقديم هذا المحتوى يتلخص في مساعدة الأمهات على الوصول إلى حالة توازن بين عملهن وواجبهن في تربية الأولاد”.
وتزيد النجار، قائلة: "إن هذه الفكرة هي فكرتي ومشروعي الخاص لدعم الأمهات، فمن أكثر الأشياء التي تجعلني سعيدة مساعدة الآخرين ولو كانت بفكرة صغيرة”.
وتؤكد أن المحتوى بشكل أساسي يعرض على منصة "يوتيوب” عبر قناة "ماما سيما”، لافتة الى أنها ستعمل على تجميعه على مدونتها الخاصة والتي تطرح فيها آراءها عن طريق المقالات أيضا وهي مدونة قيد الإنشاء.
وترى النجار "أننا لا نعاني من نقص بالمحتوى العربي للأطفال أو الأمهات والآباء، فهناك تغيير كبير يمكن ملاحظته في آخر 5 سنوات، ولكن طريقة العرض لمحتوى ماما سيما مختلف لأنه ليس من خبير ولكنه يقدم من أم عادية”.
وتقول: "وفي أقل من 6 أشهر، تم الوصول لمليون مشاهدة على القناة، مما دفعني لأن أكمل هذه المسيرة، وبخاصة أن المشاهدين استفادوا من المحتوى ويريدون المزيد”.
وتبيّن النجار: "أنا أفعل هذا الشيء لأن الناس كانوا دائما يسألونني عن كيفية الموازنة بين دوري كأم وريادية، وبناء عليه أردت مشاركة تجربتي والاستفادة من تجربة غيري عن طريق تفاعلهم بالتعليقات معي”.
سيما النجار أم لفرح وليث، أسست 3 شركات تحت سن 30. في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تم منح سيما جائزة Cartier Women’s Initiative Awards لمنطقة الشرق الأوسط على مشروعها Ekeif.com، وفي العام 2014، اختيرت كواحدة من النساء الرائدات في منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في Vital Voices، وفي العام 2016 تم اختيارها مع 700 شركة من جميع أنحاء العالم ودعوتهم لحضور ملتقى القمة العالمي لريادة الأعمال 2016 الذي استضافهم الرئيس الأميركي باراك أوباما في الولايات المتحدة.
بخلاف الجانب العملي، أسهمت سيما في جمع التبرعات لبعض الجمعيات الخيرية، ففي العام 2014، كانت سيما عضوا من فريق تسلق قمة جبل كليمنجارو للمساعدة في جمع الأموال لمركز الحسين للسرطان لمشروع التوسعة الجديد، وقاموا بجمع 1.6 مليون دولار أميركي بنجاح وزيادة الوعي عن المرض والمركز. وبالرغم من أنها كانت عمياء لـ48 ساعة من الثلج، فقد ثابرت وأكملت التسلق للوصول الى القمة مع الفريق.الغد
محتوى عربي فيديوي مميز، تقدّمه منذ أكثر من 6 شهور الريادية الأردنية سيما النجار بشكل مختلف بسيط عفوي، لتوفر نصائح وملاحظات وطرقا مثالية لتعامل المرأة وخصوصا العاملة مع أطفالها.
لقد نجحت قناة "ماما سيما” الأردنية في استقطاب مليون مشاهدة مؤخرا في أقل من 6 شهور على انطلاقتها، ما يؤشر إلى متابعة وحاجة كبيرة لمثل هذا المحتوى المفيد، في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الإنترنت بحوالي 8.7 ملايين مستخدم، وتنتشر فيه الهواتف الذكية لتشكل 70 % من إجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة.
عن هذه القناة، تقول صاحبة الفكرة ومؤسستها الريادية، سيما النجار: "إن قناة "ماما سيما” على "يوتيوب” أنشئت بشهر 11 سنة 2016 والفكرة من ورائها هي دعم الأمهات العصريات، وذلك عن طريق فيديوهات أقدمها أنا شخصيا من حياتي اليومية كأم وما هي الطرق التي أتبعها مع أولادي ونجحت معي سواء كانت أشياء ممتعة نفعلها معا أو نصائح ساعدتني أود مشاركتها مع الأمهات أو ملاحظات وتعليقات عن أحداث معينة من حياتي كامرأة عاملة”.
وتضيف النجار: "إن هدفي من تقديم هذا المحتوى يتلخص في مساعدة الأمهات على الوصول إلى حالة توازن بين عملهن وواجبهن في تربية الأولاد”.
وتزيد النجار، قائلة: "إن هذه الفكرة هي فكرتي ومشروعي الخاص لدعم الأمهات، فمن أكثر الأشياء التي تجعلني سعيدة مساعدة الآخرين ولو كانت بفكرة صغيرة”.
وتؤكد أن المحتوى بشكل أساسي يعرض على منصة "يوتيوب” عبر قناة "ماما سيما”، لافتة الى أنها ستعمل على تجميعه على مدونتها الخاصة والتي تطرح فيها آراءها عن طريق المقالات أيضا وهي مدونة قيد الإنشاء.
وترى النجار "أننا لا نعاني من نقص بالمحتوى العربي للأطفال أو الأمهات والآباء، فهناك تغيير كبير يمكن ملاحظته في آخر 5 سنوات، ولكن طريقة العرض لمحتوى ماما سيما مختلف لأنه ليس من خبير ولكنه يقدم من أم عادية”.
وتقول: "وفي أقل من 6 أشهر، تم الوصول لمليون مشاهدة على القناة، مما دفعني لأن أكمل هذه المسيرة، وبخاصة أن المشاهدين استفادوا من المحتوى ويريدون المزيد”.
وتبيّن النجار: "أنا أفعل هذا الشيء لأن الناس كانوا دائما يسألونني عن كيفية الموازنة بين دوري كأم وريادية، وبناء عليه أردت مشاركة تجربتي والاستفادة من تجربة غيري عن طريق تفاعلهم بالتعليقات معي”.
سيما النجار أم لفرح وليث، أسست 3 شركات تحت سن 30. في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تم منح سيما جائزة Cartier Women’s Initiative Awards لمنطقة الشرق الأوسط على مشروعها Ekeif.com، وفي العام 2014، اختيرت كواحدة من النساء الرائدات في منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في Vital Voices، وفي العام 2016 تم اختيارها مع 700 شركة من جميع أنحاء العالم ودعوتهم لحضور ملتقى القمة العالمي لريادة الأعمال 2016 الذي استضافهم الرئيس الأميركي باراك أوباما في الولايات المتحدة.
بخلاف الجانب العملي، أسهمت سيما في جمع التبرعات لبعض الجمعيات الخيرية، ففي العام 2014، كانت سيما عضوا من فريق تسلق قمة جبل كليمنجارو للمساعدة في جمع الأموال لمركز الحسين للسرطان لمشروع التوسعة الجديد، وقاموا بجمع 1.6 مليون دولار أميركي بنجاح وزيادة الوعي عن المرض والمركز. وبالرغم من أنها كانت عمياء لـ48 ساعة من الثلج، فقد ثابرت وأكملت التسلق للوصول الى القمة مع الفريق.الغد