سخط على برنامج يسعد صباحك..
استهجن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قيام برنامج يسعد صباحك ببث حلقته ليوم الجمعة من روسيا للحديث عن المفاعل النووي الأردني وعرض التجربة الروسية في ذلك المجال.
وقال ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك إن الدول الكبرى بدأت بإغلاق محطات المفاعلات النووية رغم كل الامكانات والخبرات والقدرات لديها، نظرا لما تصدره تلك المفاعلات من اشعاعات قاتلة مدمرة، متسائلين عن اصرار رئيس هيئة الطاقة الذرية، خالد طوقان، بالمضي قدما لتنفيذ المشروع محليا دون ان يأخذ بعين الاعتبار رأي الشارع الاردني وحتى المسؤولين فيه.
وطالب الناشطون بإلغاء برنامج يسعد صباحك كونه بدأ يبتعد عن بوصلته كثيرا، اضافة الى كونه بات يروج لأمور وملفات ترفضها الغالبية من ابناء الشعب الاردني.
الكاتب الصحفي والناشط البيئي المتخصص باتر وردم قال "برنامج يسعد صباحك بمذيعته ومصوريه يسافر الى روسيا على حساب هيئة الطاقة الذرية التي موازنتها على حساب المواطن الأردني ليروج للمفاعل النووي الاردني بالتكنولوجيا الروسية على التلفزيون الرسمي الأردني الذي يضطر المواطن الأردني لدفع ضريبة لمشاهدتة حتى لو لم يرغب بذلك."
وأضاف وردم ان مصداقية وشرف الاعلام أهم مليون مرة من حريته.
من جانبه، قال وزير الشباب الأسبق سعيد شقم إن المشروع النووي الذي يروج له معالي الاخ خالد طوقان مفروض فرضا.. لا قناعة لأي اردني غير مجامل به.. لا من حيث التكلفة ولا من حيث المخاطر ولا من حيث التبريد من الخربة السمرا وغيرها .. ولا لقربها من المدن الاردنية.. ولا من حيث اية جهود لتسويقها اعلاميا علينا كمواطنين"..
وتابع .. أنت يا معالي الأخ لا تريد ان تسمع .. ويبدو أنك تتمتع بدعم كبير بحيث انك لا تبالي..نحن نبالي ونخجل من اقحام اسماء اعلى منك أدبا واحتراما وأملا منا في ان يتم تعديل المسار من قبلهم والغاء هذا الترف المالي مع مخاطره النووية من خريطة الأردن المستقبلية.
وتساءلت النائب السابق أدب السعود عما اذا تم اجراء دراسة تقييم الأثر البيئي لمفاعل النووي المزمع انشاؤه في الموقر أم لا ؟
وتابعت .. هل عرض الموضوع يهدف الى ايجاد اصوات معارضة- من جديد - للمشروع بعد اجراء عملية مقارنة مع ما هو موجود في روسيا والذي من المستحيل ان يصبح لدينا مثله بسبب اختلاف الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بمعنى هل تغيرت نية الحكومة تجاه المشروع؟
الناشط حازم الفقهاء قال " برنامج يسعد صباحك يطل علينا اليوم بالتسويق للمفاعل النووي بطريقة غريبة ويقارن بيننا وبين روسيا التي تسبقنا بسنوات ضوئية.
وطالب في منشور له عبر صفحته على الفيس بوك بإلغاء البرنامج برمته بما انه بدأ بتغيير سياسته في اخر 3 سنوات، لافتا إلى أنه ابتعد عن بوصلته كثيرا.
تابعو الأردن 24 على 
