الطراونة: التقسيمات الاستعمارية لزرع إسرائيل لم تنل منا

 أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن الأردن يعمل من خلال ثوابت واضحة لدعم الاشقاء الفلسطينيين، مستندا إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت على حق العودة وقيام دولتهم وعاصمتها القدس الشريف. 

واضاف الطراونة خلال رعايته مهرجان العودة السابع والذي اقامه فرع جبهة العمل الإسلامي لعين الباشا والبقعة في نادي البقعة الرياضي ان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لم يترك منبرا اعتلاه الا ونادى بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وفي مقدمتها اعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبين الطراونة ان ارتباط الاردن بفلسطين هو امتداد لعمق تاريخي تشاركنا به في كل شيء ولم تنل منا كل التقسيمات الجغرافية الاستعمارية المرتبطة بمخططات الغرب لزرع اسرائيل في ما هوا كل عروبي ومسلم. 

مشيرا إلى أنه مطلوب منا جميعا الوقوف في وجه كل اشكال التطرف والإرهاب وعدم التخاذل امام مسؤولياتنا لادانة كافة اشكال التطرف زاجين اسم الدين وهو منهم براء مشددا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية والايمان ان الاردن هو السند والعمق للشقيقة فلسطين.

وأكد أن الحكمة لقيادتنا الهاشمية في ضبط معادلة تطبيقات الاصلاح والتعامل مع حراك الشباب الواعي جنبتنا الكثير واصبحنا مثل غيرنا مختلفين على كل شيء ولكن بالرغم من اننا نعيش وسط اقليم ملتهب غير مستقر بقي نظامنا السياسي شاهدا على الاستقامة في الوطنية والثبات على المبدأ والهوية اللذان هما صمام الأمان في المحافظة على الوحدة الوطنية وسلامة امننا واستقرار نا

وقال الامين العام للحزب محمد الزيود انه وبالرغم من التوسع في الاستيطان والتهويد المبرمج للقدس ومصادرة الحريات واستمرار الحصار الا اننا نؤمن بان ليل الاحتلال سيزول لامحالة مبينا أن الاردن وفلسطين كاليدين تغسل احداهما الاخرى لازالة الدنس والاذى عن بعضهما مؤكدين على حق العودة الكامل الذي لايمكن ان يسقط بالتقادم الزمني مؤكدا ايضا على الرفض الكامل لاي مشروع توطين والوطن البديل. 

من جهته قال رئيس فرع جبهة العمل الإسلامي لفرع عين الباشا والبقعة ان الفرع دأب على تنظيم هذا المهرجان سنويا في ذكرى النكبة التي ضاعت فيها فلسطين مضيفا أن تسع وستون عاما مضت ولايزال الشعب الفلسطيني مصرا على حق عودته لارضه دون نقصان مبينا ان الكثير مازالوا يحتفظون بمفاتيح منازلهم التي هجروا منها 

وفي نهاية المهرجان سلم رئيس مجلس النواب الدروع التقديرية على مستحقيها. بترا