خطة زيدان السحرية تضع ريال مدريد على أبواب صناعة التاريخ!
جو 24 : أظهر ريال مدريد الأسباني في الأشهر الأخيرة القيمة الكبيرة للخطة التي وضعها لنفسه من أجل الوصول إلى نهاية الموسم بلياقة بدنية وفنية متكاملة مئة بالمئة، وهو ما دلل عليه بشكل واضح لاعبون مثل كريستيانو رونالدو وكيلور نافاس.
ووصل النادي الملكي بكامل قوته وعنفوانه إلى المرحلة الأكثر أهمية في الموسم الجاري، ويستعد حاليا لخوض مباراتين لتحقيق إنجاز الفوز بالثنائية (الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا)، وهو الإنجاز الذي لم يحققه منذ عام 1958، وأصبح قريبا للغاية من صناعة التاريخ، رغم أنه لا يزال يحتاج إلى حسم هذا الأمر في الوقت المتبقي من الموسم. وأثبتت مباراة ريال مدريد التي فاز فيها 4/1 على مضيفه سيلتا فيغو الأسباني مساء الأربعاء الماضي، أن الفريق، الذي يقوده فنيا الفرنسي زين الدين زيدان، يتحلى بالثقة بالنفس وأن لاعبيه يتمتعون بأعلى درجات اللياقة الفنية والبدنية.
وكان هدف ريال مدريد هذا الموسم وهو الصعود التدريجي بالأداء الفني من الأدنى إلى الأعلى وليس العكس كما كان يحدث في المواسم السابقة، التي كان يصل لأمتارها الأخيرة منهكا ويعاني من مشاكل بدنية عدة. ودللت الأهداف السبعة التي سجلها رونالدو في آخر أربع مباريات لريال مدريد على الحالة الجيدة، التي يتمتع بها اللاعب في اللحظة الحالية. ولا يقتصر الأمر على هذا وحسب، بل أن النجم البرتغالي أظهر دليلا أخر على تمتعه بحالة رائعة على المستويين البدني والفني عندما سجل ثمانية أهداف في دوري الثمانية وقبل النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وقال اللاعب البرازيلي كاسيميرو، نجم وسط ريال مدريد، مشيدا بزميله البرتغالي عقب مباراة الاربعاء، التي سجل فيها الأخير هدفين: «حان الوقت للحديث عن الكرة الذهبية، لا يوجد من هو أفضل من كريستيانو». ويعتبر كريستيانو رونالدو المثل الأبرز لمسيرة ريال مدريد الرائعة، فقد خاض النادي الأسباني 63 مباراة متتالية وسجل في المتوسط هدفا على الأقل في كل منها، وهي الإحصائية التي تمنح الكثير من الثقة للفريق قبل مباراتيه الأخيرتين الحاسمتين في الدوري الأسباني ونهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعتبر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ثاني أبرز الأمثلة على الخطة الناجحة لزيدان، فقد تعرض هذا اللاعب لحملة شرسة من الانتقادات من قبل الصحافة والجماهير طوال فترة امتدت إلى نصف الموسم بسبب أدائه المتواضع، ولكنه الآن يمر بأفضل لحظاته بعد أن قدم أداء جيدا في عدة مباريات مهمة.
وقال كيلور نافاس متحدثا عن أدائه أمام إشبيلية: «أشعر بأنني على ما يرام، بالتأكيد كانت بداية الموسم صعبة لي بعد العملية الجراحية (في الركبة) ولكنني أشعر بأنني أفضل في كل مرة بفضل العمل وأيضا بفضل معاونة زملائي لي، نحن بخير جميعا». وإذا كانت الأصوات التي علت بانتقاد نافاس قبل شهرين طالبت بالتعاقد مع حارس جديد من أجل الموسم المقبل، وحددت بشكل دقيق خياراتها في الحارس الأسباني دافيد دي خيا، فإن الجدل الآن اتخذ منحى مختلفا تماما حتى وصل الأمر لفرض هذا السؤال: هل يحتاج ريال مدريد بالفعل إلى حارس آخر؟. واعتاد ريال مدريد في السنوات الأخيرة الوصول إلى نهاية الموسم منهكا وهو يعاني من أجل تحقيق أحد الألقاب، كما حدث في موسمي 2014 و2016 عندما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا. لكنه الآن بات فريقا مختلفا، فريقا يسعى إلى أعلى مستوياته الفنية والبدنية مع اقتراب الموسم من نهايته.
وخاطر زيدان بفقدان الألقاب خلال مشواره هذا الموسم، بسبب خطة عمله الجديدة مع الفريق، ولكن الأمور في الوقت الراهن باتت تسير في الطريق الذي أراده من البداية. وأحدث المدرب الفرنسي تأثيرا كبيرا على أداء الفريق، بفضل سياسة التناوب القاسية التي تبناها خلال الموسم، ما جعله يخوض كل مباراة بتشكيلة مغايرة عن سابقتها. ويبدو أن زيدان تخلى الآن عن سياسة التناوب تلك واستقر أخيرا على تشكيلته الأساسية القوية.
وقال زيدان بعد الفوز على سيلتا فيغو: «نقول منذ وقت طويل أن الفريق بخير من الناحية البدنية، نحن جاهزون مئة بالمئة». ويتبقى لريال مدريد في الوقت الحالي مباراتين نهائيتين، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة أمام ملقة اليوم الأحد لحسم اللقب الأول له في الدوري الأسباني منذ عام 2012، قبل أن يواجه يوفنتوس الإيطالي في الثالث من حزيران/ يونيو بالعاصمة الويلزية كارديف في نهائي دوري الأبطال، وهي البطولة التي يسعى للفوز بلقبها للعام الثاني على التوالي، ليكون أول فريق يحقق إنجاز الحفاظ على اللقب في موسمين متتاليين.
مئة وثمانون دقيقة، إذا لم يكن هناك وقت إضافي في نهائي كارديف، هو كل ما يفصل ريال مدريد عن المجد أو خيبة الأمل، ولكنه على الأقل يدرك أنه يصل إلى هذا التحدي وهو في ظروف مثالية.
ووصل النادي الملكي بكامل قوته وعنفوانه إلى المرحلة الأكثر أهمية في الموسم الجاري، ويستعد حاليا لخوض مباراتين لتحقيق إنجاز الفوز بالثنائية (الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا)، وهو الإنجاز الذي لم يحققه منذ عام 1958، وأصبح قريبا للغاية من صناعة التاريخ، رغم أنه لا يزال يحتاج إلى حسم هذا الأمر في الوقت المتبقي من الموسم. وأثبتت مباراة ريال مدريد التي فاز فيها 4/1 على مضيفه سيلتا فيغو الأسباني مساء الأربعاء الماضي، أن الفريق، الذي يقوده فنيا الفرنسي زين الدين زيدان، يتحلى بالثقة بالنفس وأن لاعبيه يتمتعون بأعلى درجات اللياقة الفنية والبدنية.
وكان هدف ريال مدريد هذا الموسم وهو الصعود التدريجي بالأداء الفني من الأدنى إلى الأعلى وليس العكس كما كان يحدث في المواسم السابقة، التي كان يصل لأمتارها الأخيرة منهكا ويعاني من مشاكل بدنية عدة. ودللت الأهداف السبعة التي سجلها رونالدو في آخر أربع مباريات لريال مدريد على الحالة الجيدة، التي يتمتع بها اللاعب في اللحظة الحالية. ولا يقتصر الأمر على هذا وحسب، بل أن النجم البرتغالي أظهر دليلا أخر على تمتعه بحالة رائعة على المستويين البدني والفني عندما سجل ثمانية أهداف في دوري الثمانية وقبل النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وقال اللاعب البرازيلي كاسيميرو، نجم وسط ريال مدريد، مشيدا بزميله البرتغالي عقب مباراة الاربعاء، التي سجل فيها الأخير هدفين: «حان الوقت للحديث عن الكرة الذهبية، لا يوجد من هو أفضل من كريستيانو». ويعتبر كريستيانو رونالدو المثل الأبرز لمسيرة ريال مدريد الرائعة، فقد خاض النادي الأسباني 63 مباراة متتالية وسجل في المتوسط هدفا على الأقل في كل منها، وهي الإحصائية التي تمنح الكثير من الثقة للفريق قبل مباراتيه الأخيرتين الحاسمتين في الدوري الأسباني ونهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعتبر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ثاني أبرز الأمثلة على الخطة الناجحة لزيدان، فقد تعرض هذا اللاعب لحملة شرسة من الانتقادات من قبل الصحافة والجماهير طوال فترة امتدت إلى نصف الموسم بسبب أدائه المتواضع، ولكنه الآن يمر بأفضل لحظاته بعد أن قدم أداء جيدا في عدة مباريات مهمة.
وقال كيلور نافاس متحدثا عن أدائه أمام إشبيلية: «أشعر بأنني على ما يرام، بالتأكيد كانت بداية الموسم صعبة لي بعد العملية الجراحية (في الركبة) ولكنني أشعر بأنني أفضل في كل مرة بفضل العمل وأيضا بفضل معاونة زملائي لي، نحن بخير جميعا». وإذا كانت الأصوات التي علت بانتقاد نافاس قبل شهرين طالبت بالتعاقد مع حارس جديد من أجل الموسم المقبل، وحددت بشكل دقيق خياراتها في الحارس الأسباني دافيد دي خيا، فإن الجدل الآن اتخذ منحى مختلفا تماما حتى وصل الأمر لفرض هذا السؤال: هل يحتاج ريال مدريد بالفعل إلى حارس آخر؟. واعتاد ريال مدريد في السنوات الأخيرة الوصول إلى نهاية الموسم منهكا وهو يعاني من أجل تحقيق أحد الألقاب، كما حدث في موسمي 2014 و2016 عندما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا. لكنه الآن بات فريقا مختلفا، فريقا يسعى إلى أعلى مستوياته الفنية والبدنية مع اقتراب الموسم من نهايته.
وخاطر زيدان بفقدان الألقاب خلال مشواره هذا الموسم، بسبب خطة عمله الجديدة مع الفريق، ولكن الأمور في الوقت الراهن باتت تسير في الطريق الذي أراده من البداية. وأحدث المدرب الفرنسي تأثيرا كبيرا على أداء الفريق، بفضل سياسة التناوب القاسية التي تبناها خلال الموسم، ما جعله يخوض كل مباراة بتشكيلة مغايرة عن سابقتها. ويبدو أن زيدان تخلى الآن عن سياسة التناوب تلك واستقر أخيرا على تشكيلته الأساسية القوية.
وقال زيدان بعد الفوز على سيلتا فيغو: «نقول منذ وقت طويل أن الفريق بخير من الناحية البدنية، نحن جاهزون مئة بالمئة». ويتبقى لريال مدريد في الوقت الحالي مباراتين نهائيتين، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة أمام ملقة اليوم الأحد لحسم اللقب الأول له في الدوري الأسباني منذ عام 2012، قبل أن يواجه يوفنتوس الإيطالي في الثالث من حزيران/ يونيو بالعاصمة الويلزية كارديف في نهائي دوري الأبطال، وهي البطولة التي يسعى للفوز بلقبها للعام الثاني على التوالي، ليكون أول فريق يحقق إنجاز الحفاظ على اللقب في موسمين متتاليين.
مئة وثمانون دقيقة، إذا لم يكن هناك وقت إضافي في نهائي كارديف، هو كل ما يفصل ريال مدريد عن المجد أو خيبة الأمل، ولكنه على الأقل يدرك أنه يصل إلى هذا التحدي وهو في ظروف مثالية.