ارتفاع محدود في الطلب على المحروقات

على الرغم من اشتداد حدة المنخفض الجوي أمس إلا ان الزيادة في الطلب على المحروقات كانت محدودة، وفقا لرئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات والتوزيع فهد الفايز.
وقال الفايز إن الطلبات على كافة أصناف المشتقات النفطية بلغ أمس ما يقارب 11245 طنا وبزيادة تتراوح ما بين 1300 إلى 1500 طن فقط.
ومن هذه الكميات تم تسجيل طلب 6766 طنا من السولار(الديزل) و 1384 طنا من الكاز والباقي من البنزين بصنفيه 90 و95.
أما الطلب على اسطوانات الغاز فبقي عند نفس معدل يوم أول من أمس؛ إذ لم يتجاوز الطلب على 178 ألف اسطوانة.
وأرجع الفايز محدودية طلبات المحروقات من قبل المستهلكين إلى تخزينهم كميات كبيرة منها قبل قيام الحكومة برفع أسعارها منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأكد الفايز عدم تسجيل شكاوى جوهرية من محطات وقود في المملكة، مشيرا إلى ان عملية توريد طلبات المحروقات تتم أولا بأول وان ما يتأخر منها فهو بسبب الظروف الجوية السائدة في المملكة وتأثير ذلك على الطرقات.
ويبلغ عدد محطات المحروقات في المملكة نحو 450 محطة موزعة على كافة محافظات المملكة تم تقسيمها جغرافيا مؤخرا بين ثلاث شركات تسويق محروقات هي توتال والمناصير وثالثة تابعة لشركة مصفاة البترول.
وفيما يخص اسطوانات الغاز، بلغ عدد اسطوانات الغاز المسال الفارغة 12.5 كغم المباعة في العام الماضي نحو 180.3 ألف اسطوانة مقابل 102.2 ألف اسطوانة العام الذي سبقه وبزيادة نسبتها 76.5 %، كما تم بيع 110 اسطوانات من سعة 50 كغم العام 2010.
وبحسب بيانات مصفاة البترول، بلغ عدد الاسطوانات سعة 12.5 كغم المتداولة في المملكة بنهاية العام الماضي 4.7 مليون اسطوانة، فيما بلغ عدد مراكز توزيع الغاز بنهاية العام الماضي 915 مركزا.
(الغد )