لاجئو ‘‘الركبان‘‘ يستبدلون الخيام ببيوت طينية
جو 24 :
بدأ اللاجئون السوريون في مخيم الركبان بالاتجاه لاستبدال الخيام التي يقطنون بها، ببيوت طينية، كوسيلة لحمايتهم من العواصف الترابية ودرجات الحرارة المرتفعةالتي تشهدهاالمنطقة الصحراويةعلى الحدود السورية الاردنية الشمالية.
وتتزايد اعداد البيوت الطينية بشكل مستمر في المخيم مع استمرار امد الازمة السورية وبعدها عن الحل القريب، خاصة مع انتشارالقوارضوالزواحفالتي تهدد حياة اللاجئين السوريينوتزيد من معاناتهممع غياب الخدمات الصحية، وعدم توفر الادوية المناسبة لعلاجالمرضى.
وأكد نائبرئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد احمد درباسأن اللاجئين السوريين في المخيم يقومون باستبدال خيمهمبمنازل وبيوت طينيةيشيدونهابأيديهممن أجل حمايتهم من درجات الحرارة المرتفعة، والعواصف الترابية والقوارض والزواحف المنتشرةفي المخيم.
وقال درباس إنالبيوت الطينيةتتوسع في مختلف مناطق المخيم بشكل مستمر، مشيرا الى ان قاطني المخيم تتوفر لديهم مهاراتفي فن البناء بالطين، حيث يستخدمون صناديق لكبس الطين وتنشيفه لتحويله الى لبنات جاهزة للبناء.
وقال ان المخيم أصبح يضم آلافمن البيوت الطينية، لافتا الى ان مجلس عشائر تدمر والبادية السورية ذاته شيد مجمع اداريتم بنائه من الطين، مشيرا الى ان هناك عشرات المساجد والمدارسالتي بنائها من الطين.
واشار درباس إلى أناللاجئين السوريين استغلوا موسم الشتاءبتجميع مياه الامطار لاستخدامها في بناء المئاتمن المنازل الطينيةبأمكانيات محدودة، خاصة وانهم يعانون من نقص حاد في مياه الشرب،مما يتسبب في نشوب مشاكل بشكل مستمر بين اللاجئين علىمياه الشرب.
وأضاف اللاجئ السوريمحمد العمور، أنالمشاكل التي تنشب بين اللاجئين ناتجه عن لجوء بعضهم الى استخدام مياه الشرب فيعمليات البناء في فصل الصيف، رغم شحها.
وقال العمور إن قاطني المخيميقومون بعمليات البناء بشكل مستمروهناك تخوف من اندلاع مشاكل بين اللاجئين على مياه الشربالتي تستخدم احيانا في عملياتالبناء.
واشار الىان انتشار القوارض والزواحف في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يجبرالمئات من اللاجئينعلى بناء بيوت من طين باسقف من بواقي الخيم المهترئة.
ومن جهته قال الناشط الاجتماعيأحمد الجابرأنانتشار الزواحف والقوارضوارتفاع درجات الحرارة تزيد من معاناة اللاجئينالسوريينفي المخيم، مع نقص حاد في توفر الادوية والغذاء.
وأضاف أن المخيم يشهد زيادة مستمرة فيعدد البيوت الطينية،وأن عمليات البناء مستمرةرغم النقص الحاد في مياه الشرب الذي يعانيهسكان المخيم.الغد
وتتزايد اعداد البيوت الطينية بشكل مستمر في المخيم مع استمرار امد الازمة السورية وبعدها عن الحل القريب، خاصة مع انتشارالقوارضوالزواحفالتي تهدد حياة اللاجئين السوريينوتزيد من معاناتهممع غياب الخدمات الصحية، وعدم توفر الادوية المناسبة لعلاجالمرضى.
وأكد نائبرئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد احمد درباسأن اللاجئين السوريين في المخيم يقومون باستبدال خيمهمبمنازل وبيوت طينيةيشيدونهابأيديهممن أجل حمايتهم من درجات الحرارة المرتفعة، والعواصف الترابية والقوارض والزواحف المنتشرةفي المخيم.
وقال درباس إنالبيوت الطينيةتتوسع في مختلف مناطق المخيم بشكل مستمر، مشيرا الى ان قاطني المخيم تتوفر لديهم مهاراتفي فن البناء بالطين، حيث يستخدمون صناديق لكبس الطين وتنشيفه لتحويله الى لبنات جاهزة للبناء.
وقال ان المخيم أصبح يضم آلافمن البيوت الطينية، لافتا الى ان مجلس عشائر تدمر والبادية السورية ذاته شيد مجمع اداريتم بنائه من الطين، مشيرا الى ان هناك عشرات المساجد والمدارسالتي بنائها من الطين.
واشار درباس إلى أناللاجئين السوريين استغلوا موسم الشتاءبتجميع مياه الامطار لاستخدامها في بناء المئاتمن المنازل الطينيةبأمكانيات محدودة، خاصة وانهم يعانون من نقص حاد في مياه الشرب،مما يتسبب في نشوب مشاكل بشكل مستمر بين اللاجئين علىمياه الشرب.
وأضاف اللاجئ السوريمحمد العمور، أنالمشاكل التي تنشب بين اللاجئين ناتجه عن لجوء بعضهم الى استخدام مياه الشرب فيعمليات البناء في فصل الصيف، رغم شحها.
وقال العمور إن قاطني المخيميقومون بعمليات البناء بشكل مستمروهناك تخوف من اندلاع مشاكل بين اللاجئين على مياه الشربالتي تستخدم احيانا في عملياتالبناء.
واشار الىان انتشار القوارض والزواحف في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يجبرالمئات من اللاجئينعلى بناء بيوت من طين باسقف من بواقي الخيم المهترئة.
ومن جهته قال الناشط الاجتماعيأحمد الجابرأنانتشار الزواحف والقوارضوارتفاع درجات الحرارة تزيد من معاناة اللاجئينالسوريينفي المخيم، مع نقص حاد في توفر الادوية والغذاء.
وأضاف أن المخيم يشهد زيادة مستمرة فيعدد البيوت الطينية،وأن عمليات البناء مستمرةرغم النقص الحاد في مياه الشرب الذي يعانيهسكان المخيم.الغد