أول صورة تظهر لانتحاري مانشستر الليبي سلمان العبيدي
جو 24 :
أول صورة لانتحاري #مانشستر، الليبي الأصل #سلمان_عبيدي، ظهرت فجر اليوم الأربعاء، وتعيد "العربية.نت" نشرها، كأول موقع عربي يستمدها ممن انفردت بها وأبرزتها في موقعها، وهي صحيفة The Sun البريطانية، من دون أن تذكر مصدرها، أو تضيف معلومات جديدة عن الشاب الذي ولد ليلة رأس السنة، وانتهى بعد 22 عاما من ولادته انتحاريا، وقتيلا مع #ضحاياه البالغين عدد سنوات عمره، مع 59 أصابهم بجروح وتشوهات بعمليته الإرهابية.
العبيدي، هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين، هاجرا لجوءا إلى #بريطانيا ، هربا من النظام #القذافي البائد، ووالده رمضان يقيم في #ليبيا حاليا مع ابنيه #هاشم و #جومانا ، البالغ عمرها 18 سنة، وهو #ضابط بأمن أحد #المطارات #الليبية سابقا. أما والدته #سامية_طبال ، فتعتقد صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنها لا تزال تقيم في مانشستر، المدينة التي انتقلت إليها مع زوجها من لندن، وأقاما فيها 10 سنوات، ولد خلالها أبناؤهما الأربعة، ومنهم إسماعيل المقيم فيها للآن.
المسجد الذي كان يرتاده، وصورته كما نشرتها الصن البريطانية
الانتحاري، كما وأفراد عائلته كلهم، كانوا باستمرار من رواد مسجدDidsbury التابع في مانشستر لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه، وكان كنيسة "ميثودية" بنوها في 1883 وتحولت بعد أن اشترتها الجالية الإسلامية في 1967 إلى مسجد يؤم الصلاة فيه الآن الشيخ مصطفى عبدالله قراف، وفق ما قرأت "العربية.نت" بسيرته الواردة في موقع المسجد الذي يرتاده 3000 كمعدل أسبوعي. كما أن والده رمضان كان من المؤذنين فيه أحيانا، طبقا لما نشرته بعض وسائل الإعلام البريطانية.
العبيدي أمضى 3 أسابيع في ليبيا وعاد إلى بريطانيا منذ أسبوع لتنفيذ مجزرته
وفي عدد اليوم الأربعاء من صحيفة "التايمز" البريطانية، أن العبيدي كان في ليبيا مؤخرا، وأن الاستخبارات البريطانية وأجهزة مكافحة الإرهاب، تحاول معرفة إذا ما تلقى تدريبا فيها قبل عودته منذ أسبوع، مضيفة إلى معلوماتها التي ألمت بها من صديق له في لندن، أنه أمضى في ليبيا 3 أسابيع.