العقبة: شواطئ عامة من دون منقذين تعرض زوارها لخطر الموت غرقا
جو 24 :
تفتقد شواطئ العقبة العامة إلى منقذين أو مراقبين مختصين، ما يضع مرتاديها في مواجهة مخاطر الغرق أو التعرض لأي حادث ممكن أن يؤدي الى إزهاق أرواحهم، خاصة الاطفال.
ويطالب مواطنون من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجهات الرقابية البحرية بضرورة توفير منقذين ومراقبين للشواطئ العامة في مدينة العقبة والتي تكثر فيها حالات الغرق على مدار السنة وتكتظ بآلاف الزوار خاصة فترة العطل.
وبين مواطنون ان شواطئ العقبة تكتظ خاصة نهاية الاسبوع بمئات الزوار دون اي رقابة من قبل الجهات المسؤولة عن أمن ورقابة الشواطئ، الأمر الذي يجعل المواطنين أكثر عرضة لخطر الغرق خاصة الاطفال، مؤكدين ان القوارب على اختلاف أشكالها وانواعها تعرض حياة المواطنين للخطر لدخولها الى اماكن السباحة.
وتشير احصائيات غير رسمية ان اكثر من 7 حالات وفاة غرقا شهدتها شواطئ العقبة خلال السنة الماضية، قام الدفاع المدني بانتشالها، وكان أغلبها سائحين وزوار جاؤوا الى التنزه والاستمتاع بمنتج العقبة السياحي.
وفتحت تلك الإحصائية السؤال عن مدى إلزام الجهات الرقابية على الشواطئ العامة بتوفير منقذين للشواطئ خلال ممارسة الأشخاص السباحة على غرار الفنادق الشاطئية الخاصة التي توفر منقذين على مدار الساعة، بالإضافة الى التوعية المستمرة من قبل "السلطة الخاصة" والجهات ذات العلاقة.
وقال المواطن أمجد السرطاوي إن مدينة العقبة تتميز بشواطئها الجميلة التي يقصدها المواطنون والزوار للسباحة ولكنها تفتقر لكافة الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها مرتادوها والمتمثلة في عدم توفير منقذين مختصين باستثناء لوحات إرشادية مكتوبة بالعربية والإنجليزية توضح أن هذا الشاطئ رملي صالح للسباحة مع تسجيل أرقام هواتف الشرطة.
وأضاف السرطاوي أن هذه اللوحات وحدها لا تكفي حتى يمكن توفير الأمن والطمأنينة لمرتادي البحر، حيث وقع العديد من حوادث الغرق التي راح ضحيتها أبرياء من المواطنين وكان آخرها وفاة طفل غرقاً على شاطئ الغندور، وذلك بسبب عدم وجود لوحات أو منقذين بحريين.
ويشير السرطاوي أن الأمر في غاية الخطورة، حيث أن عدد حالات الغرق تزداد خاصة بين الأطفال إضافة إلى إزعاج القوارب المختلفة للمواطنين على الشاطئ دون وجود أي جهة رقابة، مطالبا بتوفير منقذين على شواطئ العقبة من أجل حماية السياحة من الانتقاد خاصة بين السياح العرب والأجانب.
وانتقد المواطن محمد أبو اللبن تركيز التوعية بمخاطر السباحة والإرشادات الأمنية فقط، داعياً لاستمرار حملات التوعية على مدار العام وتعاون الجهات المعنية من وزارة التربية والتعليم في العقبة والسلطة الخاصة والجهات البحرية، مطالباً بتشكيل لجان متخصّصة تعمل على زيارة المدارس وتوعية الطلاب تجاه السباحة والمخاطر الواجب تجنبها، وتعلم أساسيات الإنقاذ عند ملامسة حالات الغرق قبل وصول المختصين، ومعلومية الإسعافات الأولية التي من شأنها أن تحمي الأطفال وتقلل نسبة الغرق إلى أكثر من 90 % من الحالات.
وأشار إلى أن أغلب حالات الوفاة ترجع أيضاً إلى إهمال الأهالي وعدم وجود منقذين ومشرفين على الشواطئ وإهمال مراقبة الأطفال بالشكل المطلوب، وهو ما يتسبّب في حالات الغرق وزيادتها خاصةً في الموسم الصيفي، لذلك يجب عمل حملات توعوية مكثفة حول الشواطئ بالإضافة إلى الاستعانة بأفلام قصيرة تبيّن كيفية الإنقاذ في الحالات المختلفة.
وقالت المواطنة تحرير العمري إنني من سكان مدينة العقبة وأخرج للبحر دائماً ولكنني أدعو أبنائي وغيرهم بعدم السباحة في البحر لخوفي عليهم من الغرق ولعدم وجود علامات تحذيرية أو منقذين مما دعاني إلي تخويفهم من السباحة في البحر على الرغم لما له من مكانة في وجدان أهالي المدينة الساحلية ، مناشدة المسؤولين سرعة العمل لتوفير منقذين ومراقبين لتشجيع قاصدي الشاطئ من المواطنين والسياح على ممارسة السباحة والاستجمام.
وبين الزائر علاء المحيسن من الطفيلة أن شواطئ العقبة تعج خلال العطلات الرسمية وأيام الجمع بأعداد كبيرة من المواطنين الذين يقصدون البحر للاستجمام أو السباحة ولكن ما جعلني أستغرب هو عدم وجود جهات تراقب الشاطئ من تعدي القوارب وغياب كامل للمنقذين التي يفترض توافرها في أي شاطئ ، مؤكدا انه يجب على المسؤولين توفير هذه الخدمات الضرورية لتنشيط السياحة حيث إن شواطئ العقبة تعد جميلة وآمنة لعدم وجود تضاريس بحرية صلبة ولعدم وجود كائنات بحرية خطرة تؤذي من يرتادها بقصد السباحة.
من جهته يقول مفوض المدينة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس عبد الله ياسين إن السلطة غير راضية عن وضع الشواطئ في المدينة، مؤكداً ان هناك دراسات تتم حالياً وهي بمراحلها النهائية وبتصور شامل لكامل شواطئ العقبة لتواكب التطور الحاصل في المدينة وتعظيم المنتج السياحي، اضافة الى توفير مراقبين ومنقذين للشواطئ على مدار الساعة.الغد
ويطالب مواطنون من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجهات الرقابية البحرية بضرورة توفير منقذين ومراقبين للشواطئ العامة في مدينة العقبة والتي تكثر فيها حالات الغرق على مدار السنة وتكتظ بآلاف الزوار خاصة فترة العطل.
وبين مواطنون ان شواطئ العقبة تكتظ خاصة نهاية الاسبوع بمئات الزوار دون اي رقابة من قبل الجهات المسؤولة عن أمن ورقابة الشواطئ، الأمر الذي يجعل المواطنين أكثر عرضة لخطر الغرق خاصة الاطفال، مؤكدين ان القوارب على اختلاف أشكالها وانواعها تعرض حياة المواطنين للخطر لدخولها الى اماكن السباحة.
وتشير احصائيات غير رسمية ان اكثر من 7 حالات وفاة غرقا شهدتها شواطئ العقبة خلال السنة الماضية، قام الدفاع المدني بانتشالها، وكان أغلبها سائحين وزوار جاؤوا الى التنزه والاستمتاع بمنتج العقبة السياحي.
وفتحت تلك الإحصائية السؤال عن مدى إلزام الجهات الرقابية على الشواطئ العامة بتوفير منقذين للشواطئ خلال ممارسة الأشخاص السباحة على غرار الفنادق الشاطئية الخاصة التي توفر منقذين على مدار الساعة، بالإضافة الى التوعية المستمرة من قبل "السلطة الخاصة" والجهات ذات العلاقة.
وقال المواطن أمجد السرطاوي إن مدينة العقبة تتميز بشواطئها الجميلة التي يقصدها المواطنون والزوار للسباحة ولكنها تفتقر لكافة الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها مرتادوها والمتمثلة في عدم توفير منقذين مختصين باستثناء لوحات إرشادية مكتوبة بالعربية والإنجليزية توضح أن هذا الشاطئ رملي صالح للسباحة مع تسجيل أرقام هواتف الشرطة.
وأضاف السرطاوي أن هذه اللوحات وحدها لا تكفي حتى يمكن توفير الأمن والطمأنينة لمرتادي البحر، حيث وقع العديد من حوادث الغرق التي راح ضحيتها أبرياء من المواطنين وكان آخرها وفاة طفل غرقاً على شاطئ الغندور، وذلك بسبب عدم وجود لوحات أو منقذين بحريين.
ويشير السرطاوي أن الأمر في غاية الخطورة، حيث أن عدد حالات الغرق تزداد خاصة بين الأطفال إضافة إلى إزعاج القوارب المختلفة للمواطنين على الشاطئ دون وجود أي جهة رقابة، مطالبا بتوفير منقذين على شواطئ العقبة من أجل حماية السياحة من الانتقاد خاصة بين السياح العرب والأجانب.
وانتقد المواطن محمد أبو اللبن تركيز التوعية بمخاطر السباحة والإرشادات الأمنية فقط، داعياً لاستمرار حملات التوعية على مدار العام وتعاون الجهات المعنية من وزارة التربية والتعليم في العقبة والسلطة الخاصة والجهات البحرية، مطالباً بتشكيل لجان متخصّصة تعمل على زيارة المدارس وتوعية الطلاب تجاه السباحة والمخاطر الواجب تجنبها، وتعلم أساسيات الإنقاذ عند ملامسة حالات الغرق قبل وصول المختصين، ومعلومية الإسعافات الأولية التي من شأنها أن تحمي الأطفال وتقلل نسبة الغرق إلى أكثر من 90 % من الحالات.
وأشار إلى أن أغلب حالات الوفاة ترجع أيضاً إلى إهمال الأهالي وعدم وجود منقذين ومشرفين على الشواطئ وإهمال مراقبة الأطفال بالشكل المطلوب، وهو ما يتسبّب في حالات الغرق وزيادتها خاصةً في الموسم الصيفي، لذلك يجب عمل حملات توعوية مكثفة حول الشواطئ بالإضافة إلى الاستعانة بأفلام قصيرة تبيّن كيفية الإنقاذ في الحالات المختلفة.
وقالت المواطنة تحرير العمري إنني من سكان مدينة العقبة وأخرج للبحر دائماً ولكنني أدعو أبنائي وغيرهم بعدم السباحة في البحر لخوفي عليهم من الغرق ولعدم وجود علامات تحذيرية أو منقذين مما دعاني إلي تخويفهم من السباحة في البحر على الرغم لما له من مكانة في وجدان أهالي المدينة الساحلية ، مناشدة المسؤولين سرعة العمل لتوفير منقذين ومراقبين لتشجيع قاصدي الشاطئ من المواطنين والسياح على ممارسة السباحة والاستجمام.
وبين الزائر علاء المحيسن من الطفيلة أن شواطئ العقبة تعج خلال العطلات الرسمية وأيام الجمع بأعداد كبيرة من المواطنين الذين يقصدون البحر للاستجمام أو السباحة ولكن ما جعلني أستغرب هو عدم وجود جهات تراقب الشاطئ من تعدي القوارب وغياب كامل للمنقذين التي يفترض توافرها في أي شاطئ ، مؤكدا انه يجب على المسؤولين توفير هذه الخدمات الضرورية لتنشيط السياحة حيث إن شواطئ العقبة تعد جميلة وآمنة لعدم وجود تضاريس بحرية صلبة ولعدم وجود كائنات بحرية خطرة تؤذي من يرتادها بقصد السباحة.
من جهته يقول مفوض المدينة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس عبد الله ياسين إن السلطة غير راضية عن وضع الشواطئ في المدينة، مؤكداً ان هناك دراسات تتم حالياً وهي بمراحلها النهائية وبتصور شامل لكامل شواطئ العقبة لتواكب التطور الحاصل في المدينة وتعظيم المنتج السياحي، اضافة الى توفير مراقبين ومنقذين للشواطئ على مدار الساعة.الغد