طفلة أميركية لم تستوعب حتى الآن أن ترامب رئيس بلدها.. شاهد ماذا تصرفت عندما تأكدت أن أوباما غادر البيت الأبيض
عبَّرت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 5 أعوام عن الأسئلة التي ظلَّ الملايين حول العالم يتساءلون بشأنها لأشهر، عندما قالت "كيف لم تصبح هيلاري كلينتون رئيسةً لأميركا؟ ولماذا خسرت؟ وفيم كانوا يتنافسون؟"
وبدأت الطفلة تايلور، من ولاية تكساس الأميركية، والتي جرى تصويرها في المقعد الخلفي لسيارة والدتها، بالسؤال: أين ذهب أوباما؟.
وفي مقطع الفيديو الأول من بين ثلاثة نشرتها والدة الطفلة على حسابها الذي يحمل اسم "tabgeezy" على موقع إنستغرام، تسأل الطفلة الفضولية: "لماذا أصبح لدينا الرئيس الموجود الآن. ولماذا رحل أوباما من الأساس؟"،
وبعد أن شرحت لها والدتها أنَّ الرئيس لا يمكن أن يحكم البلاد لأكثر من مدتين رئاسيتين، تساءلت تايلور عن هزيمة هيلاري وماذا كانت الجائزة؟ وهو سؤالٌ مُصيبٌ بالنظر إلى تفاخر ترامب الدائم بـ"الفوز".
وقبل أن توضح لها فيما بعد كيف يُصوِّت الناس في انتخاباتٍ لاختيار الرئيس، أخبرت والدة تايلور طفلتها أنَّه "لابد من وجود رئيسٍ للولايات المتحدة".
لكنَّ تايلور تعرف كل شيء عن التصويت، فقد "صوَّتت لصالح اختيار البيتزا بالمدرسة"، حسبما قالت في الفيديو.
وسألت تيلور: "إذاً هل صوَّت باراك أوباما لصالح الرئيس الموجود حالياً؟"، قبل أن تستنتج لاحقاً أنَّ العدد الأكبر من الناس قد صوَّتوا لصالح ترامب.
وهنا بدأت والدتها تشرح لها أنَّ العدد الأكبر من الناس قد صوَّتوا لصالح كلينتون، لكنَّها توقفت عن سرد تفاصيل تعقيدات الهيئة الانتخابية قائلةً: "إنَّها قصةٌ طويلة".
وبعد أن فهمت تايلور السبب وراء فوز ترامب بالرئاسة، سألت عن المكان الذي يعيش فيه. وقالت: "أنا لا أريده أن يعيش في تكساس".
ورغم أنَّ والدتها أكَّدت لها أنَّه لا يعيش في تكساس، إلّا أنَّها لم تشعر بالرضا.
ثم قالت أخيراً: "أنا لا أريده أن يكون الرئيس على أي حال، أنا أريد هيلاري وباراك أوباما". فأجابت الأم بتنهيدٍ: "آه حسناً".
وقد ضربت مقاطع الفيديو تلك على وترٍ حساسٍ على الإنترنت. فقد شوهِد كل مقطعٍ من الثلاثة حوالي 50 ألف مرة، وحصلت على آلاف التعليقات.
وعلَّق أحدهم قائلاً: "لم تتخطَ هذه الطفلة الخمس سنوات، لكنَّها مع ذلك تبقى أذكى من نصف الشعب الأميركي بأكمله".
وكان ترامب المرشح الجمهوري قد فاجأ العالم بوصوله إلى رئاسة أميركا، بعد أن ألحق هزيمة غير متوقعة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات لينهي ثمانية أعوام من حكم الديمقراطيين ويدفع بالولايات المتحدة إلى طريق جديد غامض، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.