الغذاء والدواء: الدواجن التالفة المضبوطة تعود لتاجر وليس لشركة.. والوطنية للدواجن تصدر بيانا
جو 24 :
صرح مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للغذاء والدواء بان كمية الدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري والبالغ كميتها 70 طنا والتي تم ضبطها في احد المستودعات المعدة لحفظ المواد الغذائية المجمدة في محافظة معان تعود ملكيتها لاحد التجار وليس لاي شركة او مسلخ دواجن.
ووفق المصدر فقد تم شراء الكمية من قبل التاجر قبل اكثر من خمسة شهور وتخزينها ليتم بيعها في شهر رمضان المبارك مستغلاً الاقبال الكبير للمواطنين على شراءالدواجن في هذا الشهر.
من جانبها اعلنت الشركة الوطنية للدواجن في بيان اليوم الاربعاء توضيحا قالت فيه "نود ان نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى، والذي بدأت حيثياته امس الاول، اذ ان كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء ضبطت سيارات تقوم بتوزيع دواجن على بعض المناطق في محافظة الكرك، وان هذه الدواجن مباعة منذ تاريخ الأول من تشرين ثاني 2016 ومخزنة في مستودعات تعود الى عميل سابق للشركه بمحافظة معان".
واضاف البيان ان كميات الدواجن تلك تم بيعها لشركة اغذية بموجب فواتير رسمية، إلا أن المشتري لم يقم "للاسف" بالتقيد بشروط التخزين والتبريد اللازمة وفق اجراءات الصحة والسلامة العامة مما ادى الى تلفها، وبالتالي اصبحت غير صالحة للاستهلاك البشري، مؤكدة ان كشف المؤسسة العامة للغذاء والدواء الحسي والمستندات والوثائق، وإجراءات التفتيش على الشركة وتقرير المؤسسة العامة تؤكد ان هذه البضائع لم تخرج من مخازن الشركة وانما من العميل السابق محذرة "من محاولات الاساءة لها ولمنتجاتها تحت طائلة المسؤولية القانونية".
واشادت الشركة الوطنية بكوادر المؤسسة العامة والغذاء والدواء على تعاونهم في اظهار الحقيقة والاهتمام بالاستثمار والمحافظة على صحة المواطنين في نفس الوقت.
وقالت الشركة الوطنية "انها تراعى اعلى معايير الجودة في مصانعها ومنذ التأسيس عام 1994 وتستخدم احدث التقنيات والانظمة البيئة ، وتحقق اعلى مستويات السلامة والانتاجية والنمو وتحرص كل الحرص ان تكون خاضعة للرقابة الصحية وتمتلك مسلخا حديثا وصديقا للبيئة"،وانها تشغل 1500 موظف.
ووفق المصدر فقد تم شراء الكمية من قبل التاجر قبل اكثر من خمسة شهور وتخزينها ليتم بيعها في شهر رمضان المبارك مستغلاً الاقبال الكبير للمواطنين على شراءالدواجن في هذا الشهر.
من جانبها اعلنت الشركة الوطنية للدواجن في بيان اليوم الاربعاء توضيحا قالت فيه "نود ان نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى، والذي بدأت حيثياته امس الاول، اذ ان كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء ضبطت سيارات تقوم بتوزيع دواجن على بعض المناطق في محافظة الكرك، وان هذه الدواجن مباعة منذ تاريخ الأول من تشرين ثاني 2016 ومخزنة في مستودعات تعود الى عميل سابق للشركه بمحافظة معان".
واضاف البيان ان كميات الدواجن تلك تم بيعها لشركة اغذية بموجب فواتير رسمية، إلا أن المشتري لم يقم "للاسف" بالتقيد بشروط التخزين والتبريد اللازمة وفق اجراءات الصحة والسلامة العامة مما ادى الى تلفها، وبالتالي اصبحت غير صالحة للاستهلاك البشري، مؤكدة ان كشف المؤسسة العامة للغذاء والدواء الحسي والمستندات والوثائق، وإجراءات التفتيش على الشركة وتقرير المؤسسة العامة تؤكد ان هذه البضائع لم تخرج من مخازن الشركة وانما من العميل السابق محذرة "من محاولات الاساءة لها ولمنتجاتها تحت طائلة المسؤولية القانونية".
واشادت الشركة الوطنية بكوادر المؤسسة العامة والغذاء والدواء على تعاونهم في اظهار الحقيقة والاهتمام بالاستثمار والمحافظة على صحة المواطنين في نفس الوقت.
وقالت الشركة الوطنية "انها تراعى اعلى معايير الجودة في مصانعها ومنذ التأسيس عام 1994 وتستخدم احدث التقنيات والانظمة البيئة ، وتحقق اعلى مستويات السلامة والانتاجية والنمو وتحرص كل الحرص ان تكون خاضعة للرقابة الصحية وتمتلك مسلخا حديثا وصديقا للبيئة"،وانها تشغل 1500 موظف.
وتاليا نص بيان الشركة :
توضيح من الشركة الوطنية للدواجن
تداولت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وبشكل عاري عن الصحة، أخبارا حول اغلاق مقر الشركة ومسلخها في محافظة الكرك/ القطرانة، في حين أن العمل في الشركة مستمر كالمعتاد.
ونود هنا ان نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى، والذي بدأت حيثياته امس الاول، اذ ان كوادر الموسئسة العامة للغذاء والدواء ضبطت سيارات تقوم بتوزيع دواجن على بعض المناطق في محافظة الكرك، مستهدفة الفقراء، علما ان هذه الدواجن مباعة من تاريخ 1/11 / 2016 ومخزنة في مستودعات تعود الى عميل سابق للشركه بمحافظة معان.
وقد تم بيع كميات الدواجن تلك لشركة اغذية بموجب فواتير رسمية، إلا أنها لم تقم للاسف بالتقيد بشروط التخزين والتبريد اللازمة وفق اجراءات الصحة و السلامة العامة مما ادى الى تلفها، وبالتالي واصبحت غير صالحة للاستهلاك البشري.
علما ان الشركة الوطنية لدواجن قامت بانهاء التعامل مع هذا العميل لجملة امور منذ نهاية العام الماضي.
وان وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وقعت في الخطأ عندما اشارت ان هذه البضاعة خرجت من مستودعات الشركة الوطنية، الأمر الذي تنفيه الشركة جملة وتفصيلا، وكان من الأجدر الحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح، وهو ما اكد علية كشف المؤسسة العامة للغذاء والدواء الحسي والمستندات والوثائق،وإجراءات التفتيش على الشركة والتي تضمنها تقرير المؤسسة.
وتحذر الشركة من محاولات الاساءة لها ولمتنجاتها تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وتشكر الشركة كوادر المؤسسة العامة والغذاء والدواء ممثلة بمديرها الدكتور هايل عبيدات على تعاونهم في اظهار الحقيقة والاهتمام في الاستثمار والمحافظة على صحة المواطنين في نفس الوقت.
وهنا نود التوضيح ان الشركة الوطنية للدواجن تراعى اعلى معايير الجودة في مصانعها ومنذ التاسيس عام 1994 حيث يتم استخدام احدث التقنيات والانظمة البيئة ، وتحقق اعلى مستويات السلامة والانتاجية والنمو وتعتير منتجات الشركة الوطنية مضمونة مئة في المئة ، وهي تحرص كل الحرص ان تكون خاضعة لرقابة الصحية وتفتحر بامتلاكها مسلخ صديق البيئة ويعتبرمن احداث المسالخ في الشرق الاوسط ـ وان جميع المزارع المنتشرة تخضع لاشراف طبي صارم من قبل كوادر مختصين واطباء بيطريين ومهندسين زراعين والات حديثة متطورة جدا وان المسلخ يمارس عملة في تقديم دجاج ومنتجات بمواصفات عالية كالمعتاد .
و ان مسيرة العمل في الشركة مستمرة بثقة واتقان وهي تساهم في تطوير مناطق الجنوب ودعم الوطن في استثمار مالي كبير في محافظة الكرك القطرانة حيث ان المصنع والشركة يعمل فية 1500 موظف .
ادارة الشركة الوطنية