سمات مشتركة لآباء الأطفال الناجحين
جو 24 : أن تكون والدا ناجحا ليس بالأمر السهل، وإبقاء الطفل بعيدا عن المتاعب وأن يؤدي فروضه ويكون مجتهدا في مدرسته، ليكبر ويقوم بأمور رائعة كالكبار، ليس سرا ولا يتطلب وصفة سحرية.
وهنالك عوامل عدة، بحسب خبراء أبحاث النفس، وكما أوردتها صحيفة "الاندبيندنت” في موقعها، تنمي شخصيات الأطفال الناجحين وترتكز على ما يقوم به الوالدان بالأساس؛ وأبرزها:
- يكلفون أطفالهما بالأعمال المنزلية، فإن لم يقم الأطفال مثلا بغسل الأطباق هذا يعني أن فردا آخر سيقوم به لأجلهم، بحسب العميد السابق في جامعة ستانفورد جولي لكويت هايمز ومؤلفة كتاب "How to Raise an Adult”، ومتحدثة نشطة في TED.
وتضيف هايمز أن عدم تكليف الأبناء بأي مهمة منزلية لا يعفيهم من العمل وحسب، بل يحرمهم فرصة تعلم أن العمل يجب أن ينجز وأن كل فرد يجب أن يسهم في تحسين الوضع الجماعي، مبينة أن تربية الأبناء وتنشئتهم على ضرورة إنجاز مهام المنزل والمشاركة بها يسهم في أن يكبروا ليغدوا موظفين يتعاونون بشكل جيد مع زملائهم العاملين، وأكثر تعاطفا وشفقة لأنهم يعرفون معنى الكفاح وقادرون على تولي المهام بشكل مستقل، وتربط ذلك بدراسة المنح في جامعة "هارفارد”، وهي أطول دراسة أجريت، فعبر جعل الأطفال يقومون بأعمال منزلية بدءا من إخراج القمامة وصولا لغسل الأطباق التي أكلوا فيها، يدركون أنه لدى القيام بعمل للحياة يكونون جزءا منها.
- يعلمون أطفالهما المهارات الاجتماعية: من خلال قيام باحثين في جامعة بنسلفانيا وديوك بتعقب 700 طفل عبر الولايات المتحدة من رياض الأطفال وحتى سن 25 عاما، وجدوا ارتباطا مهما بين مهاراتهم الاجتماعية في رياض الأطفال وبين نجاحهم كبالغين بعد عقدين من الزمن.
الدراسة التي استمرت 20 عاما، أظهرت نتائجها أن الأطفال ذوي الكفاءة الاجتماعية يمكنهم التعاون مع نظرائهم بدون دفعهم لذلك، وفهم مشاعرهم وحل المشاكل الخاصة بهم. وأكثر من هذا أنهم الأكثر فرصة للحصول على شهادة جامعية ووظيفة بدوام كامل، مقارنة بهؤلاء بسن 25 عاما، ولكن بمهارات اجتماعية محدودة.
كما أن لذوي المهارات الاجتماعية المحدودة فرصة أكبر على إدمان الكحول، وتقديم طلبات للحصول على السكن العام. وقال كريستين شوبرت، مدير البرنامج في مؤسسة "روبرت وود جونسون” التي مولت البحث "إن هذه الدراسة تبين أن مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية تعد من أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لإعدادهم لمستقبل صحي، ومن سن مبكرة، يمكن لهذه المهارات أن تحدد ما إذا كان الطفل يذهب إلى الكلية أو السجن، وما إذا كانوا في نهاية المطاف موظفين جادين طموحين أو من المدمنين”.
- لديهم علاقات صحية مع بعضهم بعضا، فالأطفال في الأسر ذات النزاعات العالية، أسوأ وضعا من الأطفال من الآباء الذين يتفقون مع بعضهم، وفقا لدراسة جامعة إلينوي.
وبحسب روبرت هيوز أستاذ ورئيس قسم التنمية البشرية والمجتمعية في جامعة إلينوي المؤلف والمراجع للدراسة، لاحظ أن بعض الدراسات وجدت أن الأطفال في الأسر مع الوالد الوحيد الأعزب غير المتنازع عليها أفضل حالا من الأطفال في النزاعات بين الوالدين. كما أن النزاع بين الوالدين قبل الطلاق يؤثر سلبا على الأطفال، في حين أن النزاع بعد الطلاق له تأثير قوي على تكيف الأطفال، وفقا لما ذكره هيوز.
ووجدت إحدى الدراسات، أنه بعد الطلاق، عندما يكون الأب بدون حضانة على اتصال بأطفاله ولا يوجد سوى حد أدنى من النزاع، فإن الأطفال أفضل. ولكن عندما يكون هناك نزاع، فإن الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأب تتصل بالتكيف الأضعف للأطفال.
- بلغوا مستويات تعليمية عالية، في دراسة من العام 2014 من قبل جامعة ميشيغان قادها الاختصاصية النفسانية د.ساندرا تانغ، وجدت أن الأمهات اللواتي أنهين الدراسة الثانوية أو في الكلية كن أكثر عرضة لتربية الأطفال الذين فعلوا المثل.
ومن ضمن مجموعة فيها أكثر من 14.000 طفل دخلوا رياض الأطفال في 1998 إلى 2007، وجدت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (18 سنة أو أصغر) كانوا أقل احتمالا لإنهاء المدرسة الثانوية أو الذهاب إلى الكلية من نظرائهم.
- يعلمان أطفالهما الرياضيات في سن مبكرة، في تحليل "ميتا” لـ35.000 من أطفال الحضانات عبر أميركا وكندا والمملكة المتحدة، وجد أن تطوير المهارات الحسابية في سن مبكرة للأطفال له ميزة كبيرة.
وقال الكاتب المشارك والباحث في الجامعة الشمالية الغربية، جريج دنكان، في بيان صحفي "إن الأهمية القصوى للمهارات الرياضية المبكرة، من المدرسة الابتدائية مع معرفة الأرقام والترتيب العددي وغيرها من المفاهيم الرياضية البدائية؛ أي "إتقان مهارات الرياضيات في وقت مبكر” يتنبأ ليس فقط بالقدرة المستقبلية على إنجازات في الرياضيات، بل يتنبأ بمستقبل القراءة والإنجاز في التعليم أيضا.
- يطوران علاقتهما بأطفالهما، ففي دراسة في العام 2014 لـ243 شخصا ولدوا في الفقر، وجدت أن الأطفال الذين تلقوا رعاية حساسة في السنوات الثلاث الأولى من حياتهم قدموا أداء أكاديميا أفضل في امتحانات الطفولة، وكان لهم أيضا علاقات صحية أفضل مع المحيط وتحصيل أكاديمي أكبر لدى بلوغهم 30.
وبحسب الموقع البريطاني الشهير "PsyBlog”، وفي تقرير أورده أن الآباء والأمهات الذين يقدمون رعاية كاملة لأطفالهم وينشئون علاقات معهم بشكل عميق ويستجيبون لإشارات أطفالهم بالسرعة والشكل المناسب، يوفرون قاعدة آمنة لهم لاستكشاف العالم، وهذا بحسب المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة مينسسوتا، الاختصاصي النفسي لي رابي، مؤكدا أن الاستثمار في العلاقات المبكرة بين الأب والطفل تعود بفائدة كبيرة تتراكم عبر حياة الأفراد على المدى البعيد.
- أقل توترا، وفقا للأبحاث الأخيرة التي استشهد بها بريمس شولت في صحيفة "واشنطن بوست”، فإن عدد الساعات التي تقضيها الأمهات مع الأطفال بين سن 3 و11 عاما لا يفعل شيئا يذكر للتنبؤ بسلوك الطفل ورفاهه، أو الإنجاز. ولكن ما هو أكثر من ذلك، فإن "الأمومة المكثفة” التي ترسم الأم كل أحلامها عن طفلها وتحول كل محور حياتها لأجله، أو "الأبوة المروحية”، التي تعني أن الأهل يكونون كظل لطفلهم، يمكن أن تولد بنتائج عكسية.
فتوتر الأمهات نتيجة العمل ومحاولة إيجاد وقت لأطفالهم يؤثر سلبا على الطفل، بحسب دراسة قام بها الباحث الاجتماعي كاي نوغوشي مؤلف الدراسة التي أجريت في جامعة بولينغ غرين في أوهايو.
فالعدوى العاطفية تساعد على تفسير الوضع، فإن كنت سعيدا انتقلت للمحيط، وإن كنت كئيبا حصل المثل، لذا فإن الحالة العاطفية للأم تنتقل للأبناء.
- يقدران الجهود المبذولة لتجنب الفشل؛ حيث يتوقع الأطفال أن النجاح يأتي من توقعهم تحقيقه، فعلى مدى عقود اكتشفت جامعة ستانفورد من خلال الاختصاصي والباحث النفسي د. كارول دويك، أن الأطفال والبالغين يفكرون بالنجاح في واحدة من طريقتين في الدماغ؛ فالدماغ له طريقة رائعة حيث يذهب أولئك لعقلية ثابتة تفترض أن شخصيتنا وذكاءنا وقدراتنا الإبداعية ثابتة، ولا يمكن تغييرها بأي طريقة، والنجاح هو تأكيد لتلك المعلومات الكامنة.
والطريقة الأخرى هنالك النمو الذهني، الذي يزدهر مع التحدي ويرى أن الفشل ليس دليلا على ذكاء الفرد، ولكنه منطلق لنموه وصقل قدراته الحالية.
- أمهاتهم عاملات، وفقا للبحوث التي أجريت في كلية هارفارد للأعمال، وجد أن هنالك فوائد كبيرة للأطفال الذين ينشئون مع أمهات خارج المنزل، ووجدت الدراسة أن بنات الأمهات العاملات يذهبن للمدرسة لفترة أطول، ومن الأرجح يحصلن على عمل في دور إشرافي، ويكسبن مزيدا من المال بنسبة 23 %، أكثر مقارنة بأقرانهن من اللاتي تربين مع أمهات بقين في المنزل ولم يعملن.
ويميل أبناء الأمهات العاملات أيضا للعمل بقدر أكبر فيما يتعلق بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.
وهنالك عوامل عدة، بحسب خبراء أبحاث النفس، وكما أوردتها صحيفة "الاندبيندنت” في موقعها، تنمي شخصيات الأطفال الناجحين وترتكز على ما يقوم به الوالدان بالأساس؛ وأبرزها:
- يكلفون أطفالهما بالأعمال المنزلية، فإن لم يقم الأطفال مثلا بغسل الأطباق هذا يعني أن فردا آخر سيقوم به لأجلهم، بحسب العميد السابق في جامعة ستانفورد جولي لكويت هايمز ومؤلفة كتاب "How to Raise an Adult”، ومتحدثة نشطة في TED.
وتضيف هايمز أن عدم تكليف الأبناء بأي مهمة منزلية لا يعفيهم من العمل وحسب، بل يحرمهم فرصة تعلم أن العمل يجب أن ينجز وأن كل فرد يجب أن يسهم في تحسين الوضع الجماعي، مبينة أن تربية الأبناء وتنشئتهم على ضرورة إنجاز مهام المنزل والمشاركة بها يسهم في أن يكبروا ليغدوا موظفين يتعاونون بشكل جيد مع زملائهم العاملين، وأكثر تعاطفا وشفقة لأنهم يعرفون معنى الكفاح وقادرون على تولي المهام بشكل مستقل، وتربط ذلك بدراسة المنح في جامعة "هارفارد”، وهي أطول دراسة أجريت، فعبر جعل الأطفال يقومون بأعمال منزلية بدءا من إخراج القمامة وصولا لغسل الأطباق التي أكلوا فيها، يدركون أنه لدى القيام بعمل للحياة يكونون جزءا منها.
- يعلمون أطفالهما المهارات الاجتماعية: من خلال قيام باحثين في جامعة بنسلفانيا وديوك بتعقب 700 طفل عبر الولايات المتحدة من رياض الأطفال وحتى سن 25 عاما، وجدوا ارتباطا مهما بين مهاراتهم الاجتماعية في رياض الأطفال وبين نجاحهم كبالغين بعد عقدين من الزمن.
الدراسة التي استمرت 20 عاما، أظهرت نتائجها أن الأطفال ذوي الكفاءة الاجتماعية يمكنهم التعاون مع نظرائهم بدون دفعهم لذلك، وفهم مشاعرهم وحل المشاكل الخاصة بهم. وأكثر من هذا أنهم الأكثر فرصة للحصول على شهادة جامعية ووظيفة بدوام كامل، مقارنة بهؤلاء بسن 25 عاما، ولكن بمهارات اجتماعية محدودة.
كما أن لذوي المهارات الاجتماعية المحدودة فرصة أكبر على إدمان الكحول، وتقديم طلبات للحصول على السكن العام. وقال كريستين شوبرت، مدير البرنامج في مؤسسة "روبرت وود جونسون” التي مولت البحث "إن هذه الدراسة تبين أن مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية تعد من أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لإعدادهم لمستقبل صحي، ومن سن مبكرة، يمكن لهذه المهارات أن تحدد ما إذا كان الطفل يذهب إلى الكلية أو السجن، وما إذا كانوا في نهاية المطاف موظفين جادين طموحين أو من المدمنين”.
- لديهم علاقات صحية مع بعضهم بعضا، فالأطفال في الأسر ذات النزاعات العالية، أسوأ وضعا من الأطفال من الآباء الذين يتفقون مع بعضهم، وفقا لدراسة جامعة إلينوي.
وبحسب روبرت هيوز أستاذ ورئيس قسم التنمية البشرية والمجتمعية في جامعة إلينوي المؤلف والمراجع للدراسة، لاحظ أن بعض الدراسات وجدت أن الأطفال في الأسر مع الوالد الوحيد الأعزب غير المتنازع عليها أفضل حالا من الأطفال في النزاعات بين الوالدين. كما أن النزاع بين الوالدين قبل الطلاق يؤثر سلبا على الأطفال، في حين أن النزاع بعد الطلاق له تأثير قوي على تكيف الأطفال، وفقا لما ذكره هيوز.
ووجدت إحدى الدراسات، أنه بعد الطلاق، عندما يكون الأب بدون حضانة على اتصال بأطفاله ولا يوجد سوى حد أدنى من النزاع، فإن الأطفال أفضل. ولكن عندما يكون هناك نزاع، فإن الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأب تتصل بالتكيف الأضعف للأطفال.
- بلغوا مستويات تعليمية عالية، في دراسة من العام 2014 من قبل جامعة ميشيغان قادها الاختصاصية النفسانية د.ساندرا تانغ، وجدت أن الأمهات اللواتي أنهين الدراسة الثانوية أو في الكلية كن أكثر عرضة لتربية الأطفال الذين فعلوا المثل.
ومن ضمن مجموعة فيها أكثر من 14.000 طفل دخلوا رياض الأطفال في 1998 إلى 2007، وجدت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (18 سنة أو أصغر) كانوا أقل احتمالا لإنهاء المدرسة الثانوية أو الذهاب إلى الكلية من نظرائهم.
- يعلمان أطفالهما الرياضيات في سن مبكرة، في تحليل "ميتا” لـ35.000 من أطفال الحضانات عبر أميركا وكندا والمملكة المتحدة، وجد أن تطوير المهارات الحسابية في سن مبكرة للأطفال له ميزة كبيرة.
وقال الكاتب المشارك والباحث في الجامعة الشمالية الغربية، جريج دنكان، في بيان صحفي "إن الأهمية القصوى للمهارات الرياضية المبكرة، من المدرسة الابتدائية مع معرفة الأرقام والترتيب العددي وغيرها من المفاهيم الرياضية البدائية؛ أي "إتقان مهارات الرياضيات في وقت مبكر” يتنبأ ليس فقط بالقدرة المستقبلية على إنجازات في الرياضيات، بل يتنبأ بمستقبل القراءة والإنجاز في التعليم أيضا.
- يطوران علاقتهما بأطفالهما، ففي دراسة في العام 2014 لـ243 شخصا ولدوا في الفقر، وجدت أن الأطفال الذين تلقوا رعاية حساسة في السنوات الثلاث الأولى من حياتهم قدموا أداء أكاديميا أفضل في امتحانات الطفولة، وكان لهم أيضا علاقات صحية أفضل مع المحيط وتحصيل أكاديمي أكبر لدى بلوغهم 30.
وبحسب الموقع البريطاني الشهير "PsyBlog”، وفي تقرير أورده أن الآباء والأمهات الذين يقدمون رعاية كاملة لأطفالهم وينشئون علاقات معهم بشكل عميق ويستجيبون لإشارات أطفالهم بالسرعة والشكل المناسب، يوفرون قاعدة آمنة لهم لاستكشاف العالم، وهذا بحسب المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة مينسسوتا، الاختصاصي النفسي لي رابي، مؤكدا أن الاستثمار في العلاقات المبكرة بين الأب والطفل تعود بفائدة كبيرة تتراكم عبر حياة الأفراد على المدى البعيد.
- أقل توترا، وفقا للأبحاث الأخيرة التي استشهد بها بريمس شولت في صحيفة "واشنطن بوست”، فإن عدد الساعات التي تقضيها الأمهات مع الأطفال بين سن 3 و11 عاما لا يفعل شيئا يذكر للتنبؤ بسلوك الطفل ورفاهه، أو الإنجاز. ولكن ما هو أكثر من ذلك، فإن "الأمومة المكثفة” التي ترسم الأم كل أحلامها عن طفلها وتحول كل محور حياتها لأجله، أو "الأبوة المروحية”، التي تعني أن الأهل يكونون كظل لطفلهم، يمكن أن تولد بنتائج عكسية.
فتوتر الأمهات نتيجة العمل ومحاولة إيجاد وقت لأطفالهم يؤثر سلبا على الطفل، بحسب دراسة قام بها الباحث الاجتماعي كاي نوغوشي مؤلف الدراسة التي أجريت في جامعة بولينغ غرين في أوهايو.
فالعدوى العاطفية تساعد على تفسير الوضع، فإن كنت سعيدا انتقلت للمحيط، وإن كنت كئيبا حصل المثل، لذا فإن الحالة العاطفية للأم تنتقل للأبناء.
- يقدران الجهود المبذولة لتجنب الفشل؛ حيث يتوقع الأطفال أن النجاح يأتي من توقعهم تحقيقه، فعلى مدى عقود اكتشفت جامعة ستانفورد من خلال الاختصاصي والباحث النفسي د. كارول دويك، أن الأطفال والبالغين يفكرون بالنجاح في واحدة من طريقتين في الدماغ؛ فالدماغ له طريقة رائعة حيث يذهب أولئك لعقلية ثابتة تفترض أن شخصيتنا وذكاءنا وقدراتنا الإبداعية ثابتة، ولا يمكن تغييرها بأي طريقة، والنجاح هو تأكيد لتلك المعلومات الكامنة.
والطريقة الأخرى هنالك النمو الذهني، الذي يزدهر مع التحدي ويرى أن الفشل ليس دليلا على ذكاء الفرد، ولكنه منطلق لنموه وصقل قدراته الحالية.
- أمهاتهم عاملات، وفقا للبحوث التي أجريت في كلية هارفارد للأعمال، وجد أن هنالك فوائد كبيرة للأطفال الذين ينشئون مع أمهات خارج المنزل، ووجدت الدراسة أن بنات الأمهات العاملات يذهبن للمدرسة لفترة أطول، ومن الأرجح يحصلن على عمل في دور إشرافي، ويكسبن مزيدا من المال بنسبة 23 %، أكثر مقارنة بأقرانهن من اللاتي تربين مع أمهات بقين في المنزل ولم يعملن.
ويميل أبناء الأمهات العاملات أيضا للعمل بقدر أكبر فيما يتعلق بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.