التوجيهي ورمضان: آراء متباينة للطلبة حول الشهر والاستعداد للامتحانات
جو 24 : مع دخول شهر رمضان أسبوعه الثاني، تباينت آراء طلبة الثانوية العامة من حيث ملاءمة هذا الشهر للدراسة والتحصيل العلمي، وللتحضير الجاد لامتحانات "التوجيهي"، التي تنطلق دورتها الصيفية في الرابع من الشهر المقبل وتستمر لغاية الثامن عشر منه.
ولا يقتصر الأمر على الطلبة بل يمتد تأثير الامتحانات على عائلاتهم التي تجهد في سبيل توفير أجواء دراسية قد تتناقض مع طبيعة الأجواء التي يفرضها الشهر الفضيل ومواسم الأعياد.
ويخضع طلبة الفروع الاكاديمية والفرع الصناعي في أولى جلسات الامتحانات بعد إجازة عيد الفطر، لمبحث الرياضيات/ المستوى الرابع، في حين يمتحن طلبة الزراعي في مبحث الإنتاج الحيواني/ المستوى الرابع، ورياضيات إضافية لطلبة الفندقي والسياحي، والرسم والتصميم/ المستوى الثاني لطلبة الاقتصاد المنزلي.
وفي هذا الصدد، تجد طالبة التوجيهي العلمي جمانة مروان، أن شهر رمضان لهذا العام بالنسبة لها "لن يخرج عن نطاق الجدول الذي أعدته لمراجعة جميع المواد".
وتقول جمانة إنها "تمضي وقتها من بعد الإفطار وحتى وقت السحور في دراسة المواد التي تحتاج إلى حفظ وتركيز"، في حين تجعل فترة النهار للمواد العلمية التي تعتمد على الحل والفهم أكثر من الحفظ.
وتبين أن شهر رمضان "يتميز بالهدوء والسكينة والأجواء الروحانية العالية، ما يساعد الطلبة على الدراسة براحة نفسية عالية".
بدوره، يعتبر الطالب يوسف ياسر/ الفرع العلمي، أن الصوم لنحو 16 ساعة "يدخله في حالة من التراخي وعدم القدرة على التركيز والدراسة بشكل جيد خلال النهار، أما بعد الإفطار فينتابه الخمول والكسل"، مشيرا إلى أن "طبيعة شهر رمضان وما يفرضه من سهر وعلاقات اجتماعية، يؤثران على الحالة الذهنية والجسدية له نظرا لقلة عدد ساعات النوم".
من جهتها، تقول الطالبة سمية/ الفرع الأدبي، "لا أشعر بالخوف والقلق والتوتر مع اقتراب فترة الامتحانات، لأن هذه المشاعر تجعلني غير قادرة على التركيز والدراسة، وبالتالي سأخسر الوقت والجهد، ما يعني أن الخوف لن يفيدني بشيء".
وتدعو سمية الطلبة إلى "انتهاز شهر رمضان للدراسة، نظرا لما يتمتع به من أجواء روحانية ومثالية لصفاء القلب والذهن والروح".
وأوضحت أنها قررت استغلال شهر رمضان والعيد للدراسة والاستعداد جيدا للامتحانات حتى تحصل على علامة مرتفعة تمكنها من دراسة التخصص الذي ترغبه في الجامعة التي تريدها.
أما الطالب عبد الرحمن القيسي/ الفرع العلمي، فيقول إن "شهر رمضان الفضيل لن يؤثر على جودة دراستي، لأني انتهيت من دراسة كافة المواد قبل بدء الشهر الفضيل".
ويدرس عبد الرحمن نحو 4 ساعات يوميا، ويكتفي بذلك القدر لأنه خضع مسبقا لامتحانات تجريبية. ويبين أن "الامتحانات التجريبية ساعدتني في اكتشاف مواطن الضعف لدي، والتي يجب أن أركز عليها خلال شهر رمضان".الغد
ولا يقتصر الأمر على الطلبة بل يمتد تأثير الامتحانات على عائلاتهم التي تجهد في سبيل توفير أجواء دراسية قد تتناقض مع طبيعة الأجواء التي يفرضها الشهر الفضيل ومواسم الأعياد.
ويخضع طلبة الفروع الاكاديمية والفرع الصناعي في أولى جلسات الامتحانات بعد إجازة عيد الفطر، لمبحث الرياضيات/ المستوى الرابع، في حين يمتحن طلبة الزراعي في مبحث الإنتاج الحيواني/ المستوى الرابع، ورياضيات إضافية لطلبة الفندقي والسياحي، والرسم والتصميم/ المستوى الثاني لطلبة الاقتصاد المنزلي.
وفي هذا الصدد، تجد طالبة التوجيهي العلمي جمانة مروان، أن شهر رمضان لهذا العام بالنسبة لها "لن يخرج عن نطاق الجدول الذي أعدته لمراجعة جميع المواد".
وتقول جمانة إنها "تمضي وقتها من بعد الإفطار وحتى وقت السحور في دراسة المواد التي تحتاج إلى حفظ وتركيز"، في حين تجعل فترة النهار للمواد العلمية التي تعتمد على الحل والفهم أكثر من الحفظ.
وتبين أن شهر رمضان "يتميز بالهدوء والسكينة والأجواء الروحانية العالية، ما يساعد الطلبة على الدراسة براحة نفسية عالية".
بدوره، يعتبر الطالب يوسف ياسر/ الفرع العلمي، أن الصوم لنحو 16 ساعة "يدخله في حالة من التراخي وعدم القدرة على التركيز والدراسة بشكل جيد خلال النهار، أما بعد الإفطار فينتابه الخمول والكسل"، مشيرا إلى أن "طبيعة شهر رمضان وما يفرضه من سهر وعلاقات اجتماعية، يؤثران على الحالة الذهنية والجسدية له نظرا لقلة عدد ساعات النوم".
من جهتها، تقول الطالبة سمية/ الفرع الأدبي، "لا أشعر بالخوف والقلق والتوتر مع اقتراب فترة الامتحانات، لأن هذه المشاعر تجعلني غير قادرة على التركيز والدراسة، وبالتالي سأخسر الوقت والجهد، ما يعني أن الخوف لن يفيدني بشيء".
وتدعو سمية الطلبة إلى "انتهاز شهر رمضان للدراسة، نظرا لما يتمتع به من أجواء روحانية ومثالية لصفاء القلب والذهن والروح".
وأوضحت أنها قررت استغلال شهر رمضان والعيد للدراسة والاستعداد جيدا للامتحانات حتى تحصل على علامة مرتفعة تمكنها من دراسة التخصص الذي ترغبه في الجامعة التي تريدها.
أما الطالب عبد الرحمن القيسي/ الفرع العلمي، فيقول إن "شهر رمضان الفضيل لن يؤثر على جودة دراستي، لأني انتهيت من دراسة كافة المواد قبل بدء الشهر الفضيل".
ويدرس عبد الرحمن نحو 4 ساعات يوميا، ويكتفي بذلك القدر لأنه خضع مسبقا لامتحانات تجريبية. ويبين أن "الامتحانات التجريبية ساعدتني في اكتشاف مواطن الضعف لدي، والتي يجب أن أركز عليها خلال شهر رمضان".الغد