الشريدة: مؤسسة الغذاء والدواء هرمت.. ولا بد من وقف مظاهر محاباة اصحاب المطاعم
جو 24 :
مالك عبيدات - قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب، المحامي عبدالكريم الشريدة، إن المنظمة لم تتوقف عن التحذير والتأكيد على ضرورة حماية غذائنا ودوائنا من جشع بعض التجار والمستثمرين الذين لا يتورعون عن مخالفة القوانين لتحقيق أرباح مضاعفة، بالاضافة إلى أهمية رفع كفاء موظفي المؤسسة العامة للغذاء والدواء بما يؤهلهم لفرض رقابة فاعلة على الغذاء والدواء في السوق المحلية.
وأضاف الشريدة، إننا نستمع يوميا إلى الأنباء المتداولة حول وجود مخالفات صحية في غذاء الأردنيين، وقد أصبح الأمر مزعجا، وهو ما يضع الجميع من مسؤولين وبرلمانيين ومؤسسات مجتمع مدني أمام اختبار الضمير والمسؤولية عن أرواح الأطفال والأمهات والآباء في هذا الوطن الطيب.
وقال الشريدة إن المنظمة لاحظت خلال الفترة الماضي أن فاعلية المؤسسة العامة للغذاء والدواء قد انخفضت حتى اقتربت من الاختفاء، مستهجنا في ذات السياق مظاهر "محاباة" مؤسسة الغذاء والدواء أصحاب المطاعم من خلال توقيعهم على تعهد بعدم اعادة استعمال مادة "ثاني اكسيد التيتانيوم".
ولفت الشريدة إلى أن "الواجب على المؤسسة كان تشميع هذه المحلات واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وبخاصة اذا ماعلمنا ان هذه المادة تسبب سرطان القولون".
وكانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء قالت في أحد بياناتها السابقة بأنه لا يوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد ان مادة التيتانيوم مسرطنة، غير أنها تمنعها لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض.