آخر "صيحات" العلم.. ضفادع طائرة
جو 24 : اكتشفت عالمة الأحياء الأسترالية، جودي رولي وزملاء فيتناميون، نوعاً جديداً من الضفادع الطائرة التي تقفز وتحلق في الهواء، في جنوب شرق آسيا.
وكانت رولي وفريقها يجرون مسحاً على الكائنات البرمائية بين غابتين على أرض منخفضة وسط منطقة زراعية يعبرها المزارعون والجاموس المائي كل يوم على بعد 90 كيلومتراً من مدينة هوتشي، عندما اكتشفوا الضفدع الطائر.
وقالت رولي إنه "على جذع شجرة يرقد على جانب الممر، كان يقف هذا الضفدع الأخضر الطائر الضخم"، موضحة بالقول "حتى أكتشف نوعاً من الضفادع لم يكن معروفاً من قبل، كان علي أن أتسلق جبالاً وأخترق شلالات عالية، وأعبر غابة مطيرة كثيفة شائكة".
والضفدع ذو اللون الأخضر البراق، والذي يبلغ طوله عشرة سنتيمترات وبطنه أبيض، قد تمكن من الاختباء عن عيون علماء الأحياء إلى أن اكتُشف مؤخراً بالقفز والطيران بين الأشجار على ارتفاع 20 متراً، فهو لا ينزل إلى الأرض إلا للتكاثر وسط المستنقعات المؤقتة التي تخلفها الأمطار.
وعلى الرغم من اكتشافها في العام 2009، فقد ظل وجود هذه الضفادع الطائرة كنوع مستقل أمراً غير مؤكد. وسمي الضفدع الجديد "ضفدع هيلين الشجري" نسبة إلى والدة العالمة الأسترالية.
وكانت رولي وفريقها يجرون مسحاً على الكائنات البرمائية بين غابتين على أرض منخفضة وسط منطقة زراعية يعبرها المزارعون والجاموس المائي كل يوم على بعد 90 كيلومتراً من مدينة هوتشي، عندما اكتشفوا الضفدع الطائر.
وقالت رولي إنه "على جذع شجرة يرقد على جانب الممر، كان يقف هذا الضفدع الأخضر الطائر الضخم"، موضحة بالقول "حتى أكتشف نوعاً من الضفادع لم يكن معروفاً من قبل، كان علي أن أتسلق جبالاً وأخترق شلالات عالية، وأعبر غابة مطيرة كثيفة شائكة".
والضفدع ذو اللون الأخضر البراق، والذي يبلغ طوله عشرة سنتيمترات وبطنه أبيض، قد تمكن من الاختباء عن عيون علماء الأحياء إلى أن اكتُشف مؤخراً بالقفز والطيران بين الأشجار على ارتفاع 20 متراً، فهو لا ينزل إلى الأرض إلا للتكاثر وسط المستنقعات المؤقتة التي تخلفها الأمطار.
وعلى الرغم من اكتشافها في العام 2009، فقد ظل وجود هذه الضفادع الطائرة كنوع مستقل أمراً غير مؤكد. وسمي الضفدع الجديد "ضفدع هيلين الشجري" نسبة إلى والدة العالمة الأسترالية.