وزارة الصحة تعلق على انتقادات البنك الدولي للخدمة في مراكزها ومستشفياتها
جو 24 :
مالك عبيدات - كشف تقرير أعده البنك الدولي عن تحديات تواجه القطاع الصحي في المملكة من حيث جودة تقديم الخدمات العامة وتطابقها مع الممارسات الفضلى في هذا المجال.
وأشار التقرير إلى أن واحدا من بين كلّ خمسة أطباء يقوم بقياس العلامات الحيوية للمريض، وهو ما اعتبره مواطنون "فضيحة"، حيث أن الأصل بالطبيب هو معاينة المريض وعدم الاكتفاء بتحديد المريض نفسه للمرض الذي يعانيه أو تقرير المرض بناء على الاعراض التي يقول المريض انه يعانيها.
ولفت التقرير إلى أن زيارة المريض للطبيب بالمتوسط لا تستغرق أكثر من 10 دقائق، ما يعني أن جودة الخدمات المقدمة للمرضى لا تتطابق مع المعايير الدولية.
وحول ذلك قال أمين عام وزارة الصحة، الدكتور أحمد قطيطات، إن الوزارة ستقوم بدراسة مخرجات التقرير وتعمل على تصويب مواطن الخلل وتنفيذ ما أمكن من التوصيات الواردة فيه.
وبين قطيطات لـ الاردن24 إن طبيعة المراجعة للمراكز الصحية والمرض تختلف من مراجع الى اخر؛ "مثلا هناك مراجعة من اجل المطاعيم في مراكز الامومة والطفولة داخل المركز وهي مراجعات لا تحتاج وقتا طويلة، لكن هنالك مرضى يمكثون وقتا أطول لدى الطبيب، أي أن قياس المعدل أمر غير منطقي".
وكشف عن وجود نقص في الكوادر الطبية بسبب الاحالات على التقاعد او الاجازات بدون راتب، بالاضافة إلى عوامل أخرى.