‘‘رووح طالعة‘‘ تتناول الأحداث السياسية في العالم بقالب كوميدي -صور
جو 24 :
استمتع حضور فندق كراون بلازا عمان بالمسرحية السياسية الكوميدية "رووح طالعة "التي قدمتها فرقة مسرح عمون، وهي مسرحية تحاكي واقع المجتمع الاردني والعربي من حولنا بما تحمله المخرجات المنهكة اثر الربيع العربي، والمسرحية من بطولة الفنان تامر بشتو وكل من ورود المصري وليث الناطور وسهيل قدسية وغازي درويش وسلسبيلا البرايسه.
والمسرحية من تأليف د. هناء البواب وإخراج محمد ختاتنة، تقمص خلالها الفنان تامر بشتو شخصيات مهمة ومؤثرة في العالم بدءا من زعيم كوريا الشمالية، والرئيس الأميركي ترامب، والمستشارة الألمانية ميركيل، والرئيس التركي أردوغان، والرئيس الروسي بوتن، والملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت صباح جابر الصباح، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، وكذلك رئيس الوزراء هاني الملقي.
وعبر تامر بشتو بطل العمل عن حبه للمسرح الكوميدي الساخر بما يحمله من مشاهد قوية تنقل الحدث من الواقع الى المسرح وتكمن قدرة الفنان في سرعة استجابته مع المواقف حيث ابتكر مشهدا جديدا حول المقاطعة الخليجية والمصرية لقطر وموقف الاردن من المقاطعة.
وقال الفنان بشتو " انني اعيش فترة لا بد ان اتقمص فيها كواليس كل شخصية اقلدها واعيش في حياتها السياسية لاتقن عملي”.
من جانبها قالت كاتبة العمل الدكتورة هناء البواب ان هذا العمل هو رؤية متراكمة للوضع العربي حولنا وتتكون المسرحية من ثلاثة مشاهد المشهد الأول يرسم لنا صورة المواطن الاردني الذي يعيش حالة متراكمة من رفع الاسعار ومعالجة قضية الانتحار ثم ننتقل للمشهد الثاني الذي يتناول الزعيم الكوري ومحاولته ابراز قدراته في التحدي والتمرد بصورة كوميدية ساخرة ثم المشهد الاضخم في المسرحية والذي يعرض لحال اللاجئين السوريين والمصريين والعراقيين وغيرهم الذين يجوبون العالم في محاولة للبحث عن ملجأ لهم ولكنهم وبعد جولة طويلة لايجدون سوى الاردن ملجأ وحضنا واسعا لهم.
وتعبر البواب عن قدرة الفنان الاردني على ابراز الصورة الحقيقية والمشهد المشرف لمواقف الاردن مع اللاجئين.
وبين المخرج محمد الختاتنة مخرج العمل ان التقمص الذي قام به بشتو خلال العمل يجسد الفكرة الاهم وهي المسرح الكوميدي الساخر الذي يقدمه الفنان على طبق ساخن بعد الافطار في رمضان متنقلا بين شخصية دولة هاني الملقي مرورا بشخصية زعيم كوريا الشمالية ومن ثم وجود اللاجئين بين يدي ترامب ليؤكد على عدم قبول أميركا للعرب ومن ثم رئيسة المانيا ميركل وشكواها من تزايد عدد اللاجئين ثم وصولهم الى تركيا وتهرب اردوغان من استقبالهم ثم وصولهم الى روسيا ويستمر بهم الحال حتى يصلوا الى الاردن ويفتح لهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ذراعيه مقدما لهم الترحيب برغم ضعف الامكانيات المادية للاردن الا انها لازالت تستقبل اللاجئين.
هذا وكانت موسيقى المسرحية من توزيع حسام الصباح والديكور عصام شاهين ، وتنفيذ الشخصيات ناصر خرما.
والمسرحية من تأليف د. هناء البواب وإخراج محمد ختاتنة، تقمص خلالها الفنان تامر بشتو شخصيات مهمة ومؤثرة في العالم بدءا من زعيم كوريا الشمالية، والرئيس الأميركي ترامب، والمستشارة الألمانية ميركيل، والرئيس التركي أردوغان، والرئيس الروسي بوتن، والملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت صباح جابر الصباح، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، وكذلك رئيس الوزراء هاني الملقي.
وعبر تامر بشتو بطل العمل عن حبه للمسرح الكوميدي الساخر بما يحمله من مشاهد قوية تنقل الحدث من الواقع الى المسرح وتكمن قدرة الفنان في سرعة استجابته مع المواقف حيث ابتكر مشهدا جديدا حول المقاطعة الخليجية والمصرية لقطر وموقف الاردن من المقاطعة.
وقال الفنان بشتو " انني اعيش فترة لا بد ان اتقمص فيها كواليس كل شخصية اقلدها واعيش في حياتها السياسية لاتقن عملي”.
من جانبها قالت كاتبة العمل الدكتورة هناء البواب ان هذا العمل هو رؤية متراكمة للوضع العربي حولنا وتتكون المسرحية من ثلاثة مشاهد المشهد الأول يرسم لنا صورة المواطن الاردني الذي يعيش حالة متراكمة من رفع الاسعار ومعالجة قضية الانتحار ثم ننتقل للمشهد الثاني الذي يتناول الزعيم الكوري ومحاولته ابراز قدراته في التحدي والتمرد بصورة كوميدية ساخرة ثم المشهد الاضخم في المسرحية والذي يعرض لحال اللاجئين السوريين والمصريين والعراقيين وغيرهم الذين يجوبون العالم في محاولة للبحث عن ملجأ لهم ولكنهم وبعد جولة طويلة لايجدون سوى الاردن ملجأ وحضنا واسعا لهم.
وتعبر البواب عن قدرة الفنان الاردني على ابراز الصورة الحقيقية والمشهد المشرف لمواقف الاردن مع اللاجئين.
وبين المخرج محمد الختاتنة مخرج العمل ان التقمص الذي قام به بشتو خلال العمل يجسد الفكرة الاهم وهي المسرح الكوميدي الساخر الذي يقدمه الفنان على طبق ساخن بعد الافطار في رمضان متنقلا بين شخصية دولة هاني الملقي مرورا بشخصية زعيم كوريا الشمالية ومن ثم وجود اللاجئين بين يدي ترامب ليؤكد على عدم قبول أميركا للعرب ومن ثم رئيسة المانيا ميركل وشكواها من تزايد عدد اللاجئين ثم وصولهم الى تركيا وتهرب اردوغان من استقبالهم ثم وصولهم الى روسيا ويستمر بهم الحال حتى يصلوا الى الاردن ويفتح لهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ذراعيه مقدما لهم الترحيب برغم ضعف الامكانيات المادية للاردن الا انها لازالت تستقبل اللاجئين.
هذا وكانت موسيقى المسرحية من توزيع حسام الصباح والديكور عصام شاهين ، وتنفيذ الشخصيات ناصر خرما.