4 خصائص في موراتا تخدم أسلوب مورينيو
على الرغم من تسجيله 15 هدفا في الدوري الإسباني، كثاني هداف في الفريق هذا الموسم، ومساعدته في تحقيق لقب الليجا للمرة الأولى منذ خمس سنوات، لعب ألفاروا موراتا فقط 1،341 دقيقة، وهو أمر مثير للصدمة للاعب بجودته الهائلة.
ويحتاج الدولي الإسباني إلى اللعب بشكل أكثر انتظاما الموسم القادم من أجل التفوق على دييجو كوستا وضمان مركز أساسي في تشكيلة المنتخب الإسباني في كأس العالم نهاية الموسم المقبل، ما جعله بالفعل يفكر في تغيير الوجهة.
وكان مورينيو أول مدرب يعطي الفرصة لموراتا في الفريق الأول لريال مدريد في موسم 2010/11. بغض النظر على عدم حصوله على مركز أساسي، منذ ذلك الحين ضمن مكانا في الفريق الأول لريال مدريد.
و من ناحية أسلوب اللعب موراتا سيكون مناسبا جدا لجوزيه مورينيو في المان يونايتد، وفقا لأربعة خصائص يتمتع بها النجم الإسباني.
القوة
موراتا مهاجم طويل القامة، قوي البنية، جيد في الحفاظ على الكرة، و نقل الهجمة، ويتمركز بشكل جيد داخل منطقة العمليات.
صفات توفرت في مهاجمين لعبوا تحت قيادة مورينيو، كدروجبا، وميليتو… ستة من أهداف موراتا 15 في الليجا جاءت بضربات رأسية، وبالنظر إلى نسبة العرضيات التي حولها المان يونايتد هذا الموسم، موراتا سيكون سلاح فتاك في هجوم الشياطين الحمر.
السرعة
بعيدا عن كونه هداف، هو مهاجم سريع، متحرك، ما يجعله يعطي دينامكية أكبر للهجوم. مع زلاتان هجوم المان يونايتد كان مصابا بالشلل في الهجمات المرتدة.
ولا شك أن الجميع يذكر هدفه ضد بايرن ميونخ حين كان في صفوف يوفنتوس، بقيادته لهجمة مرتدة من نصف الملعب، ومراوغته لثلاث لاعبين قبل أن يهدي الهدف لكوادرادو على طبق من ذهب. شيء لا يمكن إلا لميسي القيام به.
المهارة
حين صعده إلى الفريق الأول، أصر مورينيو على أن موراتا لديه ما يكفي من الإمكانيات للعب كجناح، في اعتقاد منه أن لعبه في هذا المركز سيعطيه فرص أكبر للعب.
وبالفعل تحققت نظرية مورينيو بلعب موراتا أول كلاسيكو كجناح، ومن هناك استمر في التطور في هذا المركز، بتحسن لمسته الأولى، ورؤيته للملعب، ليتحول من مهاجم، إلى مهاجم مهاري الذي يمكنه التفكير خارج الصندوق.
متألق في المباريات الكبيرة
أحد الميزات الأساسية في إصرار مورينيو على موراتا، كان دائما حاسما في المباريات الكبيرة، أعطي تمريرة حاسمة ضد بايرن ميونخ، وسجل في مرمى ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سجل ضد برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا. مايجعله لاعب بشخصية و عقلية يعشقها جوزيه مورينيو.