الضريبة تؤكد أن جولاتها الليلية مهنية.. وتجار الألبسة: لقد جعلتمونا نكره مهنتنا
مالك عبيدات - أكد الناطق الاعلامي في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، موسى الطراونة، أن الجولات التي تقوم بها فرق مكافحة التهرب الضريبي على الأسواق التجارية تقع ضمن سياق عمل الدائرة ولا تخالف القانون، كما أنها ليست موجهة ضد أي شخص أو قطاع بعينه.
جاء ذلك في ردّه على شكوى بثّها نقيب تجار الألبسة والأحذية، سلطان علّان، قال فيها إن موسم رمضان أضحى "موسم عذاب" بالنسبة لتجار الألبسة والأحذية بسبب الجهات الرقابية المختلفة "التي جعلتنا نكره مهنتنا"، متسائلا عمّا إذا كان هنالك أجهزة رقابية تدقق على عمل التاجر في منتصف الليل، وإذا ما كانت "مزاحمة التاجر في رزقه خلال الموسم الذي ينتظره كلّ عام" منطقية أم لا.
وأضاف الطراونة لـ الاردن24 إن هذه الجولات تهدف للتحقق من إلتزام التجار بالقانون والبيع ضمن الفواتير الضريبية كما هو مطلوب منها وتسجيل المبيعات في سجل خاص، وإذا ما كانت تقوم أيضا بتسجيل حجم المبيعات اليومي من خلال "الكاش" حتى يكون هنالك بيانات لدى الدائرة عند تدقيق ملف التاجر.
وحول اجراء الحملات في أوقات متاخرة، قال الطراونة إن دوام المحلات التجارية يكون ليلا في حين أنها تغلق ابوابها في الصباح الباكر، وهو الأمر الذي كان لا بدّ لكوادر الدائرة أن تتعاطى معه.
وكانت شكوى علّان تضمنت اشارة إلى أن النقابة حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع الجهات المعنية في هذا المجال وعلى رأسها دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ودائرة الجمارك العامة، غير أنّ جميع مساعي محاولة تحديد موعد لقاء لم تنجح "في مؤشر واضح على زيف مزاعم التشاركية الحكومية مع القطاع التجاري".
وأشار علّان إلى أن حالة الركود في القطاع تعمّقت خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، وقد تراجعت المبيعات بنسبة 20% في أسواق الجملة، وبنسبة 35% في أسواق التجزئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
ولفت علّان إلى أن قطاع الألبسة والأحذية من أكثر القطاعات التجارية تشغيلا للأيدي العاملة الوطنية بنسبة تتجاوز 97% ، ويعمل فيه قرابة 61000 بين صاحب عمل وعامل.
تابعو الأردن 24 على 
