المعارضة تحكم قبضتها على أكبر مطار عسكري شمال سوريا
سيطر مقاتلو المعارضة امس على اكبر مطار عسكري في شمال سوريا، في وقت يعقد مسؤولون اميركيون وروس اجتماعا جديدا في جنيف مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي للبحث في سبل حل النزاع السوري المستمر منذ حوالى 22 شهرا.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان مطار تفتناز في محافظة ادلب (شمال غرب) «هو اول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام واكبر مطار عسكري في شمال سوريا».
وبعد وقت قصير على خروجه عن سيطرة النظام، اقدمت طائرات حربية على قصف المطار «محاولة تدميره»، بحسب المرصد.
وكان المرصد افاد في بيان عن «سيطرة مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية وعدة كتائب اخرى على مباني مطار تفتناز العسكري وعلى اليات للقوات النظامية فيه».
الا انه اشار الى ان بعض الآليات كان تم سحبها فجر امس الى مدينة ادلب الواقعة على بعد حوالى عشرين كيلومترا الى جنوب غرب تفتناز.
سياسيا اعلن الموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس في ختام مباحثات مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة ان «لا حل عسكريا» في سوريا.
وقال الابراهيمي في ختام اجتماع مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في جنيف «شددنا مجددا انه من وجهة نظرنا لا حل عسكريا للنزاع».
(وكالات )