jo24_banner
jo24_banner

شبيلات يكذّب لقاءً مزعوما مع الجيروزالم بوست

شبيلات يكذّب لقاءً مزعوما مع الجيروزالم بوست
جو 24 :

أوضح المعارض البارز م. ليث الشبيلات حقيقة ما يشاع حول قيامه بالإدلاء بتصريحات صحافية لـ "الجيروزالم بوست"، حيث زعم البعض أنّه أجرى مقابلة مع هذه الصحيفة دون أن يتقصى حقيقة الامر.

وقال الشبيلات: "اتصل بي من ينبهني إلى أن بعضهم نشر على صفحات على الفيسبوك بأن الجيروزالم بوست أجرت لقاءاً معي .فاستغربت الأمر! وطلبت من صديق تحري الأمر فأرسل لي مشكورا مقالاً منشوراً في الصحيفة المذكورة في 9/1/2013 بعنوان (Long Live The Beduin(Bedouin) King) كتبه باحث أكاديمي أمريكي اسمه روبرت نيكلسون ونقل فيه كلاماً سمعه مني فحمدت الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن صحيفة الأعداء لديها من المهنية (أقصد بخصوص هذا الموضوع) ما يفتقده بكل أسف بعض من يسارعون إلى التعليق قبل التحري ، فلم تدّعِ أنها أجرت لقاءً معي كما روج البعض لمجرد ورود كلام عني في مقال لكاتب امريكي.... ولا يعدو الأمر كونه مقالاً كتبه باحث أمريكي في صفحات الـop-ed أي صفحات "المدارات "أو "مقالات الرأي الحر" التي تفتحها الصحف للكتاب من خارج الصحيفة".

وأضاف الشبيلات: "بكل تأكيد لا يعقل لمؤسس جمعية الصهيونية والعنصرية ، والمصنف على رأس قائمة أعداء "إسرائيل" في موسوعات أعداء الصهيونية التي ينشرها الصهاينة ، أن يقبل على نفسه أن يتحدث إلى صحيفة من صحف العدو الصهيوني ؟ علماً بأن المقال يذكر عداء المذكور وبقية المعارضة الأردنية للصهيونية و"إسرائيل" ورفضهم جميعاً لمعاهدة وادي عربة المذلة. حسب ما أذكر فإن باحثاً (وليس صحفياً) أمريكياً يدعى نيكلسون اتصل من الولايات المتحدة قبل شهرين أو أكثر وطرح بعض الأسئلة من أجل كتاب يعمل على إصداره (هكذا أعلمني قبل أن أوافق) فأجبته عليها".


وتابع: "هذا فيما يخص الشكل، فالكلام بعد أن اطلعت عليه كلامي بكل تأكيد ولكن وبتأكيد أكبر لم أدل به إلى أية صحيفة، خصوصاً صحيفة صهيونية. أما في ما يخص الموضوع فليس في الكلام أي جديد غير معروف عما أقوله وكنت قد قلت أكثر منه على برنامج الفساد على تلفزيون "الجديد" في 11 شباط 2011 وفي رسالتي إلى رئيس الديوان الملكي في 25 كانون الثاني 2011 . وفي ما نقلته الجزيرة من المؤتمر الصحفي الذي عقد في حزب الوحدة الشعبية بعد الاعتداء على الناشط فراس محادين أمام الجامع الحسيني، ولمن أحب التأكد فعليه باليو تيوب"....


وأشار شبيلات إلى مقالة كتبها قبل أسابيع قليلة بعنوان "تعالوا نتعرف على قيادات الأردن الجديدة". وختم بقوله: يؤسفني أن هذا الباحث الأكاديمي أساء إلى الأمانة بنشر أقوال لي في مقالة مع أنني أعلمته بأنني لا أعطي مقابلات صحفية فأكد لي أنه أكاديمي، ومع أنه لم يكذب في ذلك إذ أنه ملتزم بإصدار بحثه عن المنطقة ، إلا أن نشره مقالاً وبالأخص في صحيفة معادية بالنسبة إلي أمر بعيد عن الأكاديمية وعن الآداب المهنية.

تابعو الأردن 24 على google news