أهالي الأسرى الأردنيين في إسرائيل لا يصومون عن الأمل
جو 24 :
في الوقت الذي كان فيه السفير الأردني في تل أبيب، وليد عبيدات، يتناول طعام الإفطار على مائدة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اجتمع أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مائدة إفطار أقامتها لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين، لدعم الأهالي والأسرى المحررين معنويا.
ويحمل أهالي الأسرى، الحكومة الأردنية "مسؤولية إهمال ملف الأسرى في سجون إسرائيل"، ويلقون باللوم على السفير الأردني في تل أبيب، "الذي يلبي دعوة السجان ولا يلبي دعوات الأهالي لتفقد أبنائهم في السجون" كما يقولون.
ترفع والدة الأسير، عبد الله البرغوثي (67 مؤبدا) يديها إلى الله بالدعاء أن يحل شهر رمضان القادم وقد نال ولدها الحرية من سجون الاحتلال، وكلها أمل أن يخرج هو والأسرى الأردنيون بصفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال.
عبد الله البرغوثي، من بين 27 أسيرا أردنيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب 30 مفقودا، بعضهم أفراد من الجيش الأردني، منذ حرب عام 1967، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
واتهمت سلطات الاحتلال البرغوثي عام 2001، بالوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 مستوطنا، وجرح 370 آخرون.
ووجهت إليه تهمة المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وكذلك المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت"، وكان مجموع القتلى في العمليات التي اتهم البرغوثي بالمسؤولية عنها نحو 66 إسرائيليا وأكثر من 500 جريح ليحكم عليه بـ67 مؤبدا قضى منها 10 سنوات بالسجن الانفرادي.
لم تفقد والدة البرغوثي كما تقول لـ"عربي21"، الأمل في رؤية ابنها، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 16 عاما، مستغلة شهر رمضان بالدعاء أن يعود عبد الله ابنها البكر إلى بيته وابنته التي تركها وهي في أشهرها الأولى.
حال أم عبد الله أبو جابر، كحال باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، لا يصومون عن أمل الإفراج عن أبنائهم.. تدعو عائلة الأسير عبد الله أبو جابر، الحكومة الأردنية لبذل جهود للاهتمام بملف الأسرى لما يتعرضون له من اضطهاد داخل سجون المحتل، وتنظيم زيارات لأهالي الأسرى.
والأسير أبو جابر معتقل منذ 28122000، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا مضى منها 17 عامًا حتى الآن، وقد اعتقله الاحتلال بسبب تنفيذه لعملية تفجير حافلة إسرائيلية في "تل أبيب" عام 2000.
رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، النائب يحيى السعود، قال لـ"عربي21" إن "لجنة فلسطين طالبت مرارا باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، ونرفض رفضا قاطعا أن يتناول سفيرنا طعام الإفطار على مائدة الاحتلال".
وطالب السعود "منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أن تنظر إلى الأسرى بعين من الرحمة والشفقة، وأن على العرب والمسلمين التوحد على قلب رجل واحد لمواجهة هذا العدو الصهيوني".
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال، إلى مضايقات وتعذيب، كما أكد محمد أبو خضير، والد الأسير الأردني أسيد أبو خضير، في كلمة أهالي الأسرى، قائلا: "تخاذل الكثيرون عن نصرة 7 آلاف أسير و300 طفل و60 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من تعذيب وإهانة وسلب للحقوق والحريات، والإهمال الطبي، والاعتقال الإداري، وتجاوزات خطيرة للقوانين والأنظمة الدولية دفعت الأسرى لخوض إضراب عن الطعام لقلع أشواكهم بأيديهم".
ويتابع: "لا نزال ننتظر زيارة لأسرانا، ونتمنى من لجنة فلسطين متابعة هذا الملف لتحصيل حق الزيارة"، مستغربا أن "لا تقوم وزارة الخارجية الأردنية بترتيب زيارات لأهالي، إلا في حالة إضراب الأهالي عن الطعام أمام الخارجية".
وكانت الخارجية الأردنية رتبت زيارة لبعض أهالي الأسرى بعد أن نفذوا إضرابا عن الطعام أمام مقر الوزارة، ومن بينهم شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي، الذي أضرب عن الطعام لمدة 21 يوما في عام 2016 قبل أن تقوم الخارجية بترتيب زيارة لشقيقه.
ورتبت الخارجية الأردنية زيارة لوالد الأسير محمد مهدي سليمان في نفس العام بعد أن اعتصم هو الآخر لأسابيع أمام مقر الوزارة.
ويحمل أهالي الأسرى، الحكومة الأردنية "مسؤولية إهمال ملف الأسرى في سجون إسرائيل"، ويلقون باللوم على السفير الأردني في تل أبيب، "الذي يلبي دعوة السجان ولا يلبي دعوات الأهالي لتفقد أبنائهم في السجون" كما يقولون.
ترفع والدة الأسير، عبد الله البرغوثي (67 مؤبدا) يديها إلى الله بالدعاء أن يحل شهر رمضان القادم وقد نال ولدها الحرية من سجون الاحتلال، وكلها أمل أن يخرج هو والأسرى الأردنيون بصفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال.
عبد الله البرغوثي، من بين 27 أسيرا أردنيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب 30 مفقودا، بعضهم أفراد من الجيش الأردني، منذ حرب عام 1967، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
واتهمت سلطات الاحتلال البرغوثي عام 2001، بالوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 مستوطنا، وجرح 370 آخرون.
ووجهت إليه تهمة المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وكذلك المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت"، وكان مجموع القتلى في العمليات التي اتهم البرغوثي بالمسؤولية عنها نحو 66 إسرائيليا وأكثر من 500 جريح ليحكم عليه بـ67 مؤبدا قضى منها 10 سنوات بالسجن الانفرادي.
لم تفقد والدة البرغوثي كما تقول لـ"عربي21"، الأمل في رؤية ابنها، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 16 عاما، مستغلة شهر رمضان بالدعاء أن يعود عبد الله ابنها البكر إلى بيته وابنته التي تركها وهي في أشهرها الأولى.
حال أم عبد الله أبو جابر، كحال باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، لا يصومون عن أمل الإفراج عن أبنائهم.. تدعو عائلة الأسير عبد الله أبو جابر، الحكومة الأردنية لبذل جهود للاهتمام بملف الأسرى لما يتعرضون له من اضطهاد داخل سجون المحتل، وتنظيم زيارات لأهالي الأسرى.
والأسير أبو جابر معتقل منذ 28122000، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا مضى منها 17 عامًا حتى الآن، وقد اعتقله الاحتلال بسبب تنفيذه لعملية تفجير حافلة إسرائيلية في "تل أبيب" عام 2000.
رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، النائب يحيى السعود، قال لـ"عربي21" إن "لجنة فلسطين طالبت مرارا باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، ونرفض رفضا قاطعا أن يتناول سفيرنا طعام الإفطار على مائدة الاحتلال".
وطالب السعود "منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أن تنظر إلى الأسرى بعين من الرحمة والشفقة، وأن على العرب والمسلمين التوحد على قلب رجل واحد لمواجهة هذا العدو الصهيوني".
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال، إلى مضايقات وتعذيب، كما أكد محمد أبو خضير، والد الأسير الأردني أسيد أبو خضير، في كلمة أهالي الأسرى، قائلا: "تخاذل الكثيرون عن نصرة 7 آلاف أسير و300 طفل و60 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من تعذيب وإهانة وسلب للحقوق والحريات، والإهمال الطبي، والاعتقال الإداري، وتجاوزات خطيرة للقوانين والأنظمة الدولية دفعت الأسرى لخوض إضراب عن الطعام لقلع أشواكهم بأيديهم".
ويتابع: "لا نزال ننتظر زيارة لأسرانا، ونتمنى من لجنة فلسطين متابعة هذا الملف لتحصيل حق الزيارة"، مستغربا أن "لا تقوم وزارة الخارجية الأردنية بترتيب زيارات لأهالي، إلا في حالة إضراب الأهالي عن الطعام أمام الخارجية".
وكانت الخارجية الأردنية رتبت زيارة لبعض أهالي الأسرى بعد أن نفذوا إضرابا عن الطعام أمام مقر الوزارة، ومن بينهم شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي، الذي أضرب عن الطعام لمدة 21 يوما في عام 2016 قبل أن تقوم الخارجية بترتيب زيارة لشقيقه.
ورتبت الخارجية الأردنية زيارة لوالد الأسير محمد مهدي سليمان في نفس العام بعد أن اعتصم هو الآخر لأسابيع أمام مقر الوزارة.