jo24_banner
jo24_banner

مواطنون يعلقون على صراع محمود والملقي: عرار أمضى نصف حياته في السجن، وأنجب للأردن وصفي

مواطنون يعلقون على صراع محمود والملقي: عرار أمضى نصف حياته في السجن، وأنجب للأردن وصفي
جو 24 :
رصد - أحمد عكور - أثارت الرسالة التي بعث بها الشاعر والعين حيدر محمود إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ومسؤولين في الديوان الملكي العامر استياء واسعا بين المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي الذين رأوا ما يجري وكأنه "سباق على تقاسم كعكة الوطن".

وجاء في رسالة محمود: "دولة رئيس الوزراء، شكرا للدولة التي تعيّن ابن الرئيس في المنصب الذي يشتهيه.. سواء أكان يستحقه أو لا يستحقه.. وتطرد ابن شاعرها الذي كان وما زال مشروع شهيد لها.. منذ أن كان.."، مضيفا: "إن فلذات أكبادكم ليست أعزّ من فلذات أكبادنا.. إلا إذا كان لون الذي يجري في شرايينهم من فصيل أخرى".

الردّ الرسمي حول رسالة محمود لم يتأخر كثيرا، حيث أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء أن "عدم تجديد عقد المستشار في رئاسة الوزراء عمار حيدر محمود اتخذ بسبب عدم التزامه بالدوام الرسمي منذ أعوام، حيث تعين مستشاراً في رئاسة الوزراء منذ عام 2009م، ولم يلتزم طوال هذه المدة بأداء عمله كما يجب".

وقال المصدر "إن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ومنذ الأيام الأولى لتشكيل حكومته قام بفتح ملف المستشارين في رئاسة الوزراء، والذين بلغ عددهم آنذاك (22) مستشاراً، وأحال عدداً منهم إلى التقاعد، كما قام بنقل آخرين للاستفادة من خبراتهم في مواقع أخرى، في حين أبقى على (4) فقط في رئاسة الوزراء، وتم تكليفهم بمهام وواجبات محددة"، لافتا إلى أن "المستشار عمار حيدر محمود كان من بين الذين تم تكليفهم بمهام تتوافق مع خبراته العملية، وتم تخصيص مكتب له في دار رئاسة الوزراء، وقام رئيس الوزراء بتجديد عقده منتصف عام 2016م ولمدة عام كامل، إلا أنه لم يلتزم بالدوام الرسمي، إذ كان عدد الأيام التي زار فيها موقع عمله في رئاسة الوزراء قليلا جدا، وهو ما تسبب في عدم تجديد عقده".

وبين الرسالة والردّ جاءت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة ومستهجنة، حيث علّق الاعلامي عمر عياصرة على صفحته واصفا ما يجري بأنه "صراع في مزرعة الدوار الرابع".

وعلّق الاعلامي حسام الغرايبة على ما حدث بالتعبير عن صدمته، قائلا: "إذا كانت النخب تتعامل مع المناصب والمواقع بطريقة المحاصصة وتاريخ العائلة ووزن الأب! ماذا يقول أبناء الاردنيين الذين يخدمون على حدود الوطن وأبناء الحراثين ... لقد أصبح الوطن محلا للتكسب وتحقيق مصالح الأبناء..".

وانتقدت النائب السابق الدكتور أدب السعود ما يجري قائلة: "لا يكتفِ المسؤولون بأنهم يتقلبون في المناصب ويقبضون الثمن بأكثر مما يستحقون مع وجود كفاءات تفوقهم، بل يتصارعون من أجل توريث المناصب لأبنائهم، أعرف ان نظام الحكم فقط هو بالوراثة كما في الدستور أما ان يتبارى الوزراء والأعيان والسفراء على تعيين أبنائهم فهذا هو الفجور بعينه".

وقال الناشط العمّالي محمد السنيد: "أزمة حقوق مكتسبة تواجه دولة الرئيس بعد تعيين نجله براتب مجز وتشليح أبناء وزراء من مناصب تبوأوها منذ زمن.. نحن نراقب عن كثب عملية القسمة وعيننا على الباقي".

وقال النائب السابق الدكتور محمد القطاطشة: "ونحن على أعتاب العشر الأواخر من رمضان تطلّ علينا معركة (..) للديناصورات في وطني على مناصب الدولة وسياراتها، بالتزامن مع معركة يخوضها شاب (طفران) في الطفيلة يحاول جاهداً من بيع القهوة أن يجمع دراهم معدودة من اجل علاج ابنته في مركز الحسين للسرطان وكانت آخر زيارة له الإثنين الماضي وشاهدته ورأيت في عينيه صبر الأردنيين، تباً للديناصورات".

واكتفى المحامي بادي التل بالتلميح قائلا: "شاعر الأردن عرار أمضى نصف حياته في السجن، وأكبر وظيفة تحصّل عليها كانت متصرف، وعندما أنجب للأردن جاء بـ وصفي التل.. وليس ابنا لا يداوم!".
 
 
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير