فرقة الخان للموسيقى العربية على المسرح الشمالي لـ"جرش"

تحتاج الذائقة الطربيّة العربيّة إلى التمتّع بالطرب الأصيل المدروس الذي يقوم به شباب ينتمون إلى عالم من الموسيقى الرائعة والكلمات العذبة، لإعادة الجمهور إلى "أيّام زمان" والتمتّع بتوليفة هادئة مميزة ظلّت عالقة بالذاكرة العربيّة ويحتاجها الجيل الجديد لكي لا يضيع هذا التراث الأصيل.

وإيماناً من مهرجان جرش للثقافة والفنون بأهميّة هذا اللون وتقديمه لعشّاقه من الضيوف العرب، فضلاً عن ولع الجمهور الأردني به ومتابعته في كلّ دورات المهرجان، تجيء استضافة فرقة "الخان للموسيقى العربيّة"، لتأخذنا إلى سحر القانون والعود والكمان والرق والطبلة، ومع ذلك يدخل هؤلاء الشباب آلات حديثة معاصرة لتعبّر عن عدم رفض الذائقة العربية للجديد المدروس، فجاءت لذلك آلات الدرامز والكيبورد والبيز لتتشكّل هذه التوليفة لدى فرقة يحمل اسمها "الخان" أي "المكان" بكلّ تفاصيله وطقوسه في عودةٍ إلى تلك الأيّام.

تنطلق فلسفة الفرقة التي تأسست عام 2014 من أهميّة وتشجيع إحياء التراث، حيث تتكون الفرقة من عشرة مواهب غنائية ذات أصوات ندية تتألف من خمس مطربين وخمس مطربات لتقديم عدد من الأعمال التى تتميز بها فرقه الخان تقديم الموسيقي العربية بشكلها الأساسي وبرؤية مبتكرة دون تحريف أو إسفاف لتحوز إعجاب كل من يسمعها.

شاركت الفرقة في تظاهرات ثقافيّة وفنيّة مثل معرض الكتاب الدولي للكتاب الرابع بالإسكندرية وساقيه الصاوى والصالونات الثقافية والبرامج التلفزيونية بالقنوات الفضائية.

ومن أغانيها: "يا بهجة الروح، و"زي العسل"، و"كل ده كان ليه"، و"جميل وأسمر"، و"قلبي دليلي"، و"قولي عملك إيه"، وخايف "أقول اللي في قلبي"، وتتر مسلسل هو وهي، و"ابعتلي جواب"، و"على نار"، و"وحياتي عندك"..