وزير الشباب يوقّع اتفاقية توسيع برنامج التماسك الاجتماعي الذي تديره هيئة أجيال السلام .

وتهدف مذكرة التفاهم إلى توسيع وتعزيز برنامج التماسك الاجتماعي لدى المجتمعات المضيفة في الأردن والذي تنفذه الهيئة بدعم من منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة الشباب.

وخلال مراسم التوقيع التي تمت في مقر هيئة أجيال السلام أكد سمو الامير فيصل بن الحسين على أهمية التكاملية في العمل وتعزيز التعاون بين المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية للعمل على تعظيم الفائدة وتعميمها لتصل شبابنا الأردني في كل المحافظات , حيث تمثل هذه الاتفاقية نموذجا لهذا التعاون.

وتتضمن الاتفاقية توسعة لبرامج هيئة أجيال السلام في المحافظات لتشمل 40 مركزاً شبابياً تابعاً للوزارة، حيث من المتوقع أن يستفيد من البرنامج أكثر من 71،000 شاباً وشابة في كل من عمّان وعجلون والبلقاء وجرش والكرك ومادبا والمفرق والزرقاء ومعان خلال الشهور الاثني عشر المقبلة. وقال المهندس حديثة الخريشه : " إن تطوير وتوسيع برنامج التماسك الاجتماعي من خلال التعاون ودعم برامج الهيئة يأتي تأكيدا على التزام وزارة الشباب بتمكين الشباب في مختلف محافظات المملكة, حيث ستمكن هذه الشراكة الشباب من صقل قدراتهم وتعزيز دورهم كقياديين ومواطنين فاعلين يعملون على تعزيز التماسك في مجتمعاتهم ".

وفي اطار الوصول الى أكبر عدد ممكن من الشباب, تأتي توسعة برنامج التماسك الاجتماعي بتمويل من اليونيسيف، حيث درّبت هيئة أجيال السلام 10 منسقين ميدانيين و200 متطوع للعمل في المراكز الشبابية حيث ستنطلق فعاليات البرنامج الجديدة بعد شهر رمضان.

وتهدف الفعاليات الرياضية والفنية المبتكرة التي ستتم على مدى 44 ساعة لكل فرد من المشتركين إلى تحفيز التعاضد والتقبل والثقة لدى المجتمعات المضيفة للاجئين داخل المملكة.

واختتم معالي وزير الشباب زيارته بحضور اجتماع الجمعية العامة السنوي والإفطار السنوي الذي استضافته الهيئة بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين.