تقرير أممي: 65.6 مليون شخص عدد اللاجئين والنازحين قسرا حتى أواخر 2016
جو 24 : أظهر تقرير "الاتجاهات العالمية" الجديد الذي أصدرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين والنازحين قسرا في العالم حتى أواخر عام 2016 بلغ 65.6 مليون شخص – أي أكثر بـ300,000 شخص مقارنةً بالعام السابق.
واشار التقرير الاممي وهو المسح السنوي الرئيسي الذي تجريه عن أوضاع النزوح ان هذا المجموع يشكل عددا هائلا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية حول العالم.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي أن هذا العدد غير مقبول بكل المقاييس وهو يشير أكثر من أي وقت مضى للحاجة إلى التضامن وإلى هدف مشترك متمثل في الحد من الأزمات وحلها وإلى العمل معا لضمان حصول اللاجئين والنازحين داخليا وطالبي اللجوء في العالم على الحماية المناسبة والرعاية بينما يتم البحث عن الحلول.
وأضاف ان سوريا ما تزال أكبر منتج للاجئين في العالم (5.5 مليون شخص)، تسعون بالمئة منهم في الدول المجاورة، ومازالت تركيا للسنة الثالثة على التوالي، تمثل أكبر دولة مضيفة للاجئين. أما لبنان، فهو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه.
ولفت التقرير الجديد إلى الأزمة في جنوب السودان التي شكلت العامل الأكبر الجديد في عام 2016 بعد أن تسبب الانهيار الكارثي للجهود المبذولة لتحقيق السلام في تموز من ذلك العام بمغادرة حوالى 740 الف شخص بحلول نهايته (1.87 مليون حتى اليوم).
واشار التقرير الاممي وهو المسح السنوي الرئيسي الذي تجريه عن أوضاع النزوح ان هذا المجموع يشكل عددا هائلا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية حول العالم.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي أن هذا العدد غير مقبول بكل المقاييس وهو يشير أكثر من أي وقت مضى للحاجة إلى التضامن وإلى هدف مشترك متمثل في الحد من الأزمات وحلها وإلى العمل معا لضمان حصول اللاجئين والنازحين داخليا وطالبي اللجوء في العالم على الحماية المناسبة والرعاية بينما يتم البحث عن الحلول.
وأضاف ان سوريا ما تزال أكبر منتج للاجئين في العالم (5.5 مليون شخص)، تسعون بالمئة منهم في الدول المجاورة، ومازالت تركيا للسنة الثالثة على التوالي، تمثل أكبر دولة مضيفة للاجئين. أما لبنان، فهو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه.
ولفت التقرير الجديد إلى الأزمة في جنوب السودان التي شكلت العامل الأكبر الجديد في عام 2016 بعد أن تسبب الانهيار الكارثي للجهود المبذولة لتحقيق السلام في تموز من ذلك العام بمغادرة حوالى 740 الف شخص بحلول نهايته (1.87 مليون حتى اليوم).